مسؤول بالصحة: نستهدف الوصول بعمر المواطن إلى 80 عامًا
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قال مدير التسويق والتوعية في وزارة الصحة، وليد الحربي، إن جائزة "وعي" تهتم بمرتكز تعزيز الوقاية ورفع الوعي الصحي للمجتمع.
وأضاف الحربي، في تصريحات عبر قناة "الإخبارية"، أن وزارة الصحة تستهدف الوصول بعمر المواطن إلى 80 عامًا وهو بصحة جيدة.
وأشار إلى أن هذا الأمر لا يتأتى إلا بالوعي الصحي والسلوكيات غير الصحية والابتعاد عن الممارسات غير الصحية، لذلك جاءت جائزة "وعي" لتقدم للمجتمع محتويات توعية صحية.
مدير التسويق والتوعية في الصحة وليد الحربي: جائزة "وعي" تهتم بمرتكز تعزيز الوقاية ورفع الوعي الصحي للمجتمع للوصول بعمر الفرد إلى 80 عاما وهو بصحة جيدة#الإخبارية | #نشرة_النهار pic.twitter.com/VS18e0Z6fw
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 19, 2024المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جائزة وعي وليد الحربي
إقرأ أيضاً:
“الصحة”: التحول الصحي أسهم في رفع متوسط العمر المتوقع إلى 78.8 سنة
أكدت وزارة الصحة تزامنًا مع “يوم الصحة العالمي” الذي يوافق 7 أبريل من كل عام ويأتي في 2025 تحت شعار “بداية صحية لمستقبل واعد” أن ارتفاع متوسط العمر المتوقع من 74 سنة في عام 2016 إلى 78.8 سنة في عام 2024، جاء نتيجة لجهود الوزارة المستمرة في تحسين جودة الخدمات الصحية وتعزيز الوقاية من المخاطر الصحية، ضمن مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي المنبثق عن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء “مجتمع حيوي” ينعم بالصحة والعافية.
وكثفت المنظومة الصحية -تحت إشراف وزارة الصحة- المبادرات النوعية والحملات التوعوية؛ لترسيخ الأنماط السليمة والسلوكيات الصحية ونشر ثقافة المشي، والتشجيع على الممارسات اليومية الصحية؛ مما أسهم في تحسين مؤشرات الصحة العامة وجودة الحياة، ومهد الطريق لتحقيق الهدف الإستراتيجي برفع متوسط العمر المتوقع إلى 80 عامًا بحلول عام 2030.
اقرأ أيضاًالمملكة“مركز العمليات الأمنية” يتلقى (2.879.325) اتصالًا عبر رقم الطوارئ الموحد (911)
وامتدت جهود وزارة الصحة، إلى تنفيذ إصلاحات صحية وغذائية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية، شملت إيقاف استخدام الزيوت المهدرجة، وخفض نسبة الملح في الأطعمة، والإلزام بالإفصاح عن السعرات الحرارية في المنتجات الغذائية والمطاعم؛ مما أسهم في تحسين الصحة العامة والحد من الأمراض المزمنة.
وتواصل وزارة الصحة جهودها الحثيثة للارتقاء بالخدمات الصحية الوقائية والعلاجية المقدمة بجودة عالية، والتوسع في برامج التوعية والتثقيف الصحي، وتكثيف برامج الفحص المبكر للأمراض والأورام، بما يسهم في رفع متوسط العمر المتوقع، وتقليل معدلات الإصابة بالأمراض المزمنة، ورفع مستوى جودة الحياة للوصول إلى مستقبل صحي أكثر ازدهارًا واستدامة.