شارك فرع المنظمة بالمنوفية، بالتعاون مع منطقة المنوفية الأزهرية، ومنطقة الوعظ، في ندوة توعوية تثقيفية بعنوان: “خطورة الشائعات”، تحدث فيها الشيخ محمد عزت محمود، الواعظ بمنطقة وعظ المنوفية، وعضو المنظمة، وذلك بالوحدة المحلية بزرقان.

رئيس جامعة الأزهر يشهد احتفالية كلية الدراسات الإسلامية بحصولها على شهادة الجودة الأزهر للفتوى: ارتداء الملابس اللائقة وستر العورات من مكارم الأخلاق

أكد عزت، أن الشائعات تعتبر من أخطر الأسلحة المدمرة للمجتمعات والأشخاص، فهي قادرة على إثارة الفتن وهزم الجيوش، والتسبب في الجرائم، فيجب علينا جميعاً عدم نقل الفتن والشائعات التي تضر بالمصلحة العامة، وعدم ترديد كلام المنافقين، ومن يضرون بمصلحة وطنهم، قال الله تعالى: {وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذ}.

وأضاف: علينا أن نتقي الله، ونحفظ ألسنتنا، وعلينا بعدم الكلام في الأمور التي ليس لنا بها علم، فالمسلم مأمور بالصدق في حديثه وكلامه، والتثبت من كل ما يقوله أو ينقله ، حتى لا يقع في الكذب، قال صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: «كَفَى بالْمَرْءِ كَذِبًا ‌أنْ ‌يُحَدِّثَ ‌بكُلِّ ‌ما ‌سَمِعَ».
وشدد على ضرورة ترك الأمر إلى ولاة الأمور، وهذه قاعدة عامة في كل الأخبار المهمة، قال تعالى: {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}.

وعلى صعيد اخر؛ أقامت المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، برئاسة الدكتور عباس شومان، رئيس مجلس الإدارة أمين عام هيئة كبار العلماء، حفل استقبال أعضاء مجلس الإدارة الجديد، وتكريم قيادات المجلس السابق؛ عرفانا بجهودهم وخدماتهم الجليلة في دعم دور الأزهر عالميًّا من خلال دور المنظمة الفاعل والمؤثر لتعضيد التواصل بين الأزهر وأبنائه في كل بلدان العالم ونشر منهجية الأزهر الوسطية، وذلك بحضور اللواء وائل محمود بخيت، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، عبدالدايم نصير، أمين عام المنظمة، وحسن الصغير، مساعد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

أفضل النتائج

في كلمته خلال الحفل، الدكتور أشاد عباس شومان، بالجهود التي قدمها كل من اللواء أسامة ياسين، والدكتور محمد المحرصاوي نائبي رئيس مجلس الإدارة السابقين؛ خدمة للوطن وترسيخا لرسالة الأزهر العالمية، فحققوا أفضل النتائج المرجوة في هذا الصدد، والدفع بأنشطة المنظمة داخليًّا وخارجيًّا لاحتواء الأزهريين وتقديم يد العون لهم، مما كان له بالغ الأثر في تحصين أفكارهم وتشكيل وعيهم على المنهج الأزهري الصحيح ودعم قيمة حب الأوطان والارتقاء بها على يد أبنائها.

كما قدم رئيس مجلس إدارة المنظمة وافر تحيته وشكره لنائبي رئيس مجلس إدارة المنظمة المكرمين في هذا الحفل، متمنيًا لهم دوام التوفيق والصحة والعافية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر المنوفية خطورة الشائعات الشائعات منطقة المنوفية الأزهرية رئیس مجلس

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن

كشف الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، عن من هم أشد الأمم التي وقع عليها العذاب في القرآن الكريم، مؤكدا أن القرآن الكريم اشتمل على العديد من التصويرات البليغة لهلاك الظالمين، ولكن أشدها قبحًا وتشويهًا كان في وصف هلاك أصحاب الفيل، حيث قال تعالى: "وأرسل عليهم طيرًا أبابيل، ترميهم بحجارةٍ من سجيل، فجعلهم كعصفٍ مأكول". 

وأوضح الدكتور سلامة داود، خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الإثنين، أن التشبيه بالعصف المأكول، أي التبن الذي تأكله الدواب ثم تخرجه على هيئة روث مهترئ شائه المنظر كريه الرائحة، يعكس مدى بشاعة العذاب الذي أنزله الله على أصحاب الفيل، مشيرًا إلى أن هذا التشبيه يحمل أقصى درجات التشويه والإذلال التي لم ترد بمثلها في تصوير أي هلاك آخر للظالمين في القرآن الكريم. 

وأضاف رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم تشبيهات متعددة لهلاك الأقوام الظالمة، مثل قوم عاد الذين قال عنهم الله تعالى:  "كذبت عادٌ فكيف كان عذابي ونذر، إنا أرسلنا عليهم ريحًا صرصرًا في يوم نحسٍ مستمر.. تنزع الناس كأنهم أعجاز نخلٍ منقعر".

وأشار رئيس جامعة الأزهر، إلى أن قوم عاد شُبّهوا بأعجاز النخل المقطوعة والمطروحة على الأرض، لكنها رغم ذلك احتفظت ببعض التماسك، على عكس أصحاب الفيل الذين تحللوا بالكامل حتى صاروا كالروث المفتت. 

شيخ الأزهر: الإيمان باسم "الرقيب" يدفع المسلم إلى التزام التقوى واجتناب الفواحشملتقى رمضانيات نسائية بالجامع الأزهر يناقش الجود والإحسان في شهر رمضاندرس التراويح بالجامع الأزهر يبيّن الدروس المستفادة من غزوة بدر الكبرىلماذا ندعو ولا يستجاب لنا؟ فيديو لشيخ الأزهر يلخص الإجابة

وأكد رئيس جامعة الأزهر، أن هذه التصويرات تعكس مدى العذاب المهين الذي يُنزله الله على أعدائه، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم لا يستخدم هذه التشبيهات إلا لإظهار عاقبة الطغيان والعدوان على دين الله. 

ودعا رئيس جامعة الأزهر، المسلمين إلى التدبر في آيات الله، وأخذ العبرة من مصير الظالمين، مستشهدًا بقول الله تعالى:  "وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة، إن أخذه أليمٌ شديد".

مقالات مشابهة

  • مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
  • رئيس جامعة الأزهر: هلاك أصحاب الفيل كان أشد من أي عقوبة أخرى في القرآن
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي وفد منظمة الموسيقى من أجل السلام
  • الإسماعيلي يشكر عطيتو عقب دعمه للخزينة بمليون جنيه
  • إنبي يهدد بتجميد تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية.. ماذا حدث؟
  • أزمة لاعبي الأهلي.. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
  • أزمة لاعبي الأهلي .. إنبي يهدد بتجميد نشاط تنس الطاولة بسبب تدخل اللجنة الأولمبية
  • لبحث سُبل الاستثمار.. مدير الرياضة بالقليوبية يجتمع مع مجلس إدارة مركز شباب عرب الربعيين
  • مختصّون: التكاتف بين أفراد المجتمع يدحض الشائعات ويعزز الوعي
  • تكريم 403 من حفظة القرآن الكريم بكفر الحمادية بالمنوفية