الثورة نت/
اعتبر عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، عزت الرشق، أن إصدار مجلس الوزراء الصهيوني تعليمات لجيشه النازي بزيادة حدَّة القتال في خانيونس ورفح لتحسين موقف العدو التفاوضي في محادثات وقف إطلاق النار، إمعانٌ متجدّد في نهجهم الفاشي ضد أهالي قطاع غزَّة.

وقال الرشق في بيان صحفي، الليلة الماضية: إن ذلك يعد “إصرارا على سلوكهم الوحشي في استهداف المدنيين العزّل”.


وأوضح أن “هذا القرار يضع العالم أجمع أمام حقيقة هذا الكيان الصهيونازي المجرم والمتعطّش للقتل والإرهاب، ويحمّلهم جميعاً المسؤولية كاملة، عن الصمت والتخاذل في وضع حدّ لاستمرار حرب الإبادة الجماعية، وعلى رأسهم الإدارة الأمريكية الدَّاعمة لهذا الاحتلال الفاشي”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أعلى رقم منذ 13 عامًا.. انتحار 28 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أن 28 جنديًا إسرائيليًا انتحروا منذ بدء الحرب بينهم 16 من الاحتياط في أعلى رقم منذ 13 عاما، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

وشهد الجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة ظاهرة مقلقة مع انتحار ستة جنود شاركوا في الحرب على قطاع غزة ولبنان، وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 وأوضحت الصحيفة أن هذا الرقم لا يعكس العدد الحقيقي للجنود المنتحرين، حيث يمتنع الجيش عن نشر البيانات الكاملة حول هذه الحالات أو محاولات الانتحار.

وأكدت الصحيفة أن التعرض للأهوال والظروف القاسية أثناء الحرب يدفع العديد من الجنود نحو الانتحار، مشيرة إلى أن الأزمة النفسية ستتضح بشكل أكبر بعد انتهاء الحرب، وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن مصدر عسكري رفيع المستوى أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الجنود الذين يلتمسون المساعدة النفسية في عيادات الصحة العقلية التي افتتحها الجيش مؤخرًا.

وأشار المصدر إلى أن هذه الزيادة أصبحت بارزة في الأسابيع الأخيرة، خاصة مع تراجع حدة القتال في قطاع غزة وانسحاب العديد من القوات من لبنان، وذكر أن آلاف الجنود، خاصة من الذين تم إجلاؤهم مؤخرًا، يعانون من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة الحرب الطويلة التي استمرت 14 شهرًا، وهو ما يمثل مدة أطول بكثير مقارنة بالحروب السابقة التي خاضتها إسرائيل.

وأظهرت تقديرات الجيش أن نحو 15% من المقاتلين الذين غادروا قطاع غزة وخضعوا لعلاج نفسي لم يتمكنوا من العودة إلى القتال، وهو ما يمثل مئات الجنود ويزيد من التحديات المتعلقة بنقص القوى البشرية في الألوية والكتائب، سواء من المصابين جسديًا أو نفسيًا.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه تم تسريح عدد من الجنود من مختلف الوحدات بسبب مشاكل صحية نفسية، مع وجود آخرين يرغبون في ترك القتال ولكنهم يواجهون صعوبات بسبب نقص الجنود الذي يتفاقم يومًا بعد يوم.

ووفقًا لبيانات وزارة الأمن، تم تسجيل أكثر من 12 ألف جندي جريح كمعوقين منذ بداية الحرب، بمتوسط 1000 جندي شهريًا. وتوقعت الوزارة أن يصل عدد المعوقين إلى 20 ألفًا بحلول نهاية العام المقبل، مما يعكس تأثيرًا عميقًا على القوة البشرية المقاتلة في الجيش الإسرائيلي مع غياب أفق واضح لنهاية القتال.

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: استهداف النازحين في مواصي خان يونس إمعان بجريمة الإبادة الجماعية
  • خرق جديد .. دورية لجيش الاحتلال تتوغل في أطراف بيت ليف النبطية بلبنان
  • أعلى رقم منذ 13 عامًا.. انتحار 28 جنديًا إسرائيليًا منذ بدء الحرب على غزة
  • عندما يكون”الغباء” موهبة : سياسي عراقي يُؤسس لجيش سري!
  • ثقافة التطرف والدمار.. هآرتس تكشف جرائم الفرقة 252 لجيش الاحتلال في غزة
  • هيئة البث العبرية تكشف عن قرارات لجيش الاحتلال بشأن الحدود مع لبنان
  • سرايا القدس تستهدف دبابات وجرافة لجيش العدو الصهيوني في جباليا
  • 14.1 مليار دولار إيرادات السياحة حتى نوفمبر ٢٠٢٤ بزيادة 7.8% عن نفس الفترة من العام الماضي
  • الجمعية العمومية للزراعيين بالفيوم تطالب بزيادة المعاشات.. صور
  • الجمعية العمومية للزراعيين بالفيوم تطالب بزيادة المعاشات