البابا تواضروس يستقبل الوفد القبطي المسافر إلى روسيا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، أعضاء الوفد الكنسي المسافر إلى روسيا بدعوة من الكنيسة الروسية الأرثوذكسية، في إطار أنشطة لجنة العلاقات المشتركة بين الكنيستين.
يذكر أنه جرى في السنوات الماضية من خلال اللجنة، تبادل الوفود من الكنيستين لزيارة الكنيسة الأخرى، إذ تجري زيارة أديرة وكنائس ومؤسسات تعليمية، بغية التعرف على الإرث والتقاليد الرهبانية والرعوية والتعليمية والخدمية بين الكنيستين، حيث جرى استقبال رؤساء أديرة ومطارنة وأساقفة ورهبان ورهبات وشمامسة وأكاديميين، وخدام وخادمات من الكنيستين في سياق هذا الغرض.
كما استقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة اليوم، الأنبا أقلاديوس أسقف ورئيس دير القديس الأنبا باخوميوس (الشايب) بالأقصر.
وعرض على البابا عددًا من الملفات الخاصة بالعمل في الدير.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الأرثوذكسية روسيا
إقرأ أيضاً:
احتفالية اليوبيل الفضي لأسرة «الراعي وأم النور» بحضور البابا تواضروس |صور
شهد قداسة البابا تواضروس الثاني، مساء أمس، احتفالية خدمة الراعي وأم النور بمناسبة اليوبيل الفضي لبدء الخدمة.
تأمل في معني الإنسانيةتضمّنت الاحتفالية كلمة لنيافة الأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، أعرب خلالها عن تقديره لما تقدمه "الراعي وأم النور" من خدمات ودعم للإيبارشيات. وكلمة أخرى للدكتور إيهاب فلتاؤوس رئيس مجلس أمناء أسرة الراعي وأم النور عرض فيها بدايات الخدمة والنمو التدريجي لها عبر 25 سنة.
ورتل فريق الكورال مجموعة من الترانيم والتسابيح الكنسية، واختتمت الاحتفالية بكلمة قداسة البابا التي أعرب فيها عن خالص تقديره لشعار "الراعي وأم النور" وهو "رفع المعدم إلى حد الإنسانية" متأملاً في معنى الإنسانية، وتناول في تأمله ثلاث نقاط تخص الإنسانية، وهي:
١- اقبل الإنسان كما هو: أي مهما كانت حالته أو وضعه فهو مقبول.
٢- أحبه من قلبي كأنه أنا: بعد أن امتلأ قلبي من محبة المسيح الباذلة "لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ" (يو ٣: ١٦).
٣- أن تخدم الآخر: على مثال المسيح الذي جاء ليخدم، لذا فإن الخادم يمثل حضور المسيح أمام كل مخدوم.