تجمعوا بهدف الاطمئنان.. بيان مصري يكشف حقيقة احتجاجات العلمين
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية المصرية، الاثنين، بيانا بشأن ما تردد عن احتجاجات شهدتها مدينة العلمين، شمالي البلاد، إثر حادث وفاة أحد العمال.
وكشفت الوزارة عن تفاصيل حادث تسببت به سيارة نقل "فنطاس" خلال عودتها للخلف، أثناء مباشرة عملها بأحد المواقع "تحت الإنشاء" بدائرة قسم شرطة العلمين، حيث اصطدمت بطريق الخطأ بأحد العمال مما أدى إلى وفاته في الحال.
وأضافت أنه تم التحفظ على السيارة وقائدها، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.
وأوضحت وزارة الداخلية أن ذلك يأتي في إطار الرد على ما تم تداوله "على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان (المسلمين) على مواقع التواصل الاجتماعي، تضمن الزعم بتجمع عدد من العمال بأحد المشروعات بمدينة العلمين، احتجاجاً على وفاة أحد العمال".
وحسب البيان فقد تجمع بعض العاملين بالشركة آنذاك "بدافع الاطمئنان على زميلهم"
واعتبرت وزارة الداخلية أن ذلك يأتي في إطار ما دأبت عليه الجماعة لنشر "الأكاذيب وتزييف الحقائق، في محاولة لإثارة البلبلة بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".
ودأبت سلطات الأمن المصرية على توجيه اتهامات بمحاولة زعزعة أمن البلاد لجماعة الإخوان المصنفة إرهابية منذ أكثر منذ 10 سنوات، وذلك بعد إطاحة الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي للجماعة إثر تظاهرات شعبية حاشدة في 2013.
وفي يوليو الماضي، أعلنت وزارة الداخلية إلقاء القبض على مخترق شاشة إعلانات في أحد المراكز التجارية بشارع فيصل بمحافظة الجيزة، حيث تم عرض فيديو ينتقد ويتهكم على الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقالت الوزارة وقتها في بيان إن مرتكب الواقعة فني شاشات إلكترونية، وأضافت أنه "اعترف بارتكابه الواقعة بتحريض من اللجان الإلكترونية التي تديرها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية الهاربة بالخارج".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
مسؤول صحي يكشف حقيقة الإصابات التنفسية في مصر
علّق رئيس لجنة مكافحة فيروس كورونا في مصر، الدكتور حسام حسني، على “انتشار أمراض تنفسية بين المواطنين، قائلا إنه “لا داعي للقلق، وإن الإصابات تعود لفيروس الإنفلونزا وليس لكورونا”.
وأوضح حسني، “أن الإنفلونزا من أكثر الفيروسات التنفسية انتشارا خلال الفترة الحالية، وهي المسبب الرئيسي للالتهابات الفيروسية التي يعاني منها كثير من المواطنين، لكنها لا تصل إلى مرحلة الخطورة ولا تستدعي القلق”، مؤكدا أنه “يمكن التعافي منها باتباع الإجراءات الصحية السليمة”.
ودعا إلى “اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل التهوية الجيدة وارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة والالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروسات التنفسية”.
وفي وقت سابق، أكد حسني، أن “الفترة الحالية تشهد انتشار عدد من الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، وأن هناك إصابات بنزلات شعبية متكررة”.
وشدد على “ضرورة توخي الحذر واتباع سبل الوقاية التي تبدأ بالابتعاد عن تغيرات الطقس الحادة سواء من بارد إلى سخن أو العكس”، كما حذر من “الجلوس في أماكن سيئة التهوية أو بها الكثير من التدخين”.
ووجّه عدة نصائح مع حلول شهر رمضان، داعيا إلى “التواجد في أماكن بها تهوية لا سيما عند أداء الصلوات، وخصوصا صلاة التراويح، بالإضافة إلى حرص من يصاب بالمرض على ارتداء الكمامات لحماية الآخرين، كما دعا للابتعاد عن أماكن التدخين خلال الجلسات العائلية”.