كتائب القسام وسرايا القدس تعلنان مسؤوليتهما عن العملية الاستشهادية في “تل أبيب”
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس بالاشتراك مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة يافا “تل أبيب” وسط فلسطين المحتلة.
وأكدت الكتائب في بيان عبر حسابها على تلجرام، أن العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر العدو الصهيوني وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات.
وأقرت قوات العدو الإسرائيلي اليوم الاثنين، بأن الانفجار وسط تل أبيب مساء أمس الأحد، كان محاولة لتنفيذ عملية تفجيرية.
وجاء في بيان “الشاباك وشرطة العدو ” أن هجوم تل أبيب حدث أمني نفذ باستخدام عبوة ناسفة، وأدى إلى إصابة أحد المستوطنين بجروح متوسطة.
وأفادت القناة “12” العبرية، بأن المرة الأخيرة التي وقع فيها انفجار “غير مألوف، وغير واضح” في تل أبيب.
ووقع الانفجار، حينها، وفقًا للقناة 12، في متنزه اليركون، وتم فرض أمر حظر نشر بشأنه أيضًا.
# تل أبيبً#العدو الصهيونيً#سرايا القدسالمقاومة الفلسطينيةكتائب القسامالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: تل أبیب
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية تصف ما يحدث بالضفة الغربية “بالتطهير العرقي”
الثورة نت|
وصفت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا البانيزي ، اليوم الأربعاء، أن ما يحدث في الضفة الغربية هو تجربة حقيقية لحملة التطهير العرقي التي يمارسها العدو الاسرائيلي ضد الفلسطينيين، حيث هجر العدو الصهيوني 40 ألف فلسطيني من الضفة في شهر واحد .
وقالت المقررة الأممية :” ما يجري بالضفة الغربية وموقف الدول العربية أمر صادم” ، مستغربة من الحديث عن محدودية قدرة الدول العربية على فعل شيء، وقالت إن الظرف الحالي يوفر فرصة مهمة لتوحيد الصوت العربي دفاعا عن الفلسطينيين بدلا من الحديث عن إعمار غزة فقط .
وأكدت “ألبانيزي”، في تصريحات إعلامية، الأربعاء، أن ما تقوم به “العدو الاسرائيلي” في الضفة الغربية أمر مخز وغير قانوني لكنه ليس مفاجئا، متهمة بعض الدول العربية بالتآمر على الفلسطينيين.
وأشارت إلى أن العالم كله يعرف أن “العدو الاسرائيلي” يحاول السيطرة على ما تبقى من فلسطين، وإنه يفعل في الضفة حاليا ما فعله في قطاع غزة، فهو يريد بشكل جاد خروج كافة الفلسطينيين من أرضهم، بينما الدول العربية والمجتمع الدولي لا يفعل أي شيء .
واستنكرت المقررة الأممية تضييقات العدو في رمضان ، مؤكدة أنه لا مبرر من منع للفلسطينيين الذين هم دون الـ55 عاما من الصلاة في المسجد الأقصى، وقالت إن الفلسطينيين حاولوا تحريك المجتمع الدولي بكل الطرق سلما ومقاومة .
وأوضحت أن دولا مثل جنوب أفريقيا وإسبانيا وناميبيا اتخذت خطوات للرد على ما يقوم به “العدو الاسرائيلي”، بينما لم يتخذ العرب أي خطوة مماثلة سوى محاولة منع مخطط دونالد ترامب في غزة .