قدم مارك سميث المسئول بمجال مكافحة الإرهاب بوزارة الخارجية البريطانية، استقالته احتجاجًا على استمرار بيع الأسلحة من المملكة المتحدة إلى المجمع الاحتلالي، محذرًا أن حكومة المملكة المتحدة "قد تكون متواطئة في جرائم الحرب".

"خريجي الأزهر" بالمنوفية تحذر من خطورة الشائعات على المجتمع رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية كلية الدراسات الإسلامية بحصولها على شهادة الجودة إبادة جماعية

وأعرب سميث في الاستقالة المسببة التي أرسلها بالبريد الإلكتروني إلى زملائه الجمعة الماضية، عن شواغله العميقة تجاه الحرب "على كل المستويات" في وزارة الخارجية، من خلال آلية رسمية للإبلاغ عن المخالفات.

وجاء في استقالة سميث إنه عمل سابقاً في تقييم تراخيص تصدير الأسلحة إلى منطقة الشرق الأوسط، ونقلت عنه هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي): "لقد أعرب كبار أعضاء الحكومة والجيش الإسرائيليين عن نية علنية للإبادة الجماعية، وصوّر الجنود الإسرائيليون مقاطع فيديو وهم يحرقون ويدمرون وينهبون الممتلكات المدنية عمدًا". وأضاف إن زملاءه يشاهدون جرائم حرب وانتهاكات للقانون الإنساني الدولي في غزة؛ مقرِرًا إنه لا يوجد مبرر لاستمرار بيع الأسلحة للمجمع الاحتلالي.

إلى ذلك، رفض "مكتب الخارجية والكومنولث والتنمية" التعليق على ما اعتبره "مسألة شخصية"، لكنه قال إن الحكومة ملتزمة بمراعاة أحكام القانون الدولي.

من جانبه، يحيي مرصد الأزهر لمكافحة التطرف المواقف الشجاعة التي أبداها عدد من المسئولين ذوي الضمائر اليقظة في مختلف البلدان العالم؛ كما يؤكد المرصد أن التاريخ والشعوب حكَمٌ عدْل بين من نصروا الظلم والاحتلال ومن صمتوا عنه أو استغلوه في مكاسب سياسية ومصالح شخصية، وسيظل الوعد القاطع والحق الساطع أن كل احتلال إلى زوال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مكافحة الإرهاب وزارة الخارجية البريطانية بيع الأسلحة الحرب

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة

طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الخميس، المجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع تصريحات وزير جيش الاحتلال التي أطلقها، أمس الأربعاء الموافق 25 ديسمبر 2024، أثناء اقتحامه لقطاع غزة.

وأفاد بيان الخارجية الفلسطينية: بأن «تلك العبارات هي اعترافات إسرائيلية رسمية عن طبيعة المخططات الاستعمارية التي تنفذها دولة الاحتلال في غزة، سواء ما يتعلق بتكريس احتلاله أو تقطيع أوصاله أو فصله عن أرض دولة فلسطين، كمخططات توسعية مسبقة للسيطرة على ثروات شعبنا وضرب مقومات دولته المستقلة، وهي أيضاً ترجمة لأبعاد حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، وغالباً تكشف زيف الادعاءات الإسرائيلية بشأن استمرار حرب الإبادة والرفض المستمر لوقفها».

وأضاف البيان: أن «نطالب بتدخل دولي جدي لوقف حرب الإبادة والتهجير فوراً، فإنها تؤكد على بطلان وعدم شرعية تصريحات وزير جيش الاحتلال، كما نشدد على ضرورة وأهمية بسط سيطرة وسيادة دولة فلسطين على كامل الأرض المحتلة منذ عام 1967، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2735 الذي ينص على وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة».

بالإضافة إلى تمكين دولة فلسطين من تحمل مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، ووقف الإعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس المحتلة.

اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير

الخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية

الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة

مقالات مشابهة

  • مرصد الأزهر يُطلق صرخة إنسانية لحماية الطواقم الطبية وعمال الإغاثة بقطاع غزة
  • الخارجية الروسية: هناك إمكانية لاستئناف الحوار مع واشنطن بعد تنصيب ترامب
  • وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية يزور المتحف الكبير
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • أول تعليق لصنعاء على استهداف مطار صنعاء الدولي
  • مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية ومفهوم الحرية
  • مرصد الأزهر ينظم فعالية بجامعة طنطا لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية
  • الخارجية الروسية تعتبر التقارير حول نشر محتمل لقوات الاتحاد الأوروبي في أوكرانيا استفزازا
  • استقالة مسئول كبير بوزارة المالية الإسرائيلية
  • أخبار سوريا.. رئيس الحكومة يصدر قرارا بتعديل اسم جامعتي تشرين والبعث