جمال عبد الناصر يقدم المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي 31
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
يقدم وقائع المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي في دورته الحادية والثلاثين، الكاتب الصحفي والمخرج المسرحي جمال عبد الناصر، وذلك غدًا الثلاثاء الموافق 20 أغسطس، بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة، في دار الأوبرا المصرية، وبحضور الدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، ومنسق عام المهرجان الدكتور محمد الشافعي، ومديرا المهرجان: (الدكتورة دينا أمين والدكتور أيمن الشيوي)، بالإضافة لحضور الدكتور مدحت العدل الذي سيكشف عن مفاجأة في دورة هذا العام من المهرجان، وعدد من أعضاء اللجنة العليا ورؤساء اللجان التنفيذية.
تفاصيل المؤتمر
ومن المقرر أن يشهد المؤتمر تفاصيل الدورة الجديدة من المهرجان، والكشف البوستر الرسمي، وإعلان كل العروض المشاركة وكيفية اختيارها، كما سيتم الكشف الفنانين المقرر تكريمهم خلال حفل الافتتاح، وأعضاء لجنة التحكيم من الفنانين والمسرحيين الكبار من مصر ودول العالم كما سيعلن عن تفاصيل الندوات والمحاور الفكرية، والورش الفنية التي تقدم خلال دورة هذا العام.
معلومات عن الكاتب الصحفي والمخرج المسرحي جمال عبد الناصر
وجدير بالذكر أن الكاتب الصحفي والمخرج المسرحي جمال عبد الناصر له 4 إصدارات عن سيرة ومسيرة 4 فنانين هم: الفنانة إلهام شاهين بعنوان " المتمردة "، والفنان محمد صبحي بعنوان "الأستاذ.. سيرة ومسيرة " والفنان صلاح عبد الله بعنوان " عم صلاح"، ومؤخرا صدر له كتاب عن الفنان أحمد بدير بعنوان " تنوع الأداء وعمق التجربة "، وفي مجال الإخراج المسرحي أخرج 19 عملا مسرحيا منها: " بنك القلق " لتوفيق الحكيم من إنتاج البيت الفني للمسرح، " حكاية طرابلسية " إنتاج مصري ليبي مشترك، " الدنيا رواية هزلية " إنتاج المركز الثقافي الفرنسي، " الشيطان في خطر " إنتاج مكتبة مصر العامة، وغيرها من الاعمال، وله بعض المشاركات التمثيلية في بعض الأعمال منها: (مسلسل "العميل 1001" - مسلسل "مولانا العاشق" - مسلسل "أيوب" - مسلسل "ولاد ناس" - فيلم "حظ سعيد" - مسرحية "الاسكافي ملكا" - مسرحية "هبوط اضراري" - مسرحية "أيامنا الحلوة" - مسرحية "الملك لير" - ومسرحية - "حكايات تاء مربوطة " ).
مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي
أحد أقدم المهرجانات العربية الدولية المتخصصة في إعطاء الفرصة لتقديم العروض المسرحية التجريبية من كل دول العالم، ويهدف المهرجان إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين مختلف الشعوب والجماعات، إضافة إلى تعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، وإتاحة نافذة يطل منها المسرحيون حول العالم على أحدث تطورات المشهد المسرحي في مصر والبلاد العربية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني جمال عبد الناصر جمال عبد
إقرأ أيضاً:
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي المسربة تثير جدلا عربيا وعالميا / شاهد
#سواليف
اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية في الساعات الماضية، بـ”مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي” المسربة، التي أثارت جدلًا عربيًا وعالميًا غير مسبوق، خصوصًا وأنها تناولت في طياتها #القضية_الفلسطينية، التي عُرف الرئيس المصري الراحل #جمال_عبدالناصر في الأوساط المصرية والعربية، بأنه “الزعيم العربي الأول” في الدفاع عنها.
مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي
وفي تفاصيل #مكالمة جمال عبد الناصر و #القذافي، نشرت قناة “Nasser TV” على موقع “يوتيوب” الشهير، مكالمة جرت بين الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر والرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، تناولت تفاصيل عن القضية الفلسطينية و #الصراع مع #إسرائيل.
وبحسب المعلومات المتداولة، يعود تاريخ مكالمة عبد الناصر والقذافي إلى 3 أغسطس من العام 1970، أي قبل نحو 5 أسابيع فقط على وفاة الزعيم المصري في تاريخ 28 سبتمبر من العام 1970. وجاء في تصريحات عبد الناصر في هذه المكالمة التي حصدت حتى هذه اللحظة 160 ألف مشاهدة:
الدخول مع إسرائيل في صراع عسكري جديد، يعني حدوث “نكبة جديدة” تشبه ما حدث في العام 1948 عند قيام إسرائيل، إذا نظرنا إلى تفوق تل أبيب العسكري الضخم، جويًا وبريًا.
ليس من المنطقي الحديث عن استعادة “أراضي 48” كافة، أو عدم الانفتاح على حلول “جزئية”، بهدف استعادة ما قامت إسرائيل باحتلاله في العام 1967.
أنا مستعد لتقديم الدعم المالي إذا اتفقت العراق والجزائر وليبيا واليمن الجنوبي وسوريا على حشد القوات والدخول في الحرب ضد تل أبيب.
جدل واسع
وفي السياق، أشعلت مكالمة جمال عبد الناصر والقذافي جدلًا سياسيًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وخصوصًا في صفوف مناصريه، الذين قالوا إنّ “الرئيس المصري لطالما كان معروفًا ومشهورًا بمواقفه الداعمة للقضية الفلسطينية والداعية إلى الوحدة العربية لمواجهة إسرائيل”.
وعلى المقلب الآخر، تعالت بعض الأصوات على وسائل التواصل الاجتماعي، التي علقت بالقول: “إنّ هذه المكالمة تغيّر من الموقف التاريخي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر من الصراع العربي-الإسرائيلي”، الأمر الذي أثار غضب مناصريه الذين أشعلوا وسائل التواصل الاجتماعي بمنشورات استذكروا فيها مواقفه التاريخية في دعم القضية الفلسطينية.
بدورهم، اعتبر بعض رواد مواقع التواصل أنّ التصريحات التي جاءت في المكالمة ليست بجديدة، وأنّ الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر، كان متمسكًا برفض إنشاء ما يُسمى بـ”منطقة منزوعة السلاح في صحراء سيناء”، أو ورفض التوقف عن الدفاع عن القضية الفلسطينية، فيما تساءل العديد عن المغزى من نشر هذا التسجيل المسرب في هذا الوقت الحساس التي تشهده المنطقة من صراعات، وعن الجهة التي تقف وراء هذه الخطوة.
بيان مكتبة الإسكندرية
وبعد نشر التسريب بساعات أصدرت مكتبة الإسكندرية بيانا أعلنت فيه أنها غير مسؤولة عن أي مواد متداولة عبر وسائل الإعلام، ووسائل التواصل الاجتماعي، تخص الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بخلاف الموقع الرسمي له، والذي كان نتاج تعاون منذ العام 2004 بين المكتبة و”مؤسسة جمال عبد الناصر”، برئاسة ابنته هدى عبدالناصر.
وقالت إنه تم إهداء المواد الرقمية الموجودة بالموقع من المؤسسة إلي مكتبة الإسكندرية، مضيفة أنها قامت بتنفيذ الجانب التقني بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والسياسي للرئيس الراحل، وإتاحته للأجيال القادمة.
ونفت المكتبة مسؤوليتها عن أي محتوى تم نشره عبر قنوات التواصل الاجتماعي، كما نفت أي مزاعم تشير إلى ملكية المكتبة لهذه الصفحات.
وأكدت المكتبة أنها لا تتبنى أو تروج لأي محتوى لا يتماشى مع مهمتها الأكاديمية والبحثية، معلنة التزامها بأعلى معايير المهنية في التعامل مع التاريخ السياسي.
في السياق ذاته، تحدث عبد الحكيم عبدالناصر نجل الرئيس الراحل لـصحيفة “الشروق” المصرية، وقال إن المحادثات ليست تسريبا وتسجيلها ومحاضرها متاحان في مكتبة الإسكندرية، مضيفا أن محضر اللقاء موجود في مكتبة الإسكندرية منذ أن قامت أسرة عبدالناصر بإهدائها العديد من أوراق عبد الناصر الخاصة والعامة.
وكشف عبدالحكيم عبدالناصر أن المحادثة كشفت أن عبدالناصر كان رجل دولة وليس زعيما حنجوريا كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن التسجيل لا يقلل من قيمة عبدالناصر، كما يكشف أن الرئيس الراحل لم يكن مستعدا للتضحية بشعبه وشباب القوات المسلحة مقابل زعامة وهمية.