رجل البرية وسفيرة النوايا الحسنة وصاحب المحتوى الإنساني يلهمون جمهور المنتدى الدولي للاتصال الحكومي 2024
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في دورته الـ13 ثلاثة متحدثين ملهمين يحملون أحلاماً لتغيير العالم للأفضل، حيث يشهد المنتدى الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة يومي 4 و5 سبتمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة، خطابات ملهمة يلقيها بير جريلز، المغامر والمتسلق والمستكشف الذي يرى في مواجهة البرّية المكان الأمثل لتعلم مهارات الحياة، ومايا غزال، سفيرة النوايا الحسنة وأول لاجئة سورية تحصل على رخصة لقيادة الطائرات، وزاكري ديرينوسكي صانع المحتوى الإنساني الذي ألهم الكثير من الناس بقوة التواصل الاجتماعي.
وتهدف هذه الخطابات إلى إبراز دور المؤثرين في استكشاف أبعاد جديدة في الاتصال، وتسليط الضوء على أهمية التواصل الفعال في تحقيق التغيير الإيجابي وصناعة مستقبل أفضل، استلهاماً من شعار المنتدى “حكومات مرنة… اتصال مبتكر”، حيث تعد تجاربهم نماذج عالمية رائدة في بناء استراتيجيات أكثر فاعلية وقدرة على التأثير في الآخرين. ويفتح المنتدى باب التسجيل للمشاركة وحضور الفعاليات عبر الموقع الرسمي: www.igcc.ae.
بير جريلز… من المغامرات إلى استثمار الإلهام
ويشهد المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في اليوم الأول حضور المستكشف البريطاني العالمي بير جريلز، الذي يشارك الجمهور رحلته الملهمة من مغامر شجاع إلى رائد أعمال ناجح. فبعد أن صعد أعلى القمم الجبلية وتحدى أقسى الظروف الطبيعية، يأتي إلى منصة المنتدى ليقدم تجربته في تحويل الشغف بالمغامرة إلى استثمار ملهم.
ويستعرض جريلز، مؤلف كتاب “The Kid Who climbed Everest”، كيف استطاع أن يتحول من صبي يحلم بتسلق إيفرست إلى شخصية مؤثرة على مستوى العالم، كما يتطرق إلى أسباب توجهه إلى كتابة كتب الأطفال، وكيف تساهم مغامراته في دعم الرسائل الحكومية وتعزيز سياحة المغامرة، ويجيب بير في خطابه “رجل البرية يصنع من المغامرة استثماراً” عن أسئلة حول كيفية تحويل الشغف إلى مصدر إلهام للآخرين، والدروس المستفادة من المغامرات في عالم الأعمال.
مايا غزال… لاجئة تحمل جائزة الأميرة ديانا
ويستضيف المنتدى الدولي للاتصال الحكومي في اليوم الثاني الكابتن مايا غزال، أول لاجئة سورية تحصل على رخصة طيران، والتي تمكنت من تحويل تحديات قصتها إلى نجاح ملهم، لتنضم إلى نسبة تتراوح بين 4 و6 بالمئة من الطيارين النساء في العالم، وتصبح سفيرة النوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وحاملة لجائزة “إرث الأميرة ديانا” التي تحمل نفس عنوان الخطاب الذي ستلقيه في المنتدى.
وتشارك مايا جمهور المنتدى قصة كفاحها وكيف تمكنت من تخطي الصعاب وتحقيق أحلامها، كما تناقش دور وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في إيصال رسائلها المناصرة للاجئين، وسبل توفير بيئة داعمة للاجئين الموهوبين، إلى جانب حديثها عن أهمية استقطاب مواهب اللاجئين وتوظيفها لخدمة المجتمعات.
زاكري ديرينوسكي… نجم في صناعة الخير
بعد أن ألهم أكثر من 30 مليون متابع بمقاطعه حول الصحة العقلية والعطاء وفعل الخير التي حصدت أكثر من 10 مليارات مشاهدة، يستعد النجم الكندي العالمي زاكري ديرينوسكي صاحب المحتوى الإنساني الملهم على منصات التواصل الاجتماعي، لمشاركة جمهور المنتدى خبراته في تحويل الشهرة إلى أثر إيجابي مستدام يعود بالنفع على الآخرين.
ويتطرق زاكري في خطابه الذي يحمل عنوان “صورة الإنسانية تتجلى بالاتصال العاطفي“ في اليوم الثاني من المنتدى إلى تجربته في نشر الخير، كما يستعرض أهمية التفاعل المباشر مع الجمهور والاستماع إلى قصصهم، ودور المحتوى الإيجابي والتجارب الاجتماعية التي يقدمها في بناء مجتمعات أكثر تلاحماً وتعاطفاً، إلى جانب حديثه عن تجربته في تأسيس منظمة Kindness is Cool غير الربحية للاستمرار في رحلة العطاء غير المشروط.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الدولی للاتصال الحکومی
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي ينتقد عجز مجلس الأمن والاستهانة بالقانون الدولي الإنساني
انتقد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني وفشل مجلس الأمن في الحفاظ على السلام، معتبرا أن العنف أصبح هو "العملة السائدة" في العصر.
ووجه غراندي في إحاطة قدمها لمجلس الأمن أمس الاثنين ونشر مضامينها الموقع الرسمي للأمم المتحدة، نقدا حاد لفشل مجلس الأمن في حفظ السلام والأمن، مطالبا إياه بعدم التخلي عن الدبلوماسية.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2القدس.. تحويل قاصر من السجن إلى الحبس المنزلي ومراقبته إلكترونياlist 2 of 2ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسراend of listكما انتقد المسؤول الأممي استهانة العالم بالقانون الدولي الإنساني، مذكرا بكلمات البابا فرانشيسكو التي قال فيها إن كل حرب تمثل "استسلاما مخزيا".
وقال غراندي "أخاطبكم مرة أخرى باسم 123 مليون شخص نزحوا قسرا.. لقد سعوا إلى الأمان أو على الأقل حاولوا ذلك، بعد أن علقوا في أوضاع مدمرة"، واستدرك "لكنهم سيظلون يأملون في عودة آمنة ولن يستسلموا ولن يريدوا منا أن نستسلم".
وأشار المسؤول الأممي إلى أن وضع المدنيين في غزة "يصل إلى مستويات جديدة من اليأس يوما بعد يوم"، لافتا إلى أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين لا تشارك مباشرة في استجابة الأمم المتحدة في غزة.
كما سجل وجود 120 صراعا مستمرا في العالم وفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، وأشار إلى مأساة السودان التي نزح ثلث سكانها وسط "العنف والمرض والمجاعة والفظائع الجنسية".
إعلانوتابع "المدنيون غالبا ما يكونون أهدافا مباشرة"، متهما البيروقراطية والسياسة بعرقلة الجهود الإنسانية، ودعا مجلس الأمن إلى الوحدة، وحذر من أن استمرار الحرب يؤدي إلى "مزيد من تفكك السودان، وظهور مليشيات محلية وانتهاكات متصاعدة، مما يعقّد جهود السلام".
كما حذر من أن الحرب الجارية في السودان قد تؤدي إلى "تحركات كبيرة للنازحين نحو أوروبا"، لافتا لوجود أزيد من 200 ألف سوداني في ليبيا.
أما بخصوص الوضع في سوريا، فحث المسؤول ذاته الدول الأعضاء في مجلس الأمن على وضع الشعب السوري فوق الانقسامات السياسية "البالية"، داعيا إلى اتخاذ مخاطر محسوبة، مؤكدا أنه رغم التحديات الموجودة فلاتزال هناك "بارقة أمل".
كما أفاد غراندي بأن عدد اللاجئين الروهينغا بلغ 1.2 مليون شخص، معظمهم يعيشون في مخيمات بنغلاديش، وقدم شكره لبنغلاديش وشعبها على توفير الملاذ للروهينغا على مر السنين.
ودعا مجلس الأمن إلى الحفاظ على تركيز قوي على ميانمار ومحنة الروهينغا، معربا عن أمله في إحراز تقدم في المؤتمر المقرر عقده خلال شهر سبتمبر/أيلول المقبل في نيويورك.