عبدالله بن زايد: مسيرة الإمارات حافلة بالعطاء لرفع المعاناة لمن يحتاج للدعم والسند
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الاثنين، أن دولة الإمارات تحتفي في اليوم العالمي للعمل الإنساني، بمسيرة حافلة بالعطاء الإنساني لرفع المعاناة ومد يد العون لكل من يحتاج للدعم والسند والغوث في شتى أنحاء العالم.
وأضاف سموه: تلك المسيرة التي ترتكز على قيم راسخة مستلهمة من إرث زايد الخير ورؤية مستنيرة سارت عليها القيادة الرشيدة حتى باتت جزءاً لا يتجزأ من تاريخنا.
وأكد سموه: الأزمات الإنسانية التي يشهدها عالمنا اليوم تتطلب منا جميعاً التكاتف والتعاون وتوحيد الجهود، فتحية تقدير إلى صناع العمل الإنساني في الدولة وحول العالم، الذين يترجمون بعملهم في الميدان رسالة الخير الممتدة من الإمارات إلى العالم أجمع.
وأشار إلى أن «العطاء إرث إماراتي راسخ يغذّيه إيماننا بأن العمل الإنساني مسؤولية ورسالة نبيلة تعكس توجهاتنا نحو بناء عالم أكثر ازدهاراً وأكثر احتراماً للإنسانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الإمارات
إقرأ أيضاً:
اليوم .. محاكمة المتهم بالتسبب في وفاة زوجة عبدالله رشدي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد محكمة جنح القاهرة الجديدة اليوم السبت، نظر جلسة محاكمة طبيب نساء وتوليد المتهم بالتسبب في وفاة زوجة الداعية عبد الله رشدي، هاجر حمدي، وذلك نتيجة لإهمال طبي في عملية علاجية.
وكانت قد قررت جهات التحقيق إحالة طبيب نساء وتوليد شهير، إلى المحاكمة الجنائية في واقعة وفاة زوجة عبد الله رشدي.
وأصدرت النيابة العامة قرارها، بعد ورود تقرير الطب الشرعي، الذي أفاد بتحمل طبيب النساء المسؤولية الجنائية عن الخطأ الطبي الجسيم، الذي أدى إلى الوفاة.
تقرير الطب الشرعي
وكشف تقرير الطب الشرعي لزوجة عبد الله رشدي، أن ما قام به طبيب النسا والتوليد المشكو في حقه من إجراءات طبية وجراحية خلال عملية المنظار الرحمي، التي أجراها للمريضة المذكورة قد تمت في مجملها وفق الأصول الطبية الصحيحة المتعارف عليها، من حيث خطواته وزمن إجرائه ونوعية السائل المستخدم كعازل، ونجحت هذه الإجراءات بالمنظار في الاستئصال التام للورم الليفي بالرحم، والتكيس الالتهابي بعنق الرحم.
وأضاف التقرير، عدم وجود ما يثبت طبيا وجود علاقة سببية بين ما ألم بالمذكورة من نقص حاد بنسبة الأكسجين بالدم في نهاية عملية المنظار الرحمي، وما قام به طبيب النساء والتوليد المشكو في حقه من إجراءات خلال هذا المنظار الرحمي، كما أن ما حدث للمذكورة من مضاعفات صحية على النحو السالف بيانه بعد بضعة أيام من تاريخ استعادتها لوعيها بتاريخ 27 نوفمبر 2022، التي انتهت بوفاتها ليس له علاقة بما قام به طبيب النساء والتوليد من إجراءات خلال المنظار الرحمي كما سبق، ومن ثم لم يتبين ثمة أدلة فنية طبية تشير إلى وجود خطأ أو إهمال أو تقصير طبي، يمكن نسبته لطبيب النسا المشكو في حقه.
واستمعت النيابة إلى أقوال شهود الإثبات في واقعة الإهمال، ومنهم ممرضة بغرفة العمليات، ومساعدة طبيبة التخدير، والمساعدة الخاصة بالطبيب الجراح، وبناء على أقوالهم قررت جهات التحقيق إحالة القضية لمصلحة الطب الشرعي لتحديد مدى الإهمال ونسبته ومدى المسؤولية الجنائية لأحد الأطباء والمستشفى.