في إسبانيا، تم إغلاق شاطئ واحد على الأقل في إحدى جزر الكناري بسبب وجود تنانين البحر الأزرق. حيث تتمتع هذه الرخويات بخصائص لاذعة تشبه قناديل البحر.

وشوهدت تنانين البحر الأزرق في منطقة لوس دوس روكيس التابعة لبلدية جالدار الواقعة في جزيرة غران كناريا.

وأعلنت المدينة في بيان صحفي نشر الخميس أن “ظهور تنين البحر الأزرق في مياه لوس دوس روكيس.

أدى إلى حظر السباحة في المنطقة حتى إشعار آخر.

لدغة تشبه لدغة قنديل البحر

من اسمه اللاتيني glaucus atlanticus، فإن تنين البحر الأزرق له لون أزرق كهربائي مما يجعل من السهل اكتشافه. يتراوح حجم الرخويات ما بين 2 إلى 3 سنتيمترات فقط، وعادةً ما تفضل العيش في البحر المفتوح. على الرغم من أنها يمكن أن تجرفها الأمواج إلى الشواطئ.

وفقًا لـ Futura Sciences، يتغذى تنين البحر الأزرق على Physalia، وهي حيوانات سامة تشبه قناديل البحر. ويخزن خلاياه السامة، لتصبح سامة في حد ذاتها”.

وتؤكد بلدية جالدار من جهتها أن تنين البحر هو “سمكة سامة لدغتها تشبه قنديل البحر” و”تهاجم إذا شعرت بالتهديد”.

ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد، حتى أنه قد يصل إلى حد “التسبب في صدمة حساسية شديدة”، وفقًا لـ Futura Sciences. لذلك يوصى بعدم لمسها إذا رأيت واحدة.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

طالع أيضا:

خسائر فادحة.. تعليق الجزائر لمعاهدة التعاون يزعزع تجارة إسبانيا

تحتل إسبانيا حاليًا مكانة رائدة عالميًا في مجال الطلاء الزجاجي وألوان السيراميك، أي الجزء الذي يغطي البلاط. مما يمنحه التصميم واللون المرغوب فيه.

وبعد إيطاليا، كانت الجزائر السوق الرئيسي الذي تصدر إليه الشركات الإسبانية هذه المنتجات.

ومنذ بدء النزاع بين إسبانيا والجزائر، سجلت رابطة أصحاب العمل ANFFECC خسائرها بقيمة 40 مليون يورو.

ولهذا السبب فإنهم يطالبون الحكومة الإسبانية “بالحل الدبلوماسي للصراع في أسرع وقت ممكن”.

وكان الحصار التجاري الذي فرضته الجزائر بمثابة ضربة قاسية لقطاع البلاط، خاصة في قطاع تزجيج وآلات السيراميك.

الصراع بين اسبانيا والجزائر

وفي جوان 2022، علقت الجزائر معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2002.

وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية العادلة.

روسيا وارتفاع الأسعار

الصراع مع الجزائر ليس الشيء الوحيد الذي يقلق قطاع المينا. روسيا هي السوق السابعة التي يتم تصدير هذا النوع من المواد إليها. ولكن منذ بدء الصراع مع أوكرانيا، اختفت العلاقات التجارية أيضًا.

علاوة على ذلك، يندرج قطاع السيراميك ضمن ما يسمى بالقطاع “المكثف للغاز”، حيث أن استهلاكه للطاقة مرتفع للغاية.

ويتم الحصول على فريت السيراميك عن طريق إخضاع سلسلة من العناصر الكيميائية لعملية صهر في فرن. عند درجات حرارة أعلى من 1500 درجة مئوية. ثم تبريده وبالتالي الحصول على المكون الأساسي لطلاء السيراميك.

وتتضمن عملية الصهر استهلاكًا كبيرًا للغاز، وعلى الرغم من أنه. كما أوضحت ANFFECC، يتم العمل لإيجاد مصادر بديلة للطاقة، إلا أن الغاز هو الوحيد القابل للتطبيق في الوقت الحالي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أثري «مذهل» في روما

أعلن “متنزه الكولوسيوم الأثري” في روما، أن علماء الآثار قاموا باكتشاف مثير، حيث عثروا على أصباغ قديمة نادرة، من بينها “الأزرق المصري” الذي يعد واحدا من أقدم الأصباغ الاصطناعية في العالم.

وبحسب الموقع، “عثر على هذه الأصباغ في موقع “دوموس أورا” (Domus Aurea)، وتعني “القصر الذهبي”، وهي فيلا ذات مناظر طبيعية بناها الإمبراطور الروماني نيرون في قلب روما القديمة بين عامي 64-68 ميلادي. وقد عثر علماء الآثار أثناء الحفريات في هذا الموقع على الأصباغ الرائعة التي استخدمها الحرفيون لتزيين القصر قبل نحو 2000 عام”.

وبحسب “متنزه الكولوسيوم الأثري”، “تم العثور على أوعية تحتوي على أصباغ متنوعة، بما في ذلك كتلة نادرة من صباغ “الأزرق المصري” تزن أكثر من 2.4 كغ، بالإضافة إلى ذلك، عُثر على جرة تحتوي على أصباغ صفراء من الأوكر، وعبوات صغيرة تحمل أصباغا حمراء مثل “الريالغار” والأوكر الأحمر”.

ووصفت ألفونسينا روسو، مديرة “متنزه الكولوسيوم الأثري”، الاكتشاف بأنه “مذهل”، مشيرة إلى أن “الأزرق المصري يعكس عمقا ساحرا للألوان التي استخدمها الفنانون المهرة لتزيين غرف هذا القصر الإمبراطوري الثمين”.

وقالت: “على عكس الأصباغ الطبيعية، مثل الأصفر والأحمر، يعد “الأزرق المصري” لونا اصطناعيا يتم إنتاجه عن طريق تسخين خليط من الحجر الجيري ومركبات كيميائية ومعادن تحتوي على النحاس، ويعود استخدام هذا الصباغ إلى أكثر من 5 آلاف عام في مصر القديمة، وكان ينتج في جنوب إيطاليا خلال العصر الروماني” ويعد أقدم لون اصطناعي معروف للعلماء”.

وبحسب الموقع، “تشير الاكتشافات السابقة في بومبي، إلى أن صباغ “الأزرق المصري” كان يستخدم في تزيين الأماكن الفاخرة. ويؤكد الاكتشاف الجديد داخل قصر نيرون هذه الفرضية، ويُظهر مدى تطور وحرفية الفنانين الذين عملوا على تزيين القصر، وكان يعتقد سابقا أن وصفة صنع “الأزرق المصري” فقدت بعد سقوط الإمبراطورية الرومانية، ولم يتم إعادة اكتشافها إلا في أوائل القرن التاسع عشر على يد الكيميائي البريطاني همفري ديفي. ومع ذلك، كشفت دراسة عام 2020 أن الفنان الإيطالي رافائيل استخدم هذا الصباغ في لوحته الجدارية “انتصار غالاتيا” عام 1512، ما يشير إلى أن الوصفة ربما لم تكن قد فقدت بالفعل”.

LA DOMUS AUREA SVELA LA NATURA DEI SUOI COLORI La Domus Aurea continua a sorprendere e restituisce una eccezionale…

تم النشر بواسطة ‏‎Parco archeologico del Colosseo‎‏ في الاثنين، ٢٠ يناير ٢٠٢٥

مقالات مشابهة

  • هيفاء وهبي تشبه عارضات أزياء بالمخمل الناعم
  • رانيا منصور: شخصية هبة في لأول مرة تشبه سيدات مصريات (خاص )
  • الجزائر تستدعي سفير فرنسا بسبب المعاملة المهينة لمواطنيها في المطارات
  • سحب كميات كبيرة من منتجات كوكا كولا في أوروبا بسبب الكلورات.. ما الرمز الذي تحمله؟
  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • اعتقال مواطن بسبب مداخلة على فضائية الجزيرة
  • “الوطن الأزرق”: توسع بحري تركي جديد في البحر المتوسط عبر ليبيا
  • اكتشاف أثري «مذهل» في روما
  • يسرا اللوزي: يهمني في العمل الشخصية وليس المكان الذي يعرض فيه
  • عسير.. حرس الحدود ينقذ طفلًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة