وزير الطيران يوجه بمواصلة تدريب العاملين ورفع مهاراتهم لتحسين بيئة العمل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تفقد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران، سلطة الطيران المدني، لمتابعة سير العمل بالإدارات والوحدات المختلفة، والاطلاع على عدد من الموضوعات الهامة المرتبطة بتحسين منظومة الطيران المدني المصري، وكان في استقباله الطيار عمرو الشرقاوي رئيس سلطة الطيران المدني واللواء محمد حسن نائب رئيس السلطة.
وأوضحت الوزارة في بيان صحفي اليوم، أنه خلال الجولة تفقد وزير الطيران مواقع العمل المختلفة بالسلطة من بينها العمليات الجوية وصلاحية الطائرات والمعدات وإدارة الإجازات وقياسات الملاحة الجوية وسلامة مقاييس المطارات ومعمل الإرتفاق الجوي، وإدارة النشاط الجوي وإدارة الأمن والسلامة، كما أطلع على جهاز السيميليتور التدريبي الخاص ببرج مراقبة المنطقة والمختص بتدريب وتجهيز المراقب الجوي قبل تعامله مع الحركة الجوية.
وأشارت إلى أن الوزير تفقد أيضا مركز العمليات وإدارة الأزمات بالسلطة، وأصدر تعليمات بضرورة رفع كفاءة الغرفة طبقًا لأحدث النظم العالمية لمواجهة الأزمات الطارئة، وكيفية التعامل معها ووضع الحلول المناسبة، كما تعرف على آلية التنسيق بين الغرفة والمطارات المصرية ومتابعة سير العمل بها، موضحة أن الحفني تفقد أيضا غرف العمليات والمراقبة بمبنى السلطة للاطمئنان على سير الحركة الجوية بمطارات الجمهورية ومدى اعتمادها على أحدث التقنيات العالمية في هذا المجال.
مواصلة تدريب العاملين والاهتمام برفع مهاراتهمومن جهته، أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني حرصه على لقاء جميع العاملين بالقطاعات المختلفة في سلطة الطيران، والاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم حول إمكانية تطوير آلية العمل في ضوء التنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية وعلى رأسها المنظمة الدولية للطيران المدني الإيكاو فيما يخص تحديد سياسة النقل الجوي، والإشراف على تطبيقها، وإصدار دليل الطيران المدني، والخرائط الملاحية وغيرها من النشرات والإحصاءات المتعلقة بالطيران المدني؛ مؤكدًا أهمية تضافر جهود جميع العاملين بما يحقق الاستفادة الممكنة لذوي الخبرات والكفاءات المتميزة هذا إلى جانب ضرورة مواصلة تدريب العاملين، والاهتمام برفع مهاراتهم وقدراتهم لتحسين بيئة العمل من أجل الإسهام في تطوير منظومة الطيران المدني بما يحقق أعلى معايير سلامة وأمن للمسافرين.
تطوير جهاز الرادار التمثيلي بسلطة الطيران المدنيووجه الحفني بضرورة التخطيط المُسبق لتطوير جهاز الرادار التمثيلي بسلطة الطيران المدني بما يتواكب مع متطلبات التشغيل، لافتا إلى ضرورة الاستفادة من التقنيات المساعدة داخل بيئة العمل، لما للسلطة من دور ومسؤولية كبيرة وفقًا لرؤيتها الشاملة لكافة التشريعات الدولية لمنظومة الطيران المدني على المستويين الإقليمي والدولي، مشددًا على ضرورة المتابعة والتقييم المستمر لعمليات السلامة والجودة لجميع شركات الطيران العاملة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الطيران سلطة الطيران الطيران المدني شركات الطيران الطیران المدنی وزیر الطیران
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تصدر الموافقة على تصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة بالدولة
أبوظبي (الاتحاد)
أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في دولة الإمارات، الموافقة على التصميم لأول مهبط طائرات عمودية هجينة في الدولة، في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، وذلك كجزء من مشروع «تاكسي الطائرات الجوية» في أبوظبي.
وتم تطوير المهبط العمودي الهجين بالتعاون الإستراتيجي مع مجموعة موانئ أبوظبي، وشركة فالكون لخدمات الطيران، وشركة آرتشر للطيران، وهو يمثل خطوة تحوّلية نحو النقل الجوي المتكامل والمستدام عبر الإمارة.
ويعد المهبط العمودي الهجيني الأول في دولة الإمارات، المصمّم لاستيعاب كل من الطائرات المروحية التقليدية والطائرات ذات الإقلاع والهبوط العمودي الكهربائية «eVTOL»، مثل طائرة «آرتشر ميدنايت»، مما يوفّر نموذجاً متعدّد الاستخدامات ومناسباً للمستقبل في مجال التنقل الحضري.
وتم التخطيط له كجزء من شبكة البنية التحتية الأوسع لشركة آرتشر في دولة الإمارات، مع بدء العمليات التجارية لتاكسي الطائرات مع طيران أبوظبي.
وتم اختيار هذا الموقع الأول بسبب موقعه في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد، التي تُعد مركزاً رائداً لصناعة الرحلات البحرية الإقليمية، حيث تستقبل أكثر من 650 ألف زائر سنوياً، كما أنها بوابة لأشهر وجهات الثقافة والترفيه في العاصمة، مما يوفّر الوصول السهل إلى متحف اللوفر أبوظبي وحي الثقافة في السعديات.
وأصبحت الهيئة العامة للطيران المدني أول سلطة للطيران المدني في العالم تطور معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة - وهو إطار رائد مصمّم لدعم التشغيل الآمن والمتكامل والفعّال لكل من الطائرات المروحية و«eVTOL» من منصة واحدة.
وبعد إجراء مشاورات واسعة مع الشركاء من قطاع الطيران، أصبحت هذه المعايير المقترحة في المرحلة النهائية، ومن المتوقع نشرها في يوليو 2025، مما يمثل خطوة كبيرة نحو دمج التنقل الجوي المتقدم بسلاسة في الأنظمة البيئية للطيران الحالية.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «هذا الإنجاز لا يتعلق بالبنية التحتية فقط، بل يعكس التزام دولة الإمارات الثابت بالابتكار والقيادة العالمية في مجال التنقل الجوي المتقدم، ومن خلال التعاون الوثيق مع آرتشر، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران، نُمكِّن مستقبلاً يكون فيه النقل الجوي المستدام والعالي التقنية جزءاً أساسياً من مشهدنا الحضري، مشيراً إلى أن هذه الموافقة تمثل بداية عصر جديد للطيران المدني، قائم على رؤية طموحة».
من جانبه قال عقيل الزرعوني، المدير العام المساعد للهيئة العامة للطيران المدني - قطاع شؤون سلامة الطيران: «من خلال تطوير أول معايير تنظيمية للبنية التحتية الهجينة في العالم، تضع الهيئة العامة للطيران المدني دولة الإمارات في طليعة الابتكار العالمي في صناعة الطيران، وهذا الإطار يضمن أن تكون بنيتنا التحتية للتنقل الجوي آمنة وفعالة وقابلة للتكيف، مما يضع الأساس لدمج سلس لكل من الطائرات المروحية وطائرات «eVTOL» من الجيل القادم ضمن بيئة تشغيل موحدة».
من جهته قال آدم غولدشتاين، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة آرتشر، إن الاستفادة من الأصول الحالية للطيران هي حجر الزاوية لاستراتيجية الشركة في الإطلاق، لتتيح لها التحرك بسرعة وأمان، مع تحضير البنية التحتية الحيوية قبل إطلاقها المخطط لخدمة تاكسي الطائرات التجارية، لافتاً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ممكناً إلا من خلال شراكات قوية مع الهيئة العامة للطيران المدني، ومجموعة موانئ أبوظبي، وخدمات فالكون للطيران.
وقال الكابتن رمنديب أوبروي، الرئيس التنفيذي لشركة فالكون لخدمات الطيران، إنه لطالما كان هذا المهبط بوابة للزوار لاستكشاف أبوظبي من السماء، وتحويله إلى مهبط هجيني يمثل فصلاً جديداً ومهماً.
من جانبها قالت نورة راشد الظاهري، الرئيس التنفيذي للأعمال البحرية في مجموعة موانئ أبوظبي إن إطلاق المهبط الهجين في محطة أبو ظبي للسفن السياحية في ميناء زايد يمثل خطوة هامة في مسيرتنا، والاستفادة من هذه التقنية المتطورة لدفع النمو وتقليل تأثيرنا على البيئة هو شهادة على التزامنا بالابتكار والاستدامة، وستتيح لنا منشأتنا الحديثة في ميناء زايد، بالإضافة إلى كفاءتنا التشغيلية المعروفة، مع توفير خدمات أسرع وأكثر استدامة لعملائنا، الفرصة لتعزيز مكانة أبوظبي كمدينة رائدة في توفير الرحلات البحرية وتقديم تجارب مبتكرة واستثنائية.
وأضافت أن المهبط العمودي الهجيني نقطة انطلاق رئيسية لخدمة تاكسي الطائرات في أبوظبي، التي من المخطط إطلاقها بحلول عام 2026، لربط المواقع الرئيسية عبر المدينة بحلول التنقل الجوي الهادئة والفعّالة.
ويضع مشروع «تاكسي الطائرات الجوية في أبوظبي»، المدعوم بشراكة قوية بين القطاعين العام والخاص، الإمارة في طليعة قطاع التنقل الجوي المتقدم العالمي، ويحدد معياراً للمدن في جميع أنحاء العالم التي تسعى إلى دمج طائرات «eVTOL» في شبكات النقل الخاصة بها.