السعودية تتهم الامارات بالوقوف خلف حملة استهداف ألياتها ومدرعاتها في شوارع عدن
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
الجديد برس/
اتهمت السعودية، الأربعاء، الامارات بالوقوف وراء حملة استهداف شملت مدرعاتها في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وتداولت حسابات تتبع الاستخبارات السعودية مقطع فيديو لعناصر بلباس مدني وهم يقومون بشطب علم السعودية وشعارات القوات الملكية السعودية من على اليات سعودية في شوارع عدن.
وارفق الخبير السعودي، سلطان الطيار ، احد تلك المقاطع بتغريده يوجه فيها رسالة لمن وصفهم بـ”المدرهمين” في إشارة إلى الناشطين الذين يتلقون أموال إماراتية، اتهم فيها الامارات بتدبير الحملة التي تستهدف القوات السعودية.
وكتب الطيار ” اتباع الامارات يعتدون على العلم السعودي”.
وتخوض الامارات والسعودية حربا إعلامية بلا هوادة منذ أسابيع وصلت حد شن السعودية حملات ترحيل ضد ناشطي الانتقالي ووقف مرتباتهم في عدن ..
والحملة الجديدة للانتقالي رسالة واضحة بامتعاضه من سياسة الرياض والهادفة لتقليص نفوذه خصوصا وانها تأتي بعد أيام قليلة على وصول وفد عسكري سعودي رفيع إلى المدينة لتسلم مهام تفكيك الفصائل الجنوبية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تطور هام: صنعاء تعاود فتح ملف مرتبات الموظفين مع السعودية
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
عاودت صنعاء، الثلاثاء، 17 أيلول، 2024، فتح ملف المرتبات مع السعودية.. يأتي ذلك على إيقاع انتصارات جديدة للقوات اليمنية في معركتها مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي التفاصيل، جدد حزام الأسد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله، نصيحة الرياض بالافراج عن أموال الشعب اليمني متهما نظامها بالمماطلة.
اقرأ أيضاً الأردن تكشف عن مصير جثمان منفذ هجوم جسر الملك حسين بعد قتله 3 إسرائيليين 17 سبتمبر، 2024 العليمي يعلق على لقاء طارق صالح وعيدروس الزبيدي.. هذا ما قاله 17 سبتمبر، 2024كما حذر الأسد من أن تدفع المماطلة السعودية الجيش اليمني لانتزاع حقوق شعبه بالقوة.
وكان الأسد يعلق على حملة سعودية جديدة بشان المرتبات في مناطق سيطرة صنعاء.
يشار إلى أن الحملة محاولة لتشتيت الانتباه بعيدا عن التفوق الأخير لليمن في معركته ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر تصريحات الأسد جزء من حملة لقيادات ونخب في حركة انصار الله على مواقع التواصل الاجتماعي تضمن رسائل غير رسمية للسعودية بشان استكمرارها المناورة بملف السلام في اليمن.
وحملت الحملة اليمنية تهديدات مباشرة للسعودية بشان صبر صنعاء.
كما أن الحملة تأتي ردا على تصعيد سعودي جديد يقودها رئيس الاستخبارات السعودية السابق تركي الفيصل ويحاول من خلالها حشد مزيد من العدوان على اليمن.