أنقرة (زمان التركية) – انتقد الكاتب التركي، فاتح ألطايلي، تسهيل حصول المواطنين العراقيين على التأشيرة التركية، وقال إن ذلك سيؤدي إلى “احتلال تركيا”.

وقال الصحفي فاتح ألطايلي، في مقال بعنوان (حاجة أم خيانة)، أنه “بينما البلاد تعاني بالفعل من احتلال مفتوح للغاية، تم الآن توقيع اتفاقية الإعفاء من التأشيرة مع العراق“.

وأضاف: “ما لم يكن الأجداد يخططون لاصطحاب أحفادهم لقضاء عطلة بحرية في البصرة، فليس هناك فائدة كبيرة لتركيا أو المواطنين الأتراك -من الاتفاقية-، وجدنا فجأة، أنه فُتحت أبواب تركيا لمئات الآلاف، وربما الملايين من العراقيين، ولا يعني الحد الأدنى للسن شيئاً“.

احتلال تركيا!

وفي إشارة إلى ضرورة شرح المبرر للرأي العام، قال ألطايلي: ”ما حاجة البلاد لمثل هذه الاتفاقية التي ستتسبب في مزيد من احتلال تركيا؟ إذا لم تكن هناك حاجة حقيقية، فإن عواقب هذه الاتفاقية ستكون خيانة حقيقية“.

 وعقب زيارة وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين الاسبوع الماضي، والتوقيع على “مذكرة تفاهم بشأن التعاون العسكري والأمني ​​ومكافحة الإرهاب” عقب الاجتماع الأمني التركي العراقي في أنقرة، قررت تركيا أن تنفذ تحريرًا جزئيًا للتأشيرة للمواطنين العراقيين.

وقال وزير الخارجية هاكان فيدان، إن “تحرير التأشيرة لإخواننا العراقيين الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما وما فوق 50 عاما سيبدأ في الأول من سبتمبر”.

وفي إشارة إلى سعادته بهذا التطور، قال حسين إنه يأمل أن يتوسع التعاون بين شعبي تركيا والعراق بشكل أكبر من خلال هذه الخطوات.

يذكر أن العراقيين يتصدرون حاليا قائمة الأجانب الذين يمتلكون عقارات في تركيا.

Tags: احتلال تركيااسطنبولالتأشيرةالعراقتركيافاتح ألطايلي

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: احتلال تركيا اسطنبول التأشيرة العراق تركيا فاتح ألطايلي

إقرأ أيضاً:

عضو بالكنيست الإسرائيلي يدعو إلى "احتلال جنوب لبنان"

دعا عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب الليكود أريئيل كلينر، إلى احتلال شريط أمني في لبنان يصل إلى نهر الليطاني، وذلك في حديث لصحيفة "معاريف".

وقال كلينر: "نحن بحاجة إلى العودة إلى مفهوم التمسك بالأرض، في الجنوب وفي الشمال وفي كافة أنحاء بلادنا".

وفي مقابلة مع "معاريف"، أثار النائب من حزب الليكود "مطلبا باحتلال منطقة أمنية في جنوب لبنان، ردا على الوضع الأمني المتوتر في شمال إسرائيل".

كيلنر، الذي زار المنطقة مع وفد من "اللوبي من أجل أرض إسرائيل"، وهي مجموعة ضغط برلمانية توسعية تدعو إلى الاستيلاء على المزيد من الأراضي، عرض مفهوما استراتيجيا جديدا قديما للتعامل مع التهديد القادم من الشمال.

الشريط الأمني

طالب عضو الكنيست بالعودة إلى سياسة الشريط الأمني، مشددا على أن "هذا الواقع لا يمكن أن يستمر، والاستنتاج الوحيد الذي لا يمكن تجاهله هو أن الحدود الحالية في الشمال حدود غير مستدامة. الحدود لا تستطيع توفير الأمن لسكان الشمال".

وطرح كيلنر خيارين، "إما أن ننشئ منطقة أمنية وسيطرة حتى الليطاني، أو لن تكون هناك حياة في الشمال. هذه هي المعادلة وليست هناك نهاية".

وختم حديثه بالقول: "طالما أن لبنان دولة معادية، وطالما أن هناك واقع حزب الله على الجانب الآخر، هذا هو الواقع الذي نحن فيه حاليا، فليس هناك طريق آخر سوى سيطرتنا الكاملة".

وفي يونيو الماضي، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية أن إسرائيل قامت خلال الأشهر الأخيرة بإنشاء "شريط أمني" بعمق 5 كيلومترات داخل الأراضي اللبنانية.

مقالات مشابهة

  • هاريس: لا يجب إعادة احتلال غزة
  • متى يتم إعفاء المُسن من نفقات الإقامة بمؤسسات الرعاية وفقًا للقانون الجديد؟
  • بري عن احتلال إسرائيل الاراضي الجنوبية: فشروا
  • وزير تركي يدافع عن قرار حظر انستجرام!
  • رونالدو يخيّب آمال العراقيين
  • تركي الفيصل يطالب بمزيد من التحرك الدولي تجاه قدرات الحوثيين الصاروخية
  • وزيرة إيرانية:المسؤولين العراقيين إيرانيين أكثر من المواطن الإيراني في حماية بلاده
  • عضو بالكنيست الإسرائيلي يدعو إلى "احتلال جنوب لبنان"
  • “متحف الموت” في تركيا يؤدي طقوسًا عمرها أكثر من ألفي عام
  • الربيعي المتحدث باسم نقابة الصحفيين العراقيين يزف بشرى ..