«بدوي» يبحث زيادة إنتاج النفط مع «إنرجي» الإنجليزية لـ6 آلاف برميل يوميا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية مسؤولي شركة فاروس إنرجي الإنجليزية العاملة في البحث عن البترول وإنتاجه بمنطقتي امتياز الفيوم وشمال بني سويف، لبحث سبل زيادة الإنتاج وتوسعة الاستثمارات الأجنبية.
وخلال اللقاء تابع الوزير مع مسؤولي الشركة برنامج الحفر الاستكشافي الذي نفذته بمناطق امتيازها وحقق نتائج إيجابية في الوصول إلي احتمالات بترولية جيدة لتنميتها وإنتاجها، مؤكدا أهمية تكثيف الأعمال في مناطق امتياز الشركة لتسهم بشكل فعال في الاستفادة من الاحتياطيات مع ضرورة إدارة الخزانات البترولية بالشكل الأمثل للحفاظ علي كفاءة العمليات والإنتاج، كما أكد اهمية استهداف الطبقات الاكثر عمقاً التي تفتح آفاقاً جديدة لاكتشاف المزيد من الاحتياطيات البترولية.
وأكد مسؤولو الشركة حرصها على تنمية أعمالها في مصر، وأنها تتطلع لمضاعفة الإنتاج من نحو 3 آلاف برميل يومياً إلى 6 آلاف برميل خلال عامين في ضوء ما تعمل عليه لتنمية الابار الجديدة، كما تستهدف العمل على الطبقات الاكثر عمقاً مستهدفة الوصول إلى مكامن جديدة للبترول الخام.
حضر اللقاء كل من كاترين رو الرئيسة التنفيذية للشركة والجيولوجي ماجد عبدالحليم مدير الشركة في مصر والمهندس محمد سيد مدير عمليات الشركة، بحضور المهندس علاء حجر وكيل وزارة البترول والثروة المعدنية للمكتب الفني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النفط البترول الغاز الفيوم شركة إنرجي
إقرأ أيضاً:
بورش تدرس إنتاج سيارة SUV جديدة تعمل بالبنزين
حققت بورش ماكان نجاحًا تجاريًا هائلًا منذ إطلاقها عام 2014، حيث تم بيع أكثر من 800 ألف وحدة.
لكن هذا النجاح لم يمنع الشركة من اتخاذ قرار حاسم وهو إيقاف إنتاج الجيل الأول من الطراز عالميًا بحلول عام 2026، ليصبح نموذجًا كهربائيًا بالكامل.
لماذا تتحول ماكان إلى الكهرباء؟منذ البداية، خططت بورش لجعل ماكان الجديدة كهربائية بالكامل، متماشيةً مع الاتجاه العالمي نحو السيارات الصديقة للبيئة.
وبدأ التنفيذ بالفعل، حيث تم سحب الطراز الحالي من الأسواق الأوروبية بسبب لوائح الأمن السيبراني الجديدة.
وأكدت بورش رسميًا أن ماكان لن تعود أبدًا بمحركات الاحتراق الداخلي، لتنضم إلى سيارات بورشه الكهربائية القادمة.
ماذا عن محركات البنزين والهجينة؟رغم أن المدير المالي لوتز ميشكي لم يستبعد سابقًا تقديم نسخ هجينة من سيارات كان يُفترض أن تكون كهربائية بالكامل، أكدت بورش اليوم أن ماكان ستظل كهربائية بالكامل ولن تعود أبدًا بنسخة تعمل بالبنزين.
رغم القرار القاطع بشأن ماكان، تفكر بورش في إطلاق سيارة SUV جديدة بمحركات احتراق داخلي وهجينة.
هذا الطراز المحتمل، المتوقع إطلاقه قبل عام 2030، سيكون تصميمه مختلفًا تمامًا عن ماكان، لكنه سيحمل روح بورش المميزة.
ومن المحتمل أن يعتمد على منصة الاحتراق الممتازة (PPC)، التي تُستخدم في سيارة أودي Q5 الجديدة.
مستقبل سيارات الدفع الرباعي في بورشهبالإضافة إلى ماكان الكهربائية، تعمل بورش على سيارة كايين كهربائية بالكامل ستُطرح في المستقبل القريب، إلى جانب طراز كهربائي جديد بثلاثة صفوف من المقاعد، مما يعكس التزام الشركة بتوسيع خياراتها الكهربائية.
قرار بورش بالتخلي عن محركات الاحتراق في ماكان يعكس توجهها نحو مستقبل كهربائي، رغم وجود خطط محتملة لسيارة SUV جديدة بمحرك بنزين.