عنف في المؤتمر الصحفي بين الملاكمين تايسون وبول..فيديو
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
وكالات
شهد المؤتمر الصحفي التمهيدي لمباراة الملاكم الأمريكي المخضرم مايك تايسون (56عامًا) وجيك بول، صانع المحتوى الذي تحول إلى ملاكم، البالغ (27عامًا) أحداثًا ساخنة تضمنت دفعًا متبادلًا بين الجانبين.
وبدأت حملة الترويج للمباراة التي سوف تقام في 16 نوفمبر القادم ، بقوة فخلال المؤتمر تصادم الخصمان على المسرح، وسرعان ما تصاعدت التوترات عندما وجه جيك لكمة إلى صدر خصمه، عقب ذلك بدأ تايسون في دفع بول، وكان لا بد من فصلهما، بينما كان تايسون يبتسم بشكل واسع عاد الاثنان إلى المواجهة مرة أخرى فقط ليبدأ بول في الدفع، وتم تبادل الكلمات الحادة بينهما.
وظهر تايسون بصحة جيدة بعد أن اضطر لتأجيل النزال، الذي كان من المقرر إجراؤه الشهر الماضي، بسبب تعرضه لنوبة قرحة مرَّ بها البطل العالمي خلال رحلة طيران ما اضطره إلى إيقاف تدريباته وتأجيل النزال.
والجدير بالذكر أنه ، حذر النقاد من أن تايسون كبير في السن جدًّا ليدخل الحلبة مع رجل يصغره بـ31 عامًا، لكن بول يعتقد أن النزال سيكون حدثًا لا يُنسى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/08/3KZOieWT9c4uBIwf.mp4
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: بول تايسون مصارعة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: الاعتداءات التي يواجها الصحفي الفلسطيني محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المجلس الوطني الفلسطيني، أن ما يواجهه الصحفي الفلسطيني ليس فقط اعتداء على الأفراد، بل هو محاولة متعمدة لإسكات صوت فلسطين وإبادة روايتها.
وقال المجلس في بيان، بمناسبة يوم الإعلام العربي، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"، اليوم /الأحد/ - أن هذه الذكرى تأتي هذا العام في ظل واحد من أكثر الفصول دموية في التاريخ الفلسطيني المعاصر حيث يتعرض الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد على 18 شهرا لعدوان فاشٍ وإرهابي منظم بلغ ذروته في قطاع غزة، الذي شهد حرب إبادة شاملة وتطهيرا عرقيا ممنهجا لم تستثن طفلا ولا امرأة، ولا حتى المستشفيات والمدارس ووسائل الإعلام.
وأشار إلى أن الصحفيين الفلسطينيين شهدوا في هذا العدوان ظروفا هي الأخطر في العالم، إذ تحولوا إلى أهداف مباشرة للطائرات والقذائف، في انتهاك سافر لكل القوانين الإنسانية.
واستشهد أكثر من 212 صحفيا منذ بدء العدوان على غزة، معظمهم أثناء أدائهم لواجبهم في نقل الحقيقة، كما تم تدمير المكاتب الإعلامية، والاستيلاء على المعدات، وقطع الاتصالات عمدا لعزل غزة عن العالم.
وحمل المجلس الوطني، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن جرائمه ضد الصحفيين، مطالبا المجتمع الدولي، ومؤسسات حماية الصحفيين، بالتحرك الفوري لمحاسبة مرتكبيها، وتوفير الحماية العاجلة للعاملين في الحقل الإعلامي.
وأوضح أن هذه الجرائم ترتكب في ظل صمت دولي مريب وتحد صارخ للمواثيق الدولية، وعلى رأسها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تنص على حماية المدنيين، بمن فيهم الصحفيون، في أوقات الحرب، إضافة إلى البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977، وتحديدا المادة (79)، التي تمنح الصحفيين الحماية الكاملة بصفتهم مدنيين.