حظر السباحة في إسبانيا بسبب تنين البحر الأزرق
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
في إسبانيا، تم إغلاق شاطئ واحد على الأقل في إحدى جزر الكناري بسبب وجود تنانين البحر الأزرق. حيث تتمتع هذه الرخويات بخصائص لاذعة تشبه قناديل البحر.
وشوهدت تنانين البحر الأزرق في منطقة لوس دوس روكيس التابعة لبلدية جالدار الواقعة في جزيرة غران كناريا.
وأعلنت المدينة في بيان صحفي نشر الخميس أن “ظهور تنين البحر الأزرق في مياه لوس دوس روكيس.
من اسمه اللاتيني glaucus atlanticus، فإن تنين البحر الأزرق له لون أزرق كهربائي مما يجعل من السهل اكتشافه. يتراوح حجم الرخويات ما بين 2 إلى 3 سنتيمترات فقط، وعادةً ما تفضل العيش في البحر المفتوح. على الرغم من أنها يمكن أن تجرفها الأمواج إلى الشواطئ.
وفقًا لـ Futura Sciences، يتغذى تنين البحر الأزرق على Physalia، وهي حيوانات سامة تشبه قناديل البحر. ويخزن خلاياه السامة، لتصبح سامة في حد ذاتها”.
وتؤكد بلدية جالدار من جهتها أن تنين البحر هو “سمكة سامة لدغتها تشبه قنديل البحر” و”تهاجم إذا شعرت بالتهديد”.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تهيج الجلد، حتى أنه قد يصل إلى حد “التسبب في صدمة حساسية شديدة”، وفقًا لـ Futura Sciences. لذلك يوصى بعدم لمسها إذا رأيت واحدة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
طالع أيضا:خسائر فادحة.. تعليق الجزائر لمعاهدة التعاون يزعزع تجارة إسبانيا
تحتل إسبانيا حاليًا مكانة رائدة عالميًا في مجال الطلاء الزجاجي وألوان السيراميك، أي الجزء الذي يغطي البلاط. مما يمنحه التصميم واللون المرغوب فيه.
وبعد إيطاليا، كانت الجزائر السوق الرئيسي الذي تصدر إليه الشركات الإسبانية هذه المنتجات.
ومنذ بدء النزاع بين إسبانيا والجزائر، سجلت رابطة أصحاب العمل ANFFECC خسائرها بقيمة 40 مليون يورو.
ولهذا السبب فإنهم يطالبون الحكومة الإسبانية “بالحل الدبلوماسي للصراع في أسرع وقت ممكن”.
وكان الحصار التجاري الذي فرضته الجزائر بمثابة ضربة قاسية لقطاع البلاط، خاصة في قطاع تزجيج وآلات السيراميك.
الصراع بين اسبانيا والجزائر
وفي جوان 2022، علقت الجزائر معاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار مع إسبانيا الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2002.
وكان سبب هذا القرار هو تغير موقف إسبانيا فيما يتعلق بقضية الصحراء الغربية العادلة.
روسيا وارتفاع الأسعار
الصراع مع الجزائر ليس الشيء الوحيد الذي يقلق قطاع المينا. روسيا هي السوق السابعة التي يتم تصدير هذا النوع من المواد إليها. ولكن منذ بدء الصراع مع أوكرانيا، اختفت العلاقات التجارية أيضًا.
علاوة على ذلك، يندرج قطاع السيراميك ضمن ما يسمى بالقطاع “المكثف للغاز”، حيث أن استهلاكه للطاقة مرتفع للغاية.
ويتم الحصول على فريت السيراميك عن طريق إخضاع سلسلة من العناصر الكيميائية لعملية صهر في فرن. عند درجات حرارة أعلى من 1500 درجة مئوية. ثم تبريده وبالتالي الحصول على المكون الأساسي لطلاء السيراميك.
وتتضمن عملية الصهر استهلاكًا كبيرًا للغاز، وعلى الرغم من أنه. كما أوضحت ANFFECC، يتم العمل لإيجاد مصادر بديلة للطاقة، إلا أن الغاز هو الوحيد القابل للتطبيق في الوقت الحالي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مصر تحذر من أوضاع "كارثية" بسبب عسكرة البحر الأحمر
حذر وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الأحد، من استمرار عسكرة البحر الأحمر وتداعياته على التجارة العالمية والاقتصاد المصري.
وقال عبد العاطي في مؤتمر صحفي خلال زيارته للكويت إنه تحدث مع وزير الخارجية الكويتي عبد الله اليحيا بشأن الأوضاع الكارثية في البحر الأحمر والتصعيد الحالي.
وأضاف أن المزيد من العسكرة في البحر الأحمر يشكل ضررا بالغا بالتجارة العالمية والاقتصاد المصري، مضيفا أن مصر هي الأكثر تضررا بسبب الصراع الحالي في المنطقة.
ولفت إلى أن التصعيد الحالي في البحر الأحمر يؤثر على حركة الملاحة الدولية، مشيرا إلى التراجع الكبير في عائدات قناة السويس نتيجة هذا التصعيد "غير المقبول".
وقال عبد العاطي: "إذا كانت هناك جدية لمنع التصعيد لابد من معالجة جذور المشكلة وهي بطبيعة الحال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وأيضا على لبنان حتى لا نعطي الذريعة لأي طرف".
وأكد أن "الاستقرار أمر هام جدا ولن يتحقق الاستقرار إلا بمعالجة جذور المشكلة ووقف هذا العدوان الغاشم".
واستعرض الوزيران خلال لقائهما آخر التطورات الخاصة بالأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، حيث اتفقا على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والعمل على خفض التصعيد من أجل تجنب الانزلاق إلى حرب إقليمية، و تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.