أكدت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نبال فرسخ، أنّ أكثر من مليون طفل في قطاع غزة يعانون من ظروف إنسانية مأساوية؛ جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على مناطق مختلفة في القطاع.

استهداف المدنيين في مراكز الإيواء 

وأشارت «فرسخ»، خلال تصريح لقناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين في مراكز الإيواء والأونروا والمخيمات، مؤكدة أن انعدام الأمان هو المأساة والمعاناة الأكبر لكل الأطفال في القطاع.

إصابة الأطفال باضطرابات نفسية

وشددت على أن كل حقوق الطفل أُعدمت في قطاع غزة، على خلفية تعرض آلاف الأطفال للإصابة، فضلا عن المعاناة والاضطرابات النفسية التي يصاب بها الأطفال نتيجة الخوف والقصف الإسرائيلي المتواصل، كما أن هناك أكثر من 17 ألف فلسطيني فقدوا والديهم أو أحدهما جراء الحرب الإسرائيلية.

ولفتت إلى أن هناك أطفالا فارقوا الحياة؛ نتيجة الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة في قطاع غزة، على خلفية منع الاحتلال الإسرائيلي دخول الإمدادات الطبية والمساعدات الإنسانية للقطاع، مؤكدة أن ما جرى في قطاع غزة أزمة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة الجوع المساعدات الإنسانية الإمدادات الطبية فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين في تل ابيب وزيارته بيروت غير مؤكدة.. اجتماع سفراء الخماسية الثلاثاء ولا تفاؤل بأي خرق

فيما تواصل إسرائيل تكثيف هجماتها على جنوب لبنان، مع إعلان هيئة البث الإسرائيلية أن المجلس الوزاري يصدّق الأحد المقبل على اعتبار إعادة سكان الشمال أحد أهداف الحرب الحالية، وبالتوازي مع إشارة مسؤولين أميركيين إلى "أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية اتخذت القرار بشنّ حرب أوسع على حزب الله والبيت الأبيض قلق جداً"، يستعد الموفد الأميركي آموس هوكشتاين لزيارة تل أبيب بعد غد الإثنين، في زيارة تهدف، بحسب البيت الأبيض، إلى منع توسيع الصراع في المنطقة أو فتح جبهة ثانية في شمال إسرائيل. ومن المرجح أن يزور هوكشتاين بيروت أيضاً في حال توافرت لديه معطيات مشجعة، علماً أن مصادر سياسية عدة تقاطعت على أن لبنان الرسمي لم يتبلغ حتى الساعة بأي زيارة للوسيط الأميركي.
اما محلياً، فيكثف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالاته مع المعنيين في العواصم المؤثرة من أجل زيادة الضغط على إسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان وضرورة التزامها بالقرار الدولي 1701، لا سيما وأن لبنان جدد مراراً وتكراراً التزامه الكامل بالتنفيذ الشامل للقرار .
وسط هذه الأجواء المضطربة، ينشط حراك "سفراء الخماسية" بشكل أحادي قبيل اجتماعهم المرتقب في دارة السفير السعودي وليد بخاري الثلاثاء المقبل، وقد حط أمس السفير المصري علاء موسى في عين التينة، ناقلاً عن رئيس مجلس النواب نبيه بري إصراره على فصل مسار ما يحدث في غزة عن المسار الرئاسي، معتبراً أن الحوار بين الخماسية والأطراف اللبنانيين هو الذي سيؤدي الى إنفراج في هذا الملف.
واعتبرت مصادر متابعة لنشاط الخماسية لـ"لبنان24" ان لقاء السفراء ليزا جونسون، وليد البخاري ، علاء موسى ، سيرغي ماغرو  وسعود بن عبد آلرحمن آل ثاني، سوف يتطرق الى ما خلص إليه اجتماع الموفد الفرنسي جان ايف لودريان والمسؤول السعودي عن ملف لبنان نزار العلولا في ما خص كيفية حل الأزمة اللبنانية وإنهاء الفراغ الرئاسي، مشيرة إلى أن السفراء لا يملكون عصا سحرية وجلّ ما سيقومون به العمل على تقريب وجهات النظر بين المكونات السياسية في محاولة جديدة لتبديد الهواجس وضرورة التشاور في ما بينها من أجل الوصول الى انتخاب رئيس سريعاً.
ومع ذلك ترى المصادر أن "الخماسية" لن تتمكن من إحداث أي خرق في الملف الرئاسي الذي أصبح اليوم وأكثر من أي وقت مضى مرتبطا بالتطورات التي تشهدها المنطقة لا سيما في ما خص الحرب على غزة، فالفراغ الرئاسي سوف يستمر الى حين انتهاء الحرب التي سترسم نتائجها معالم المرحلة المقبلة.


المصدر: لبنان 24

مقالات مشابهة

  • مصر: نحن أكثر دولة متضررة من التصعيد في البحر الأحمر.. ويجب إنهاء حرب غزة
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: إصابة 7 جراء اعتداء المستوطنين على عدد من الطلبة بمدرسة بالقرب من «أريحا»
  • الغذاء العالمي: 15 مليون شخص في سوريا يعانون الجوع وسوء التغذية
  • أمراض جلدية خطيرة تزيد من معاناة الأطفال بسبب الحرب في غزة
  • الأشخاص الذي يعانون من التوتر أكثر عرضه للإصابة بالسرطان
  • اليونيسيف: أطفال غزة يدفعون ثمن وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • “اليونيسيف”: أطفال غزة تدفع ثمن وحشية قوات الاحتلال الإسرائيلي
  • هوكشتاين في تل ابيب وزيارته بيروت غير مؤكدة.. اجتماع سفراء الخماسية الثلاثاء ولا تفاؤل بأي خرق
  • هاريس وأفق السلام الفلسطيني الإسرائيلي
  • رغم استمرار الحرب .. تطعيم أكثر من 560 ألف طفل بغزة