بغداد اليوم - متابعة 

حذرت مسؤولة تونسية، اليوم الإثنين (19 آب 2024) من خطورة انتشار فيروس "داء الكلب" في البلاد، إثر تسببه في 9 وفيات، خلال الأسابيع الماضية.

وأوضحت المديرة العامة للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة التونسية، سناء قاسم، أن انتشار الفيروس ووجود ضحايا داء الكلب، يعود إلى "غياب الوعي بخطورة هذا الداء وإلى قلة التوعية"، حسبما نقله موقع "بوابة تونس".

وتعليقا على حالات الوفيات المسجلة جراء داء الكلب، أوضحت قاسم أنها كانت "بسبب عدم تلقي العلاج بعد الإصابة أو الشروع في تلقي العلاج ثم الإنقطاع عنه، أو حالات لامست حيوانات مجهولة المصدر ولم تتلق أي علاج".

وشددت قاسم على ضرورة التوجه خلال الـ 24 ساعة الأولى إلى أقرب مركز صحي لتلقي العلاج الوقائي، "في حال وقوع لحس أو خدش أو عض من طرف حيوان، حتى وإن كان على الملك الشخصي"، مؤكدة أن داء الكلب خطير وقاتل وأنه من الضروري تلقي العلاج الوقائي في حينه ودون انقطاع.

وذكرت المسؤولة التونسية أن جميع أقسام الاستعجالي بالمؤسسات الصحية تقدم العلاج الوقائي من داء الكلب وبصفة مجانية، مشيرة أيضا إلى أن مصالح الوزارة تقدّم خدمة التلقيح المجاني للحيوانات.

وداء الكلب مرض فيروسي حيواني المصدر يمكن الوقاية منه باللقاحات، وهو يؤثر على الجهاز العصبي المركزي. وتُعد الكلاب مسؤولة عن انتقال فيروس داء الكلب إلى البشر في نحو 99 بالمئة من حالات داء الكلب البشري. 

ويشكّل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و14 عاما أكثر ضحايا الداء، وفقا لمنظمة الصحة العالمية التي أشارت إلى أن الداء يصيب بعدواه الثدييات، بما فيها الكلاب والقطط والماشية والحيوانات البرية. 

وينتقل الداء إلى الإنسان والحيوان عن طريق اللعاب، وعادة ما يكون ذلك بواسطة العض أو الخدش أو اللمس المباشر للغشاء المخاطي (للعين أو الفم أو الجروح المفتوحة مثلا). وبمجرد ظهور الأعراض السريرية للداء، فإنه يصبح قاتلاً بنسبة 100 بالمئة تقريبا، وفق المنظمة. 

وينتشر داء الكلب في جميع القارات باستثناء القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا)، ويسبّب سنويا وفيات تصل إلى  59 ألف حالة، بحسب التقديرات على الصعيد العالمي. ولكن غالبا ما تختلف أعداد الحالات الموثقة عن التقديرات بسبب نقص معدلات الإبلاغ، وفقا للصحة العالمية.

 

المصدر: الحرة

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: داء الکلب

إقرأ أيضاً:

نعيم قاسم للإسرائيليّين: نحن جاهزون ومستعدّون لأي احتمال

أكد الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم أن "جبهة المساندة مستمرة في لبنان طالما أنَّ الحرب في غزَّة مستمرة، وتزيد وتيرة هذه المساندة كلما زادت إسرائيل من عدوانها، وخاصة عندما تستهدف المدنيين، ولا يوجد طريق لعودة المستوطنين في الشمال إلَّا بإيقاف الحرب على غزة".     كلامه جاء خلال إحياء "حزب الله" ذكرى أسبوع الشهيد هاني عز الدين في مجمع الإمام المجتبى، بحضور رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، عضو الكتلة النائب أمين شري، رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، عائلة الشهيد، وفاعليات.   وقال قاسم: "إنَّ قناه الميادين نقلت خبراً عن مصادر أمنية أوروبية، يقول الخبر أن 6 طائرات مسيرة من أصل عشرات الطائرات التي أطلقت من لبنان وصلت إلى داخل قاعدة عين شيما، وأنَّ عدد القتلى في القاعدتين بلغ 22 قتيلاً، وعدد الجرحى بلغ 77 جريحاً، ولقد استعلمنا بطرقنا الخاصة فتأكد لنا أنَّ خبر الميادين موثوق، ويؤيد هذه النتيجة جملة تساؤلات، لماذا أسرع "نتنياهو" في اليوم نفسه بعد ساعات من العملية ليقول بأنَّ العملية فشلت، ولماذا لم يسمح لأحد لا إعلامي ولا سياسي ولا من أعضاء الحكومة من زيارة الموقع مع أنه في العادة يفترض أن يزور رئيس الحكومة ويجول مكان الضربة، فقاموا بتعتيم أمني لساعات طويلة ومنعوا على عدة كيلومترات أن يصل أحد إلى القاعدة، وبلَّغوا وسائل الإعلام أن لا يُذكر شيئاً لا سلباً ولا إيجاباً، فهذا يثير علامة استفهام، فلماذا هذا الإطباق الإعلامي، ولماذا هذا الطوق الأمني بمحيط عدة كيلومترات، ولماذا بعد أن انتهت العملية مضى عليها أكثر من 20 يوماً وحتى اليوم لا خبر لا سلبي ولا إيجابي لا في الصحافة الإسرائيلية ولا من أي هذه التسريبات التي يقومون بها، ولا خبر على الاطلاق كأن هذا لم يحصل، فهذا يثير علامات استفهام، والأهم أنَّ رئيس وحدة من 8200 المسؤول عن الاستخبارات والمعلوماتية ومسؤول عن هذه الثكنة "غليلوت" أعلن أنه استقال من منصبه، وقد قيل أنه استقال بسبب طوفان الأقصى وأنه لم يكن على علم بذلك، فهل استيقظ الآن بعد 11 شهراً من الحرب، فهم يحاولون التغطية على فشلهم بعدم قدرتهم على معرفة متى سيضرب حزب الله وكيف يحمون هذه القاعدة، وكيف قتل من جنودهم 22 وأصيب 77 آخرون، فخرَّجوها وقالوا أنه استقال من أجل طوفان الأقصى".     أضاف: "الإسرائيلي يكذب يكذب حتى ينقطع النفس، ويمنع المعلومات حتى لا يجعل عدوه يتمكن منه، وكلنا نعلم أننا قد قمنا بنشر الفيديوات والتقارير حول عملية الشهيد أحمد قصير سنة 1982، ولكن الإسرائيلي يكذب ويقول أن الانفجار بسبب خلل تقني، وساعة يقول أنه بسبب جرة غاز، ولكن قبل سنتين وصلوا في التحقيقات وأكدوا أنَّها عملية استشهادية، وبالتالي اعترفوا بذلك بعد 40 عاماً، ونحن منذ عملية الأربعين إلى اليوم مرَّ 20 يوماً فقط، فلا عجب أنَّهم لم يعترفوا بعد، وهذا لا يزيدنا شيئاً، فنحن راضون ونزداد رضاً، ونشعر بأن هذا الأمر حفر عميقاً عند الجيش الإسرائيلي والقيادة السياسية الذين يعرفون نتائج المعركة ويعرفون أنَّ حزب الله لا يمكن أن يقف متفرجاً أمام اعتداءاتهم، بل سيبقى بالمرصاد ويرد الصاع صاعين مرفوع الرأس لا يهاب لا تهديدات ولا دول كبرى، لأنه صاحب قضية وصاحب حق، والحق منصور عندما يكون رجاله في الميدان، وحزب الله دائماً في الميدان. لقد قلنا مراراً أنَّ جبهة لبنان جبهة مساندة لغزة، وهذه المساندة واجبة علينا وعلى غيرنا وليست مستحبة، ونحن نرفض أن يسألنا أحد لماذا تساندو،ن بل نحن نسألهم لماذا لا تساندون، فكيف تقبلون أن يجتمع الكفر العالمي على الإبادة وقلَّة الأدب واللاإنسانية ويقتلون الطفولة والمرأة والشجر والحجر والبشر، ثم يتفرج الباقون دون أن يقوموا بشيء، إذاً نحن نسألكم لماذا لا تتحركون، فهذه مسؤولية أمام التاريخ وأمام الناس وأمام الله سبحانه وتعالى في يوم القيامة".     وختم: "إن جبهة المساندة مستمرة في لبنان طالما أنَّ الحرب في غزَّة مستمرة، وتزيد وتيرة هذه المساندة كلما زادت إسرائيل من عدوانها، وخاصة عندما تستهدف المدنيين، ولا يوجد طريق لعودة المستوطنين في الشمال إلَّا بإيقاف الحرب على غزة، وأمَّا التهديد بالحرب علينا في لبنان فهو لا يخيفنا، وهذا التهديد لا يعدِّل موقفنا بارتباط جبهة الإسناد بوقف العدوان على غزة، وليس لدينا خطة للمبادرة في حرب لأنَّنا لا نجدها ذات جدوى، ولكن إذا شنَّت إسرائيل الحرب فسنواجهها بالحرب، وستكون الخسائر ضخمة بالنسبة إلينا وإليهم أيضاً، وإذا كانوا يعتقدون بأنَّ هذه الحرب على الشمال تعيد الـ 100,000 نازح من المستوطنات، فمن الآن نبشركم، أعدوا العدة لاستقبال مئات الآلاف الإضافية من النازحين من المستوطنات بعيدة المدى، فالحرب تزيد النزوح للمستوطنين وتزيد المستوطنات الفارغة، ولا يمكن أن تعيدهم مهما بلغت التضحيات، ولذلك فكروا على مهلكم وخذوا قراركم، ونحن جاهزون ومستعدون لأي احتمال".

مقالات مشابهة

  • غضب وتحذير جمهوري .. محاولات تصفية ترامب سوف تستمر
  • زحمة سير عند مدخل نفق نهر الكلب.. اليكم ما جرى
  • الطقس يتحول اعتبارا من الغد.. وتحذير من مصلحة الأرصاد الجويّة
  • عامل ريتشارليسون يفضحه: عاملني مثل “الكلب”
  • بعد إصابة رونالدو بعدوى فيروسية.. تقرير يكشف طبيعة المرض وتحذير من الأعراض
  • «التنمية المحلية»: مد باب تلقي طلبات التصالح مرهون بقرار من رئيس الوزراء
  • أسباب الشعور بآلام الظهر الحادة
  • طبيب أعصاب يكشف أسباب آلام الظهر المستمرة
  • حزب الله : لا طريق لعودة المستوطنين إلى الشمال
  • نعيم قاسم للإسرائيليّين: نحن جاهزون ومستعدّون لأي احتمال