تهدد درجات الحرارة الشديدة والجفاف جزيرة صقلية الإيطالية بتحويلها إلى صحراء بعد أن عرفت بحيراتها بلونها التركوازي الجميل.
وبسبب نقص المياه يواجه الفلاحون أزمة في إطعام حيواناتهم التي يتكاثر هزالها، فيضطر البعض لذبحها، إضافة إلى تقنين استخدام المياه بشكل صارم، خاصة في محافظة أجرجنتو الجنوبية، حيث يقف السكان في طوابير طويلة يحملون أوعيتهم للحصول على الماء من الآبار العامة.


أخبار متعلقة زيلينسكي: أوكرانيا تسعى إلى إقامة منطقة عازلة في روسياالعواصف الرعدية والفيضانات تهدد اليونان ومنطقة البلقان مع ارتفاع الحرارة المستمرحكومة صقلية وفقًا لوكالة الأنباء الألمانية أعلنت عن حالة الطوارئ مبكرًا، كما أعلنت الهيئة البيئية الإيطالية "إسبرا" أعلى مستوى من التحذير من مخاطر الحر الشديد والجفاف بسبب قلة الأمطار.إمدادات المياه
للتأقلم مع الأوضاع، أصبح سكان صقلية في السنوات الأخيرة، يخزنون المياه في خزانات تحت الأرض أو على الأسطح، ويتم إرسال المياه إلى المناطق النائية عبر صهاريج كبيرة، لكن جميع هذه الجهود لم تعد نافعة هذا الصيف، لدرجة وصول سفن تابعة للبحرية الإيطالية محملة بصهاريج المياه من البر الإيطالي إلى الجزيرة لإمداد السكان بالمياه.
وعلى الرغم من هطول الأمطار هذا العام على الجزيرة، إلا أنها أقل مما كانت عليه منذ فترة طويلة، إذ كشف تقرير المهندس البيئي ليوناردو نوتو من جامعة باليرمو، أن الأمطار ستصبح في المستقبل أكثر ندرة لكنها ستصبح أكثر غزارة عند هطولها، بينما ستقل الأمطار الخفيفة والمتواصلة التي تنفذ في عمق منسوب المياه الجوفية وتروي التربة.
وأفاد خبراء أن السكان يتحملون جزءًا من مسؤولية نقص المياه في صقلية، لتهالك العديد من أنابيب المياه، مما يؤدي إلى فقدان كميات كبيرة، كما تفتقد الجزيرة منذ سنوات إلى استراتيجيات لمعالجة مشاكلها المصحوبة بقلة الأمطار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس باليرمو إيطاليا جزيرة صقلية الإيطالية ارتفاع درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

تتخذ مدينة فلورنسا الإيطالية التاريخية خطوات للحد من السياحة المفرطة؛ حيث قدمت تدابير بما في ذلك حظر استخدام صناديق المفاتيح من قبل مالكي العقارات المستأجرة لفترة قصيرة ومكبرات الصوت الخاصة بالمرشدين السياحيين، وسط شكاوى من أن زيادة عدد الزوار أصبحت غير مستدامة، وفقًا لشبكة «سي إن إن».

وتشتهر فلورنسا في توسكانا بالعمارة المذهلة وتحظى بشعبية كبيرة بين المسافرين منذ فترة طويلة. ولكن، مثل الكثير من الأماكن في إيطاليا وبلدان أخرى، شهدت زيادة كبيرة في عدد السياح في السنوات الأخيرة، ما أدى إلى رد فعل عنيف من السكان.

هذا الأسبوع، وبينما تستعد المدينة لاستضافة وزراء السياحة من مجموعة الدول السبع الأكثر تقدمًا في العالم، وافقت السلطات على خطة من 10 نقاط لمعالجة المشكلة، قدمتها عمدة المدينة سارة فونارو.

في مرمى النيران توجد صناديق المفاتيح - صناديق القفل المحمية بأرقام سرية التي يستخدمها أصحاب العقارات المستأجرة لتسهيل تسجيل الوصول للضيوف - التي سيتم تقييدها في مركز المدينة المدرجة في قائمة اليونيسكو.

في الآونة الأخيرة، تعرضت هذه الصناديق للتخريب؛ حيث قام السكان المحليون المحبطون بإغلاقها بشريط لاصق أحمر.

سيتم وضع حدود أيضًا لعمل «المركبات غير التقليدية» مثل عربات الغولف التي أصبحت شائعة بشكل متزايد لمرشدي الرحلات السياحية لنقل الزوار حول المدينة في المناطق التي تكون فيها حركة السيارات مقيدة. كما يحظر المرسوم استخدام مكبرات الصوت من قبل مرشدي الرحلات السياحية.

جاء في بيان صادر عن مجلس المدينة أن هذه الإجراءات تهدف إلى جعل عاصمة توسكانا «مدينة حية وفريدة من نوعها» لكل من الزوار والمقيمين.

وقال مجلس فلورنسا إن القيود مدفوعة بتدفق السياحة التي أصبحت غير مستدامة بالنسبة للسكان الذين يقيمون هناك بشكل دائم. وأضاف أن أكثر من 7.8 مليون شخص زاروا فلورنسا في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024.

وأوضح مجلس المدينة في البيان: «لم تعد المدينة قادرة على دعم مثل هذا الوجود الهائل للأنشطة والوسائل للاستخدام السياحي الحصري المركزة في 5 كيلومترات مربعة فقط (نحو 2 ميل مربع) دون إضعاف قيمتها التراثية ورؤية قابليتها للعيش بشكل عام».

فلورنسا هي أحدث الوجهات التي طبقت قيودًا على السياحة الجماعية. في الأسبوع الماضي، أعلن الموقع الأثري في بومبي أنه سيحدد عدد الزوار اليومي بـ20 ألفًا.

كما أعلنت البندقية أنها ستفرض رسوم دخول مرة أخرى في عام 2025 خلال ذروة السياحة المزدحمة. وفي روما، سيتم تقييد وصول الزوار إلى نافورة تريفي بعد اكتمال أعمال التجديد في ديسمبر (كانون الأول)، حسبما كشف عمدة روما لشبكة «سي إن إن».

مقالات مشابهة

  • بني سويف.. قطع المياه عن جزيرة أبوصالح وتوابعها
  • اليوم.. قطع المياه عن جزيرة أبو صالح وتوابعها ببني سويف بسبب أعمال صيانة
  • مباحثات سودانية روسية لزيادة التوليد المائي
  • فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
  • من بينها الري بالطاقة الشمسية.. تحولات في الزراعة بزيمبابوي لمواجهة الجفاف الناجم عن التغير المناخي
  • أمطار غزيرة تضرب صقلية الإيطالية وتتسبب في فيضانات
  • نجل زيدان يستمتع بوقته مع أجداده في صحراء أكفاي
  • حالة الطقس غدا.. شبورة على الطرق والحرارة العظمى في القاهرة 26 درجة
  • أردوغان متفائل بلقاء الاسد قريباً ويحذر: إسرائيل ستصبح أكثر عدوانية في هذه الحالة
  • "أسد أطلس" و"ثعلب صحراء" يصنعان أفراح موناكو