طرق غير دوائية لخفض مستويات الكوليسترول
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
ارتفاع نسبة الكوليسترول يعني أن الشخص يصبح عرضة لخطر تطوير لوحة الأوعية الدموية وأمراض القلب والأوعية الدموية المرتبطة بها، بما في ذلك النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وأكدت طبيبة القلب أناستازيا فوميتشيفا في محادثة مع Life.ru أن مراقبة مستويات الكوليسترول في الدم أمر مهم للغاية وتحدثت أيضًا عن طرق المساعدة في تقليل تركيزه المرتفع بشكل مفرط، يمكن أن تكون طبية وغير طبية.
هناك أيضًا طرق غير دوائية لخفض مستويات الكوليسترول وتشمل هذه: فقدان الوزن، وزيادة النشاط البدني المنتظم (المشي النشط أو ممارسة الرياضة يوميًا لمدة 30 دقيقة يوميًا)، وتقليل استهلاك الكحول، وسيكون من الجيد الحد من استهلاك الكربوهيدرات سهلة الهضم والدهون المشبعة وإضافة المزيد من الأطعمة النباتية إلى النظام الغذائي.
حددت الدكتورة فوميتيفا طرقًا لخفض نسبة الكوليسترول بدون أدوية: واحدة من أكثر الطرق فعالية، وفقًا للخبير، هي الاستهلاك الكافي لأحماض أوميغا 3 الدهنية للقيام بذلك، على سبيل المثال، يجب أن تأكل السمك
وإن الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون والأسماك الدهنية (السلمون المرقط أو السلمون) مرتين في الأسبوع له أيضًا تأثير إيجابي ولقد ثبت أنه بسبب الكمية الكبيرة من أحماض أوميجا 3 الدهنية المتعددة غير المشبعة التي تحتوي عليها، فإنها تقلل مستويات الكوليسترول وخطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية .
طرق أخرى لخفض الكوليسترول بدون أدوية:
- فقدان الوزن.
- زيادة النشاط البدني المنتظم (30 دقيقة على الأقل يوميًا).
- الحد من استهلاك الكحول.
- تقليل كمية الكربوهيدرات سهلة الهضم المستهلكة.
- تقليل الدهون المشبعة.
- زيادة الأطعمة النباتية في نظامك الغذائي اليومي.
وفي معرض حديثها عن أدوية خفض مستويات الكوليسترول في الدم، أضافت فوميتشيفا أن واحدة من أشهر الأدوية في هذه السلسلة هي الستاتينات، ويجب على الطبيب فقط أن يصف الستاتينات، مع الأخذ في الاعتبار مستوى الدهون، ووجود تصلب الشرايين الوعائية وتقييم خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليسترول الأوعية الدموية أمراض القلب النوبات القلبية السكتة الدماغية مستويات الكوليسترول ممارسة الرياضة النشاط البدني الأطعمة النباتية مستویات الکولیسترول
إقرأ أيضاً:
«الدولية للطاقة»: استهلاك عالمي قياسي للغاز الطبيعي في 2024
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، أن الاستهلاك العالمي للغاز الطبيعي بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق في عام 2024، مع توقعات بأن ينمو الطلب على الغاز بشكل أكبر وتتوتر الأسواق خلال العام الجاري 2025.
وأضافت الوكالة - في تقريرها الربع سنوي عن سوق الغاز وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية اليوم الثلاثاء - أنه خلال عام 2024 زاد استهلاك العالم من الغاز الطبيعي بمقدار 115 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي (من أصل أحفوري) مقارنة بعام 2023، وهو ما يمثل زيادة قدرها 8ر2% أعلى بكثير من متوسط معدل النمو البالغ 2% من عام 2010 إلى عام 2020.
وقدرت الوكالة في شهر أكتوبر الماضي، استهلاك الغاز العالمي بنحو 4200 مليار متر مكعب بحلول عام 2024، ووفقا للتقديرات الأولية، غطى الغاز "نحو 40% من الزيادة في الطلب العالمي على الطاقة"، وهي حصة أكبر من أي وقود آخر.
وأوضحت أن "الغاز لا يزال يحل محل النفط والمنتجات البترولية في مختلف القطاعات" مثل النقل البري لمسافات طويلة وقطاع توليد الطاقة ويؤدي حرق الغاز إلى إنتاج كمية أقل من ثاني أكسيد الكربون مقارنة بحرق الفحم والنفط.
وتوقعت وكالة الطاقة الدولية أن يزداد الطلب على الغاز في عام 2025، مدفوعا بشكل أساسي بالنمو السريع في الأسواق الآسيوية".. مؤكدة أنه "في الوقت نفسه، يظل توازن الغاز العالمي هشا، مع بقاء العرض ضيقا واستمرار التوترات الجيوسياسية في تأجيج تقلبات الأسعار".
ورأت الوكالة أنه في الوقت الذي يجب ألا يشكل وقف عبور الغاز الروسي عبر أوكرانيا في مطلع يناير عام 2025 خطرا وشيكا على أمن الإمداد بالاتحاد الأوروبي، إلا أنه قد يزيد من احتياجات الاتحاد الأوروبي من استيراد الغاز الطبيعي المسال وتشديد أساسيات السوق هذا العام.
ويحظى الغاز المسال المنقول عبر ناقلات الغاز الطبيعي المسال بطلب كبير في آسيا وكذلك في أوروبا، التي اضطرت منذ بدء العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا عام 2022 إلى التعويض عن نقص الغاز الروسي، الذي كان يتم نقله تاريخيا إلى الغرب عبر خطوط أنابيب الغاز البرية، ومع ذلك، انخفضت واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال بنسبة 18% في عام 2024.
وتحافظ الولايات المتحدة على مكانتها كمورد رئيسي لأوروبا، على الرغم من انخفاض الطلب بنسبة 18%، تليها روسيا، التي على العكس من ذلك، إمداداتها من هذا الغاز السائل إلى أوروبا، والتي يتم نقلها بشكل رئيسي من حقل يامال الضخم للغاز الطبيعي المسال في سيبيريا وارتفعت بنسبة 17%.
وستستحوذ بلجيكا وفرنسا وإسبانيا على 85% من إجمالي واردات أوروبا من الغاز الطبيعي المسال من روسيا في عام 2024.
يذكر أن الوكالة الدولية للطاقة تابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي يقع مقرها في العاصمة الفرنسية باريس.