هيئة السياحة تنفي غلق 150 فندقاً خلال الزيارة الأربعينية في كربلاء المقدسة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
نفت هيئة السياحة، الاثنين، غلق 150 فندقاً خلال الزيارة الأربعينية في كربلاء المقدسة، فيما اشارت الى ان القطاع السياحي يقدم الدعم الكامل ويذلل جميع الصعوبات والمعوقات التي تعترض الزائرين لتقديم أفضل الخدمات الفندقية.
وقال مدير عام دائرة التفتيش والمتابعة في الهيئة مؤيد هيثم رسن في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، ان "فنادق محافظة كربلاء المقدسة والتي يقارب عددها 524 فندقاً في محافظة كربلاء المقدسة والتي تحتوي على (80) الف غرفة مجهزة بالكامل لاستقبال زائري اربعينية الامام الحسين (ع)"، مبينا ان "هناك حسن استقبال للزائرين والخدمات المقدمة لهم ممتازة في جميع الفنادق السياحية بالمحافظة".
واضاف رسن أن "هيئة السياحة اعدت خطة لاستيعاب اعداد الزائرين في الفنادق ذات الدرجة الاولى"، مشيرا الى " اشغال الفنادق بنسبة 100%".
وتابع ان "القطاع السياحي يقدم الدعم الكامل ويذلل جميع الصعوبات والمعوقات التي تعترض الزوار لتقديم أفضل الخدمات الفندقية"، موضحا انه "يتم الاطلاع بشكل يومي على مجريات سير الخطة الخدمية والفندقية".
واكد "على ماحققته من نتائج مشرفة منذ انطلاقها وحتى دخولها أيام ذروتها"، نافيا "جميع ما ورد في تصريح عضو مجلس محافظة كربلاء ماجدة العرداوي جملةً وتفصيلاً بشأن اغلاق 150 فندقا بالمحافظة".
ودعا وسائل الاعلام والمواقع الاعلامية الى "توخي الدقة في نشر المعلومات والوثائق العشوائية وغير الدقيقة وضرورة استقاءها من مصادرها الرسمية واحترام قواعد العمل المهني والاخلاقي خدمة للصالح العام".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار کربلاء المقدسة
إقرأ أيضاً:
باحثة: الزيارة الفرنسية لسوريا تاريخية وتعكس المصالح الأوروبية
أكدت الدكتورة جيهان جادو، الباحثة السياسية، أن الزيارة الفرنسية الأخيرة إلى سوريا تُعد تاريخية، كونها الزيارة الأولى بعد تشكيل السلطة الانتقالية في سوريا، مضيفة أن الزيارة تهدف إلى «جس نبض» الوضع السياسي في سوريا، حيث تسعى فرنسا إلى الحفاظ على دورها كفاعل رئيسي في الاتحاد الأوروبي وعلى مستوى الشرق الأوسط.
السفارة الأمريكية في سوريا: وفد أمريكي بحث في دمشق دعم عملية سياسية شاملة بقيادة سورية أحمد كريمة: الربيع العربي كان خريفًا والكوميديا السوداء اكتملت بسقوط سوريا الشرق الأوسطوأوضحت جادو خلال مداخلة على «القاهرة الإخبارية»، أن فرنسا لن تتسرع في اتخاذ خطواتها، بل ستراقب التطورات على أرض الواقع، خاصة في ما يتعلق بمصير السلطة الانتقالية في سوريا، وتُولي باريس اهتمامًا كبيرًا بمصالحها في الشرق الأوسط، بما في ذلك سوريا ولبنان، وتسعى لضمان استقرار الأوضاع هناك؟
الوضع المدني في سورياوأشارت إلى أن الهدف من الزيارة هو تقييم الوضع المدني في سوريا ومعرفة ما إذا كانت السلطة الانتقالية ستتحقق فعليًا، وليس مجرد كلام، مؤكدة أن فرنسا تهدف إلى تعزيز حضورها في المشهد السياسي السوري، كما أوضحت أن هناك تخوفات من أن تؤدي التغيرات السياسية في المنطقة إلى تصاعد الأعمال الإرهابية، وهو ما يجعل فرنسا تسعى لضمان مصالحها في ظل هذه المخاوف.
ما يحدث في سوريا هزة ارتدادية لزلزال سقوط الأسديذكر أن عمار وقاف، الباحث السياسي، قال إن الملف السوري حاليًا خارج أيدي السوريين، مشيرًا إلى أن ما يحدث في سوريا في الوقت الراهن يبعث على التفاؤل، لا سيما وأن الدول التي تدير الملف السوري مثل تركيا والولايات المتحدة وبعض الدول العربية تدعم الفترة الانتقالية، ويبدوا أنه سيتم تقديم شيئًا ما يريح السوريين في هذه الظروف الكاتمة، مؤكدًا أنه طالما كان تلك الدول تسير في اتجاه واحد، فإن الأمر يبعث على التفاؤل والاطمئنان.
وأضاف «وقاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن ما يحدث في الداخل السوري من مشاكل يمكن وصفه بأنه هزة ارتدادية بعد سقوط نظام الأسد، ولكن في نهاية الأمر سوف تستقر الأمور، ولكن في حال تعارضت مصالح الدول التي تدير الملف السوري مع بعضها بشكل كبير، سوف يدعمون أطراف مختلفة ما يعيد عدم الاستقرار إلى ربوع سوريا، ولكن فيما يبدو الأن هناك تفاهمات.
وأوضح المحلل السياسي أن المسألة الوحيدة في سوريا الأن التي تبعث على القلق هي التنافس والتضارب في المصالح بين تركيا والولايات المتحدة فيما يتعلق بدعم الأخيرة لـ «الأطراف الكردية».
ولفت إلى أنه في حال لم تتفاهم الولايات المتحدة وتركيا بخصوص المسألة الكردية في سوريا، قد يهدد ذلك استقرار سوريا ويحول دون عقد انتخابات حرة ديمقراطية في سوريا.