برنامج موهبة الإثرائي.. جامعة الملك سعود تكرم 18 طالبا عربيا
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
كرمت اليوم، جامعة الملك سعود بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، 18 طالبًا من المشاركين في برنامج "الموهوبين العرب" الذي تنظمه المؤسسة، ضمن برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2023.
واستقطب البرنامج مجموعة من الطلاب من مختلف الدول العربية، ليتدربوا على مواد علمية إثرائية مكثفة في المجالات البحثية والعلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية.
نائب أمين عام #موهبة لخدمات الموهوبين الدكتور باسل السدحان يتفقد #برامج_موهبة_الإثرائية المقامة بجامعة الملك عبدالعزيز، واطلع على جودة التدريب المقدم للطلبة في مجالات علمية متنوعة. pic.twitter.com/MBsfpNLYXA— موهبة (@mawhiba) August 8, 2023مهارات علمية
تدرب الطلاب على يد خبراء دوليين رائدين في العناية بالموهوبين، وإكسابهم المعرفة الأكاديمية، والمهارات العلمية، في عدد من الوحدات العلمية الإثرائية، هي:
الكتابة الإبداعيةالتقنية الحيويةالطاقة المتجددةالعلوم الطبية والحيويةالعمارة والتصميم الإبداعيالهندسة الكهربائية، والهندسة الميكانيكية،التشريح ووظائف الأعضاء، والعلوم الطبية والحيوية،الأمن السيبراني، والثروات المعدنية والصخرية.استقطب البرنامج مجموعة من الطلاب من مختلف الدول العربية- واس
من جانبه أكد رئيس برنامج موهبة الإثرائي الأكاديمي 2023 بجامعة الملك سعود، طلال الحزيمي، أهمية ما يقدم للطلاب الموهوبين داخل أسوار الحرم الجامعي، وما له من دور كبير في تنمية المجتمعات وتحقيق أثر علمي على مستوى الدول العربية كافة.
وأشار الحزيمي، إلى أن البرنامج يوفر بيئة علمية وإثرائية تُمكن الطلبة من مخالطة أقرانهم الموهوبين بنفس الفئة العمرية من مختلف الثقافات العربية، إضافة إلى ممارسة أنشطة علمية تحت إشراف متخصصين لإبراز قدراتهم الإبداعية واستثمار أوقات فراغهم خلال فترة الإجازة المدرسية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض برنامج موهبة الإثرائي موهبة موهبة 2023 جامعة الملك سعود برنامج موهبة الإثرائی
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة دخلت مرحلة المجاعة ونناشد الدول العربية كسر الحصار
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من أن قطاع غزة يدخل مرحلة المجاعة مع استمرار جيش الاحتلال الإسرائيلي في فرض إغلاق كامل على معابر القطاع ومنع دخول الغذاء والماء والدواء والوقود، مما يهدد حياة أكثر من مليوني إنسان.
وقالت حركة حماس إن حكومة بنيامين نتنياهو تستخدم التجويع سلاحا، وتستهدف بشكل متعمد محطات المياه ومراكز توزيع الغذاء، وهو ما يعد من أبشع صور الانتهاكات للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية.
ودعت حماس المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوقف جريمة التجويع الجماعي، وإنهاء الحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ قرابة الشهرين، وتأمين إدخال المساعدات الغذائية والدوائية فورا.
كما ناشدت الدول العربية والإسلامية -حكومات وشعوبا- بتحمل مسؤولياتها التاريخية، وتجاوز حالة الصمت، والتحرك لكسر الحصار الظالم، وإدخال كل ما يحتاجه القطاع من مواد ضرورية للحياة.
نفاد المخزونات
وفي وقت سابق، أعلنت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة سيندي ماكين أن البرنامج استنفد جميع مخزوناته الغذائية في غزة، حيث تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية منذ 7 أسابيع.
وقالت ماكين -في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- إن الظروف في غزة مأساوية، وإن الناس يتضورون جوعا، مشددة على أن مزيدا من الناس سيعانون المجاعة نتيجة ما يجري في غزة بسبب عجز البرنامج عن الدخول وتقديم المساعدات، داعية إلى وقف إطلاق النار، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بالدخول.
إعلانوأكدت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، ردا على سؤال بشأن مزاعم استخدام حركة حماس المساعدات كأداة للحفاظ على سلطتها، أن طاقم البرنامج لم يرَ أدلة على ذلك.
ووفقا للبرنامج، تم وضع أكثر من 116 ألف طن من المساعدات الغذائية -وهي كافية لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى 4 أشهر- في ممرات المساعدات، وهي جاهزة للتسليم بمجرد إعادة فتح إسرائيل معابر غزة الحدودية.
ويشير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى وجود نقص حاد في الأدوية والإمدادات الطبية والمعدات للمستشفيات المكتظة جراء القصف الإسرائيلي، كما أن نقص الوقود يعوق إنتاج المياه وتوزيعها.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية انتقادات المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا للحصار التي وصفته بأنه "لا يُطاق" وطالبت بإنهائه فورا في بيان مشترك، وقالت إسرائيل إنها غير مُلزمة بالسماح بدخول المساعدات بزعم أن حماس تستولي عليها، وهو أمر سبق أن نفته الحركة، كما أكدت الأمم المتحدة أنها تحتفظ "بسلسلة حراسة دقيقة للغاية لجميع المساعدات التي تقدمها".
وكانت إسرائيل قطعت المساعدات بالكامل عن غزة في الثاني من مارس/آذار الماضي، واستأنفت حرب الإبادة على القطاع بعد تنصلها من اتفاقية لوقف إطلاق النار استمرت نحو شهرين، بذريعة الضغط على حماس لإطلاق سراح بقية الأسرى المحتجزين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.