صنعاء – سبأ:

عقد مركز الدراسات بأكاديمية الأمن والمخابرات اليوم بصنعاء حلقة نقاشية بعنوان (استمرار تدفق المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة إلى اليمن “التداعيات – طرق المواجهة”).

وناقشت الحلقة بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ونائبه لشؤون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان، ونائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء الدكتور عبدالقادر الشامي، ومشاركة عدد من قيادات الجهاز والمعنيين في الجهات الحكومية ذات العلاقة، تداعيات استمرار تدفق المهاجرين الأفارقة إلى اليمن والآثار الناتجة عن ذلك خصوصاً في الجوانب الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وأشاد رئيس الوزراء بالمعلومات والإحصائيات التي تم طرحها من قبل المشاركين.. لافتاً إلى ضرورة إيجاد الحلول والمعالجات للآثار الناتجة عن استمرارية التدفق الكبير للمهاجرين غير الشرعيين إلى الأراضي اليمنية.

وأشار إلى متانة الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية مع شعوب القرن الافريقي.. لافتاً إلى التعامل الإنساني من قبل اليمنيين مع المهاجرين المنسجم مع ما جاء في الشريعة الإسلامية، مع مراعاة الظروف التي فرضت عليهم الخروج وترك بلدانهم.

وأكد المشاركون في الحلقة على ضرورة الاستفادة من المعلومات والإحصائيات التي تم طرحها وتحليلها، للخروج برؤية وطنية شاملة لحث الجهات المعنية على التعامل مع تلك التداعيات.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا

ناشدت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، الأجهزة الأمنية علي ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا.

 

وفي حديثه خلال ورشة عمل استمرت يومين في جوبا، دعا رئيس قسم إصلاح القطاع الأمني في بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وسيادة القانون والمؤسسات الأمنية، مامادو توري، الجانبين إلى التفكير من منظور بعضهما البعض والسعي إلى التعاون.

وقال  مامادو توري:" بينما نبدأ ورشة العمل المهمة هذه ، دعونا نتذكر أن الأمة القوية مبنية على الثقة والمساءلة والتعاون، المؤسسات الأمنية ووسائل الإعلام ليست خصوما، بل هي شركاء في تعزيز السلام والعدالة والديمقراطية في جنوب السودان".

وأضاف توري: "من خلال العمل معا، يمكننا ضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور، ومعالجة المخاوف الأمنية، ودعم الحقوق الأساسية لجميع المواطنين، بما في ذلك الحق في حرية التعبير".

وأكد المتحدث باسم الشرطة الوطنية في جنوب السودان، العقيد جون كاسارا كوانغ نيال، التزام الشرطة بتعزيز التعاون مع وسائل الإعلام.

قال نيال: "في الواقع ، في المرة الأخيرة عندما تحدثت عن المسؤولية تجاه الشرطة ، ذكرت بوضوح أن مكتبي سيتعاون مع وسائل الإعلام فيما يتعلق بنشر المعلومات".

وأضاف "سيكون في الواقع جسرا حيث سيتمكن المدنيون من الوصول إلى مؤسسة الشرطة ، حيث يمكنهم التعبير عن آرائهم ومن هناك ، سنكون قادرين على معرفة مخاوفهم واحتياجات مدنيينا. سنتعاون معك ".

في العام الماضي، احتل جنوب السودان المرتبة 136 من بين 180 دولة في المؤشر العالمي لحرية الصحافة، الذي نشرته منظمة مراسلون بلا حدود.

يواجه الصحفيون في جنوب السودان عددا من التهديدات الأمنية، بما ذلك الترهيب والأعتقال والمضايقة، أدى عدم تسامح الحكومة مع التدقيق والرقابة العامة إلى خلق بيئة من الخوف والرقابة الذاتية.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي ورئيس غينيا بيساو يؤكدان ضرورة مواصلة التنسيق بشأن قضايا القارة الإفريقية
  • النيابة الإدارية تجري حلقة نقاشية حول "منازعات العقود الإدارية" بمشاركة 21 مستشارا
  • حلقة نقاشية عن منازعات العقود الإدارية بمشاركة 21 من مستشاري الهيئة
  • بوريطة يدعو الدول الإفريقية المطلة على الأطلسي إلى "حشد الجهود لجني الثمار"
  • بعثة الأمم المتحدة لحكومة جوبا : ضرورة التعامل مع الصحفيين كشركاء وليس خصومًا
  • مدبولي: لدينا سيناريوهات للتعامل مع أي أزمة محتملة واستيعابها بأقل الأضرار
  • رئيس الوزراء: الصادرات الزراعية حققت نمو 10.6مليار خلال الفترة الماضية
  • أفراح ناصر: اليمن ضحية التعامل الانتقائي للمجتمع الدولي واعتباره وسائل الإعلام المحلية غير موثوقة (ترجمة خاصة)
  • رئيس لجنة التصدير: إحياء الوحدة الاقتصادية العربية ضرورة لإنقاذ الأمة
  • مجلة الجيش: رغم محاولات التشويش.. الجزائر تظل رقما مهما في المعادلة الإفريقية