قالت ادارة أمن محافظة أبين جنوب اليمن ان قائد قوات الحزام الأمني التابع للمجلس الانتقالي في مديرية المحفد، قُتل مع أحد مرافقيه، في اشتباكات مع طقم عسكري تابع لقوات العمالقة، عن طريق الخطأ.

وأوضحت في بيان، أن حسين محمد حسين الرابظ قائد الحزام الأمني المحفد ومرافقه الشخصي تركي لكمح، قتلا في مواجهة مع طقم تابع للعمالقة ، أثناء تحرك قوة من الحزام الأمني إلى مديرية المحفد.

وأفاد بيان أمن أبين أن قوات الحزام الأمني حاولت أيقاف المسلحين من على متن الطقم التابع للفرقة الثالثة لقوات العمالقة اللواء 32 المرابط بشبوة وطلبت منهم تسليم أسلحتهم، قبل أن يرفضوا وتندلع الاشتباكات.

وأشار الى أن الحادثة أسفرت عن مقتل القائد مع أحد مرافقيه، فيما قتل جميع من كانوا على متن الطقم العسكري وعددهم ثلاثة.

وطالبت قيادة أمن أبين بتشكيل لجنة تحقيق من الجهات المختصة ذات العلاقة في الحادثة، ومحاسبة العناصر المتواطئة مع العناصر الإرهابية واتخاذ أقصى العقوبات الرادعة، وفق البيان.

يذكر ان مديرية مودية بذات المحافظة، كانت قد شهدت مقتل وإصابة العشرات من منتسبي لواء الدعم والإسناد التابع للمجلس الانتقالي، يوم الجمعة الماضية، إثر انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري، استهدفت ثكنة عسكرية شرق المديرية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الحزام الأمنی

إقرأ أيضاً:

شرفة نرى منها كل شيء (2)

 

 

مُزنة المسافر

 

هل ترى دوامة الخيل التي نحبها جميعًا؟

والتي تصنع للقلب كل مهجة.

 

ماذا عن بائع التذاكر فيليب؟

هل يبيع أخرى؟

وماذا عن البطاقات الصغرى؟

التي سكنت جيبه سنوات طويلة.

ورصدت بين حنايا أصابعه أيامًا مثيرة.

وماذا عن الختم والحبر؟

الذي ختم به تذاكرنا التي ركضنا بها نحو سيرك المدينة.

 

ماذا عن جيان؟

وألبير؟

حين قدما ليلعبا معنا.

وحين كنا نرى ماري بنفس الكعب العالي.

المتعالي فوق سلالم عتيقة.

وهل ستقف على الشرفة لترى منها النور؟

وماذا عن المسطور من اسمها فوق جدران بالية.

ماري التي تعرف الغنج جيدًا.

تنظر للسماء وللصفاء.

ولكل وميض وضياء.

يأتي لمدينتنا الغنَّاء.

 

اسمعوا لمذياع دوامة الخيل البهيجة.

فلها أغانٍ عديدة، تبدو الآن سعيدة.

 

ينادي معها زمور مركبة.

استقلت رجلًا أضاع قبعة.

كانت فوق رأسه.

فشدتها الريح، نحو باب صريح.

يحكي قصة السيرك.

وبداياته العظيمة.

اعتَقدَ الرجل أنها مزحة ثقيلة.

دون أن يدرك أنها باتت لحظات متوالية.

متتالية عاشت في بكرة قديمة.

جاء الوقت أن نتذكرها معًا.

 

أنا وأنت وكل من زار سيرك المدينة المضيئة.

المليئة بالأحداث العجيبة.

الغريبة، القريبة من قلوبنا.

الوجلة من أن نفقد حلاوة الماضي.

الذي وضعناه في صندوق صغير.

يسكن السيرك، وكل أفعوانية.

تدرك فصول الدوران دون توهان.

وهل سينام كل بهلوان هناك فوق الحبال؟

أم سيعودون لطي ذواتهم في صناديق النوم الصغيرة.

وسيكون لهم في الغد عروض بأساليب غريبة.

وربما مريبة، لكنها جالبة للدهشة.

والمتعة.

مقالات مشابهة

  • شرفة نرى منها كل شيء (2)
  • أبين.. الأمن يلقي القبض على عصابة دفنت جثة أفريقي ويوضح ملابسات دفن الجثة
  • كشف ملابسات واقعة مقتل موظف في أكتوبر
  • كشف ملابسات واقعة مقتل عامل وإصابة شقيقه بالإسكندرية
  • شوه سمعته في المنطقة فـ طعنه.. كشف ملابسات قتل عامل شبرا الخيمة
  • «خناقة الجيران».. كشف ملابسات مقتل شاب وإصابة شقيقه في الإسكندرية
  • في المحاولة الثانية لاغتيال ترامب.. خريطة توضح مكان وقوع الحادثة
  • تحريات لكشف ملابسات مقتل شخص خلال مشاجرة في إمبابة
  • العراق وباكستان يتفقان على التعاون الأمني والتدريب
  • تحقيقات موسعة لكشف ملابسات مقتل شاب رميًا بالرصاص في الطالبية