"خريجي الأزهر" بالمنوفية تحذر من خطورة الشائعات على المجتمع
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شارك فرع المنظمة بالمنوفية، بالتعاون مع منطقة المنوفية الأزهرية، ومنطقة الوعظ، في ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “خطورة الشائعات”، تحدث فيها الشيخ محمد عزت محمود، الواعظ بمنطقة وعظ المنوفية، وعضو المنظمة، وذلك بالوحدة المحلية بزرقان.
أكد عزت، أن الشائعات تعتبر من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، فهي قادرة على إثارة الفتن وهزم الجيوش، والتسبب في الجرائم، فيجب علينا جميعاً عدم نقل الفتن والشائعات التي تضر بالمصلحة العامة، وعدم ترديد كلام المنافقين، ومن يضرون بمصلحة وطنهم، قال الله تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذ}.
وأضاف: علينا أن نتقي الله، ونحفظ ألسنتنا، وعلينا بعدم الكلام في الأمور التي ليس لنا بها علم، فالمسلم مأمور بالصدق في حديثه وكلامه، والتثبت من كل ما يقوله أو ينقله ، حتى لا يقع في الكذب، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «كَفَى بالْمَرْءِ كَذِبًا أنْ يُحَدِّثَ بكُلِّ ما سَمِعَ».
وشدد على ضرورة ترك الأمر إلى ولاة الأمور، وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار المهمة، قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}.
وعلى صعيد اخر؛ أقامت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برئاسة الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس الإدارة أمين عام هيئة كبار العلماء، حفل استقبال أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وتكريم قيادات المجلس السابق؛ عرفانا بجهودهم وخدماتهم الجليلة في دعم دور الأزهر عالميًّا من خلال دور المنظمة الفاعل والمؤثر لتعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل بلدان العالم ونشر منهجية الأزهر الوسطية، وذلك بحضور اللواء وائل محمود بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، عبدالدايم نصير، أمين عام المنظمة، وحسن الصغير، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
أفضل النتائجفي كلمته خلال الحفل، الدكتور أشاد عباس شومان، بالجهود التي قدمها كل من اللواء أسامة ياسين، والدكتور محمد المحرصاوي نائبي رئيس مجلس الإدارة السابقين؛ خدمة للوطن وترسيخا لرسالة الأزهر العالمية، فحققوا أفضل النتائج المرجوة في هذا الصدد، والدفع بأنشطة المنظمة داخليًّا وخارجيًّا لاحتواء الأزهريين وتقديم يد العون لهم، مما كان له بالغ الأثر في تحصين أفكارهم وتشكيل وعيهم على المنهج الأزهري الصحيح ودعم قيمة حب الأوطان والارتقاء بها على يد أبنائها.
كما قدم رئيس مجلس إدارة المنظمة وافر تحيته وشكره لنائبي رئيس مجلس إدارة المنظمة المكرمين في هذا الحفل، متمنيًا لهم دوام التوفيق والصحة والعافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر المنوفية خطورة الشائعات الشائعات منطقة المنوفية الأزهرية رئیس مجلس
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحذر: 80% من مراكز الرعاية الصحية في أفغانستان مهددة بالإغلاق
أصدرت منظمة الصحة العالمية تقريرًا حديثًا حذرت فيه من توقف 80% من خدمات الرعاية الصحية الأساسية التي تدعمها في أفغانستان بسبب نقص التمويل، وقالت إن ذلك سيؤدي إلى حرمان الملايين من الرعاية اللازمة.
وقالت المنظمة إنه "حتى 4 مارس/آذار 2025، تم إغلاق 167 مرفقًا صحيًا بسبب نقص التمويل، مما أدى إلى قطع الرعاية الطبية الحيوية عن 1.6 مليون شخص في 25 محافظة". وأشارت إلى أن التدخل العاجل حال دون إغلاق المزيد، فلولاه "كان يمكن أن يُغلق أكثر من 220 مرفقًا آخر بحلول يونيو/حزيران 2025".
وإذا تم إغلاق هذا العدد الكبير من المراكز، فسيُحرم 1.8 مليون أفغاني أيضًا من الرعاية الصحية الأولية، لاسيما في شمال وغرب وشمال شرق البلاد، حيث جرى إغلاق أكثر من ثلث المراكز الصحية، وفقًا للمنظمة.
في هذا السياق، قال ممثل المنظمة ورئيس البعثة إلى أفغانستان، الدكتور إدوين سينيزا سلفادور: "إن أعداد إغلاق المرافق الصحية هذه ليست مجرد أرقام في تقرير، بل هي تمثل أمهات غير قادرات على الولادة بأمان، وأطفالاً يفتقدون اللقاحات المنقذة للحياة، ومجتمعات بأكملها تُركت دون حماية من تفشي الأمراض الفتاكة". مضيفًا: "وستُقاس العواقب بالأرواح المفقودة."
وبحلول شهر يونيو/ حزيران، يُمكن أن تكون 80% من المرافق التي تدعمها منظمة الصحة العالمية في كابول معرضة لخطر الإغلاق.
هذا وتعاني كابول من ظروف صحية قاسية، بفعل تفشي أمراض كالحصبة والملاريا وحمى الضنك وشلل الأطفال وحمى القرم-الكونغو النزفية. وإذا ما أُغلقت أغلب المراكز الصحية في البلاد، فإن ذلك سيؤدي إلى كارثة إنسانية نتيجة لخروج هذه الأمراض عن السيطرة.
وحتى الآن، تشير المنظمة إلى أنه تم تسجيل أكثر من 16,000 حالة يشتبه في إصابتها بالحصبة، بما في ذلك 111 حالة وفاة، خلال الشهرين الأولين من عام 2025.
وتنبه المنظمة إلى أن ضعف الوقاية، نتيجة لعدم تلقي اللقاحات، يزيد من خطر إصابة الأطفال بأمراض يمكن الوقاية منها. حيث لم يحصل سوى 51% من السكان على الجرعة الأولى من لقاح الحصبة، بينما تلقى 37% فقط الجرعة الثانية.
كما تؤكد المنظمة أن نقص التمويل كان من أبرز الأسباب وراء إغلاق المراكز الصحية، حيث تراجعت المساعدات بسبب ما وصفته بـ "تغير أولويات المساعدات الإنمائية". وفي هذا السياق، تقول: "كل يوم يمر دون دعمنا الجماعي يزيد من المعاناة، ويسهم في زيادة الوفيات التي يمكن تجنبها، فضلاً عن التدمير المستمر للبنية التحتية للرعاية الصحية في البلاد".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو قديم تحوّل من مسيرة مؤيدة لترامب إلى مظاهرة مناهضة لأوكرانيا.. ما القصة؟ اشتباكات دامية بين لبنان وسوريا... تصعيد مؤقت أم شرارة لانفجار أوسع؟ كيف يحتال تجار المخدرات على القانون السويدي لبيع القنب الهندي بشكل قانوني؟ وقاية من الأمراضأزمة إنسانيةمنظمة الصحة العالميةحروبأفغانستانرعاية صحية