توجهات لوضع أبو زرعة المحرمي في قوائم الإرهاب الدولية.. هذا ما حدث
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أبو زرعة المحرمي قائد ألوية العمالقة (وكالات)
قالت مصادر إن رشاد العليمي، بدأ الإثنين، 19 آب، 2024، تحركات لوضع اقوى الوية المجلس الانتقالي على لائحة الإرهاب .. يتزامن ذلك مع احتدام الخلافات مع قائدها ونائبه ابوزرعة المحرمي.
وذكرت مصادر في مكتب العليمي بتوجيه الأخير رسالة للسفارة الامريكية يطالبها بوضع الوية “العمالقة” على لائحة الإرهاب.
هذا وتزامنت المذكرة السرية مع حملة يقودها مكتب العليمي ضد هذه الفصائل عبر وسمها بالإرهاب.
وجاءت الحملة جاءت في أعقاب المجازر الدامية التي ارتكبت في ابين خلال الايام الماضية وكانت العمالقة طرفا فيها.
وكان أخر تلك المجازر المواجهات الت اندلعت بين قوات الحزام الأمني والعمالقة في مفرق القوز بمودية وخلفت اكثر من عشرة قتلى وعددا من المصابين.
وقد سوقت وسائل اعلام العليمي وناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي العملية على انها دعم من العمالقة لتنظيم القاعدة ضد الحزام الأمني الذي يخوض معارك ضدها.
ورغم أن علاقة العمالقة بالقاعدة ليست جديدة فقد سبق وان اتهمت هذه الألوية التي ينتمي مقاتلوها للتيار السلفي الجهادي بدعم التنظيم خلال المواجهات التي شهدتها ابين.
هذا وكانت السفارة الامريكية أدانة في تغريدة لها الهجمات الأخيرة في ابين للمرة الأولى منذ احتدام الصراع بين الفصائل الجنوبية هناك.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: ألوية العمالقة القوات الجنوبية المحرمي اليمن تنظيم القاعدة رشاد العليمي عدن
إقرأ أيضاً:
الهجرة الدولية: 25 أسرة يمنية نزحت خلال أسبوع
أفادت منظمة الهجرة الدولية بنزوح 25 أسرة يمنية، تضم نحو 150 فرداً، خلال الأسبوع الفائت من مارس/آذار الجاري، نتيجة لتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والصحية في البلاد.
وذكرت المنظمة، في تقريرها الأسبوعي، أن مصفوفة تتبع النزوح التابعة لها رصدت حالات النزوح خلال الفترة من 16 إلى 22 مارس، حيث انتقلت الأسر النازحة من محافظات الحديدة وتعز وأمانة العاصمة إلى مناطق أخرى، توزعت على مأرب (12 أسرة)، والحديدة (8 أسر)، وتعز (5 أسر).
وأوضح التقرير أن 68 بالمئة من النازحين الجدد، أي ما يعادل 17 أسرة، فروا بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما نزحت 8 أسر، ما يشكل 32 بالمئة، نتيجة للضغوط الاقتصادية المرتبطة بالصراع المستمر.
وأشار التقرير إلى التحديات الإنسانية التي تواجه الأسر النازحة، حيث إن 40 بالمئة منها بحاجة إلى خدمات المأوى، و28 بالمئة تحتاج إلى مساعدات نقدية، فيما تفتقر 24 بالمئة إلى المواد الغذائية، و8 بالمئة إلى خدمات غير غذائية.
وذكرت المنظمة، أن إجمالي عدد حالات النزوح ارتفع منذ بداية العام الجاري إلى 458 أسرة، تشمل 2,748 فرداً، ما يعكس استمرار الأزمة الإنسانية التي تعاني منها البلاد في ظل تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية.