عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اجتماعا مع وفد من "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" وبحث معه جملة ملفات بينها التجاوزات التي طالت المهاجرين مؤخرا في تركيا.

وقالت وكالة "الأناضول" إن أردوغان استقبل، الثلاثاء، وفد "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" برئاسة أمينه العام علي محيي الدين القره داغي في المجمع الرئاسي بأنقرة.

ونقل موقع "عربي بوست" هن عضو وفد الاتحاد العالمي وصفي أبو زيد، قوله إن "وفد كبار علماء المسلمين زار الرئيس أردوغان لتهنئته بالفوز في الانتخابات، ولإطلاعه على مواضيع أهمها التجاوزات التي تطول المهاجرين".

وأضاف: "كما تم الحديث عن سبل تسخير إمكانات العلماء المسلمين الموجودين في تركيا للاستفادة منها بشكل إيجابي".

وأشار أبو زيد إلى أن الوفد عرض على الرئيس أردوغان افتتاح جامعة إسلامية عالمية على غرار الأزهر والزيتونة.

اقرأ أيضاً

الانتخابات التركية تصعد موجة العنصرية ضد اللاجئين العرب.. كيف؟

فيما نقل وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين للرئيس التركي دعم العالم العربي والإسلامي له قبل الانتخابات الرئاسية، ولم يخفوا تفاجؤهم من ملاحقة المهاجرين فور خروج تركيا من الاستحقاق الانتخابي.

وحسب  أبو زيد فإن الرئيس أردوغان أكد للوفد أن الحملة الأخيرة كانت تستهدف فقط المخالفين الذين ليست لديهم قيود نظامية وغير المنضبطين والمتورطين في جرائم داخل الأراضي التركية.

أضاف أردوغان، أنه تواصل مع وزير الداخلية وطلب منه اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع وقوع تجاوزات غير مرغوب فيها بحق المهاجرين، وندد أردوغان بالتجاوزات التي لحقت المهاجرين، وفق نفس المصدر.

فيما شدد الرئيس أردوغان على دعمه الوحدة الإسلامية والقضية السورية والمهاجرين السوريين.

وحسب الموقع خصص الرئيس أردوغان خطاً مباشراً للوفد من أجل التواصل مع رئاسة الجمهورية في حال وقوع أية تجاوزات تطول المهاجرين.

ويبلغ إجمالي عدد المهاجرين الموجودين في عموم تركيا 4 ملايين و893 ألفا و753 شخصا، بحسب ما أعلنته رئاسة إدارة الهجرة التركية في يوليو/ تموز الماضي.

اقرأ أيضاً

علماء المسلمين يهنئ أردوغان بفوزه في انتخابات الرئاسة

المصدر | الخليج الجديد + مواقع

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان تركيا المهاجرين في تركيا الاتحاد العالمی الرئیس أردوغان

إقرأ أيضاً:

محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي

يقول دبلوماسيون ومحللون، إن تركيا برزت كشريك رئيسي محتمل في إعادة هيكلة الأمن الأوروبي، في وقت تسعى فيه القارة جاهدة لتعزيز دفاعها والبحث عن ضمانات لأوكرانيا، في أي اتفاق لوقف إطلاق النار، يتم التوصل إليه بمساعي من الولايات المتحدة.

وتشعر الدول الأوروبية، بالقلق من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في أوكرانيا، والتي شكلت تحولاً جذرياً في سياسة واشنطن وأنهت عزلة روسيا، مع ورود احتمال للتقارب أيضاً، وزادت في المقابل الضغوط على كييف بعد مشادة غير مسبوقة مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعرضت العلاقات عبر الأطلسي للخطر.

Turkey could be a vital partner as Europe, Ukraine seek new security framework https://t.co/paYvBR8acn

— The Straits Times (@straits_times) March 13, 2025

ويقول محللون إن "مساعي الأوروبيين للحفاظ على القدرات العسكرية لأوكرانيا، والاتفاق على ضمانات أمنية بالتوازي مع تعزيز دفاعاتهم دون واشنطن، أتاح فرصة نادرة لتركيا لتعميق العلاقات مع أوروبا، رغم خلافات مستمرة بشأن سيادة القانون ومشكلات بشأن الحقوق البحرية مع اليونان وقبرص، ومحاولة أنقرة التي تراوح مكانها منذ فترة طويلة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي".

وقال سنان أولجن، الدبلوماسي التركي السابق ومدير مركز الدراسات الاقتصادية والسياسة الخارجية: "الدول الأوروبية التي اعتقدت حتى اليوم أنها تتمتع برفاهية إقصاء تركيا ترى الآن أنها لم تعد قادرة على استبعادها".

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك، بعد محادثات مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، أمس الأربعاء، إنه قدم "مقترحاً واضحاً لتركيا لتتحمل أكبر قدر ممكن من المسؤولية المشتركة، من أجل السلام في أوكرانيا والاستقرار الإقليمي".

أردوغان يدعم هدنة "الجو والبحر" في أوكرانيا - موقع 24قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، إنه يؤيد فكرة الهدنة "في الجو والبحر"، التي اقترحها نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وقال دبلوماسي أوروبي كبير إن "تركيا لديها وجهات نظر مهمة للغاية، بشأن ما هو مطلوب لتحقيق السلام في أوكرانيا". وأضاف أن "أردوغان نجح في تحقيق توازن في علاقته مع زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال الحرب، لذلك من المنطقي أن يكون مشاركاً".

ولدى تركيا ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي. وبدأت في السنوات القليلة الماضية في إنتاج طائراتها ودباباتها وحاملات طائراتها، كما تبيع طائرات مسيرة مسلحة لدول حول العالم بما في ذلك إلى أوكرانيا. وبلغ إجمالي صادراتها من الصناعات الدفاعية 7.1 مليار دولار في 2024.

ويقول أردوغان ووزير الخارجية هاكان فيدان، إن على أوروبا إشراك تركيا في إعادة هيكلة بنيتها الأمنية بطريقة "مستدامة ورادعة".

وقال مسؤول تركي طلب عدم ذكر اسمه، إن ليس هناك أي خطط واضحة حتى الآن بشأن هيكل أمني أوروبي جديد، أو المساهمات المحتملة لتركيا فيه، لكن هناك خطوات من شأنها أن تعزز التعاون.

وأكد مسؤول بوزارة الدفاع التركية، أن أنقرة وأوروبا لديهما مصالح مشتركة من بينها مكافحة الإرهاب والهجرة، وأن المشاركة التركية الكاملة في جهود الدفاع التي يتبناها الاتحاد الأوروبي، أمر بالغ الأهمية، لكي تصبح أوروبا لاعباً عالمياً. وأضاف أن تركيا جاهزة لفعل ما في وسعها للمساعدة في تشكيل الإطار الأمني الجديد.

مقالات مشابهة

  • أردوغان يؤكد اقتراب بلاده من هدفها المتمثل في تركيا خالية من الإرهاب
  • أحمد الشرع يستقبل اتحاد علماء المسلمين المدرج على قوائم الإرهاب في السعودية والإمارات ومصر والبحرين
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • بلومبيرج: أردوغان يستغل قوة تركيا في الناتو مع التراجع الأمريكي
  • بولندا: انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي أصبح واقعيًا
  • أردوغان عن الاتحاد الأوروبي: لن يتمكن من عكس تراجع نفوذه دون عضوية تركيا
  • محللون: تركيا قد تكون شريكاً رئيسياً في هيكلة الأمن الأوروبي
  • الشرع يستقبل وفدا من علماء المسلمين في دمشق
  • سوريا.. أحمد الشرع يستقبل وفدا من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين (صور)
  • الرئيس الشرع يستقبل وفد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين