عقدت اليوم الاثنين في “باكو”، مباحثات موسعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في إطار زيارة الدولة التي يجريها “بوتين” إلى أذربيجان.

وأشاد الرئيس الروسي في مستهل المباحثات، “بمستوى العلاقات الروسية الأذربيجانية”، مشددا على أن “المباحثات في الإطار الموسع تعد فرصة لتحديد خطوات تطوير العلاقات بين البلدين للمرحلة المقبلة”.

وأشار بوتين، “إلى أن كافة الاتفاقات المبرمة عام 2022 يتم تنفيذها، حيث يساهم العمل الموسع في تحديد الخطوات المستقبلية بعلاقات البلدين”.

من جهته، أشاد علييف، “بالعلاقات الثنائية”، مشيرا إلى “وتيرة تطورها الإيجابية على الدوام”، وقال: “متمسكون بتعزيز التعاون في كافة المجالات، ونحن على ثقة بأن زيارتكم خطوة مهمة على هذا الطريق”.

هذا ووصل “بوتين” أمس الأحد إلى العاصمة “باكو” في إطار زيارة دولة تستمر يومين، تهدف لتعزيز العلاقات بين روسيا وأذربيجان، وتربط روسيا وأذربيجان علاقات تاريخية واستراتيجية منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق، وخلال زمن الإمبراطورية الروسية، حيث لعبت روسيا دورا محوريا في استقلال أذربيجان عن الدولة الفارسية، واعترفت بها كدولة مستقلة في أعقاب الثورة البلشفية عام 1917، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، أسست موسكو وباكو لعلاقات جديدة في 4 أبريل 1992، يستمر تعزيزها في إطار تحالف وشراكة استراتيجيين، ويقوم التعاون بين البلدين على أساس 170 معاهدة واتفاقية في جميع المجالات، بما فيها 50 اتفاقا اقتصاديا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا وأذربيجان

إقرأ أيضاً:

سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية

قال السفير السوداني لدى موسكو، الثلاثاء، إن بلاده لم ترفض استضافة قاعدة عسكرية بحرية روسية، مشددا على متانة العلاقات بين الجانبين.

وأوضح أن التقارير حول رفض الخرطوم اتفاقا مع موسكو بشأن بناء قاعدة عسكرية بحرية غير صحيحة.

وأضاف أن السودان يدرس اتفاقا بشأن إنشاء قاعدة عسكرية روسية على البحر الأحمر، في إطار مواصلة تعزيز العلاقات بين البلدين.

وأكد أن العلاقات بين السودان وروسيا حاليا في أعلى مستوى، "ويسعى الطرفان إلى تعزيزها وتطويرها في جميع الجوانب".

ومنذ سنوات تتحدث تقارير عن عزم روسيا بناء قاعدة بحرية في السودان.

لكن البلدين لم يعلنا عن موعدٍ لبدء تشييد القاعدة في ظل انشغال روسيا بحربها في أوكرانيا، واستمرار القتال في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.

ويتزامن تجدد الحديث عن القاعدة مع تقارير عن عزم موسكو تحجيم تواجدها العسكري في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.

وكشفت مجلة "نيوزويك" الأميركية أن دولتين من أكبر حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين في أفريقيا ترفضان استضافة قوات روسية في أراضيهما، مما يهدد مواطئ أقدام موسكو في القارة السمراء بعد انهيار نظام بشار الأسد في سوريا.

إعلان

وقالت إن صحيفة "موسكو تايمز" نقلت عن مسؤول في جهاز المخابرات السودانية، يوم 18 ديسمبر/كانون الأول الجاري، أن السودان رفض رسميا طلبا من روسيا لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر.

ويقال إن روسيا عرضت على السلطات السودانية منظومة صواريخ مضادة للطائرات من طراز إس-400 لإقناعها بالموافقة على إنشاء القاعدة البحرية، إلا أن المخاوف من رد فعل غربي "عنيف" دفع الخرطوم إلى رفض طلب موسكو.

مقالات مشابهة

  • سفير السودان لدى موسكو: لم نرفض استضافة قاعدة عسكرية روسية
  • وزير الاستثمار يبحث مع السفير الإيطالي سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين
  • مباحثات أوكرانية بريطانية حول مواصلة دعم كييف في حربها ضد روسيا
  • في بيان مشترك.. وزيرا خارجية مصر والصومال يتفقان على أهمية ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية
  • إيران: آفاق العلاقات المستقبلية مع إقليم كوردستان مشرقة للغاية
  • عبد العاطي: توافقت مع وزير خارجية الصومال على ترفيع العلاقات بين البلدين إلى الشراكة الاستراتيجية
  • المكاري استقبل سفير تركيا وبحثا في تقوية العلاقات بين البلدين
  • بوتين يجري مباحثات نادرة مع زعيم من الاتحاد الأوروبي والناتو
  • بوتين يتوعد بعد هجوم قازان وأوكرانيا تسقط 52 مسيّرة روسية
  • بوتين: مستعدون لتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة دون المساس بمصالح روسيا