مباحثات روسية أذربيجانية لتحديد الخطوات المستقبلية
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
عقدت اليوم الاثنين في “باكو”، مباحثات موسعة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، في إطار زيارة الدولة التي يجريها “بوتين” إلى أذربيجان.
وأشاد الرئيس الروسي في مستهل المباحثات، “بمستوى العلاقات الروسية الأذربيجانية”، مشددا على أن “المباحثات في الإطار الموسع تعد فرصة لتحديد خطوات تطوير العلاقات بين البلدين للمرحلة المقبلة”.
وأشار بوتين، “إلى أن كافة الاتفاقات المبرمة عام 2022 يتم تنفيذها، حيث يساهم العمل الموسع في تحديد الخطوات المستقبلية بعلاقات البلدين”.
من جهته، أشاد علييف، “بالعلاقات الثنائية”، مشيرا إلى “وتيرة تطورها الإيجابية على الدوام”، وقال: “متمسكون بتعزيز التعاون في كافة المجالات، ونحن على ثقة بأن زيارتكم خطوة مهمة على هذا الطريق”.
هذا ووصل “بوتين” أمس الأحد إلى العاصمة “باكو” في إطار زيارة دولة تستمر يومين، تهدف لتعزيز العلاقات بين روسيا وأذربيجان، وتربط روسيا وأذربيجان علاقات تاريخية واستراتيجية منذ زمن الاتحاد السوفيتي السابق، وخلال زمن الإمبراطورية الروسية، حيث لعبت روسيا دورا محوريا في استقلال أذربيجان عن الدولة الفارسية، واعترفت بها كدولة مستقلة في أعقاب الثورة البلشفية عام 1917، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي، أسست موسكو وباكو لعلاقات جديدة في 4 أبريل 1992، يستمر تعزيزها في إطار تحالف وشراكة استراتيجيين، ويقوم التعاون بين البلدين على أساس 170 معاهدة واتفاقية في جميع المجالات، بما فيها 50 اتفاقا اقتصاديا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين روسيا وأذربيجان
إقرأ أيضاً:
روسيا: بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد
موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أخبار ذات صلة روسيا تعلن السيطرة على 7 بلدات جديدة في دونيتسك بايدن وماكرون يبحثان الوضع في أوكرانيا والشرق الأوسط الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملةأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يزال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد، وذلك بعد إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى على أوكرانيا رداً على استخدام كييف مؤخراً أسلحة أميركية وبريطانية لضرب عمق روسيا.
ووصف بوتين الضربة الصاروخية أمس الأول، بأنها اختبار ناجح لصاروخ باليستي متوسط المدى يسمى «أوريشنيك».
وأوضح أن الهجوم على أوكرانيا كان رداً على قرار حديث اتخذته الإدارة الأميركية، بمنح أوكرانيا الإذن باستخدام صواريخ باليستية أميركية الصنع من طراز «أتاكمز» لضرب أهداف داخل روسيا.
كما قال بوتين إن بلاده ستواصل اختبار الصاروخ وإنها ستبدأ خطوط إنتاج للمنظومة الجديدة.
وتابع «سأضيف أنه لا يوجد إجراء مضاد لمثل هذا الصاروخ ولا توجد وسيلة لاعتراضه في العالم، وسأؤكد مرة أخرى أننا سنواصل اختبار هذه المنظومة الأحدث، من الضروري تأسيس خطوط إنتاج».
بدوره، قال المتحدث باسم الكرملين، ديميتري بيسكوف، أمس، إن «ضرب أوكرانيا باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي يستهدف التحذير من أن موسكو سترد على السماح لكييف باستهداف روسيا بالصواريخ»، مضيفاً أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما زال منفتحاً على الحوار وخفض التصعيد.
وأوضح بيسكوف، حسبما نقلت وكالات الأنباء الروسية الرسمية، أنه لم تكن هناك اتصالات مع واشنطن بعد إطلاق الصاروخ الباليستي.
وأشار بيسكوف، إلى أن «روسيا لم تكن ملزمة بتحذير الولايات المتحدة بشأن الضربة، ومع ذلك أبلغتها قبل 30 دقيقة من الإطلاق».
وذكر أن الكرملين على ثقة في أن الإدارة الأميركية أصبحت على دراية بتصريحات الرئيس بوتين بشأن عملية الإطلاق الصاروخي.
وفي السياق، قال مصدر في حلف شمال الأطلسي «الناتو»، أمس، إن الحلف سيعقد اجتماعاً طارئاً مع أوكرانيا بمقر «الناتو» في بروكسل، الثلاثاء، لمناقشة استخدام موسكو لصاروخ متوسط المدى تفوق سرعته سرعة الصوت.
من جانبها، قالت وكالة الاستخبارات الأوكرانية، إن الصاروخ الروسي استغرق 15 دقيقة للوصول إلى هدفه في مدينة دنيبرو انطلاقاً من منصة إطلاقه في منطقة «أستراخان» الروسية، ووصل إلى سرعة قصوى تتجاوز «11 ماخ».
وأضافت أنه كان مجهزاً بست رؤوس حربية، كل منها مجهز بست ذخائر صغيرة.
وفي سياق آخر، طالبت رئيسات وزراء دول البلطيق الثلاث أمس، بأنه يجب على الشركاء الغربيين لأوكرانيا تزويدها بالمزيد من المعونات.
وقالت رئيسة وزراء ليتوانيا، انجريدا سيمونتي، بعد اجتماعات مع نظيرتيها الإستونية واللاتفية في فيلنيوس: «يجب تعزيز دعمنا لأوكرانيا، حتى لا تتمكن من البقاء فحسب، لكن حتى تحول الوضع لصالحها قبل الدخول في مفاوضات».
وتتفق الدول الثلاث، وهي أعضاء في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي «الناتو» على أن «أمن أوكرانيا والجناح الشرقي للناتو وأوروبا يعتمد على انتصار كييف واندماجها في التحالف عبر الأطلسي».