في يوم العمل الإنساني.. ارتفاع أعداد القتلى من عمال الإغاثة خلال عام 2023
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن ارتفاع أعداد قتلى عمال الإغاثة إلى 280 عاملًا خلال عام 2023 في 33 دولة.
وأوضح مكتب الأمم المتحدة اليوم بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، أن عمال الإغاثة على الخطوط الأمامية للصراعات يقتلون كل يوم، مبينة أن عام 2023 هو الأكثر دموية للمجتمع الإنساني العالمي، وقد يكون عام 2024 أكثر فتكا حيث قتل حتى الآن 172 عامل إغاثة.
أخبار متعلقة صيانة وتأهيل 44 شارعًا بالطائف لضمان السلامة وتنقل أفضللأول مرة في المدينة المنورة.. استبدال صمام بآخر للقلب دون غرز جراحيةالعنف ضد عمال الإغاثة
من جهة أخرى، طالبت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ بالإنابة جويس مسويا، بالتحرك لإنهاء الانتهاكات ضد المدنيين والإفلات من العقاب, مضيفة أن تطبيع العنف ضد عمال الإغاثة وغياب المساءلة أمر غير مقبول ويضر بالعمليات الإنسانية في كل مكان.
يُذكر أنه في اليوم العالمي للعمل الإنساني، ينظم موظفو الإغاثة ومن يدعمون جهودهم في جميع أنحاء العالم فعاليات للتضامن وتسليط الضوء على الخسائر المروعة للصراعات المسلحة، بما في ذلك العاملون في المجال الإنساني.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جنيف الأمم المتحدة عمال الإغاثة يوم العمل الإنساني عمال الإغاثة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين.. الأمم المتحدة تدعو لـ«مكافحة كراهية الإسلام»
حثّ الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “المنصات الإلكترونية إلى الحدّ من خطاب الكراهية والمضايقات”، قائلا” إن هناك “ارتفاعا مقلقا في التعصب ضد “المسلمين” في جميع أنحاء العالم”.
وقال “غوتيريش” عشية اليوم العالمي “لمكافحة كراهية الإسلام”: “نشهد تصاعدا مقلقا في التعصب ضد المسلمين، من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة”.
وأضاف: “يجب على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات، وعلينا جميعا أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.
وقال غوتيريش، “إن شهر رمضان المبارك أقبل فيما يعيش العديد من المسلمين في جو من “الخوف من التمييز والإقصاء، بل وحتى الخوف من العنف”.
وشدد على أن “هذا الواقع ليس سوى مظهر من آفة أوسع نطاقا قوامها التعصب والأيديولوجيات المتطرفة والاعتداءات ضد الطوائف الدينية والفئات المستضعفة”.
وقال: “كلما تعرضت فئة من الفئات للاعتداء، أصبحت حقوق وحريات جميع الفئات الأخرى عرضة للخطر، لذا يجب علينا، بوصفنا أسرة عالمية، أن ننبذ التعصب ونستأصل شأفته، ويجب على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وأن تشمل الحرية الدينية بالحماية، ويجب أن تكبح المنصات الإلكترونية جماح خطاب الكراهية، ويجب علينا جميعا أن نجهر بمناهضة التعصب وكراهية الأجانب والتمييز”.