أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر، أن هناك ظاهرة خطيرة ظهرت في الفترة الأخيرة تتعلق بهدر الماء بطرق غير مسؤولة، وهى تثقيب زجاجات الماء واستخدامها بطرق غير مناسبة، يقال عليها إعلاميا "الماء الرومانسي".

أزهري يُقدم رسالة للمبلتين: "إذا اشتدت بلاياك لا علاج إلا في كتاب الله وسنة رسوله" أزهري للرجال: "هذه الكلمة تعدي على حدود الله شيلها من قاموسك" (فيديو)

وأضاف "تمام"، خلال حواره مع برنامج "مع الناس"، المذاع عبر فضائية "الناس"، اليوم الإثنين، على أهمية الحفاظ على هذه النعمة الثمينة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حذر من الإسراف في الماء حتى في حالة وجود نهر جارٍ، مشيرًا إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- نبَّه على ضرورة عدم الإسراف في الماء أثناء الوضوء رغم توفر الماء بكثرة، مشيرًا إلى أن هذا يدل على أن المحافظة على الماء ليست متعلقة بكمية الماء المتاحة بل بالاحترام الواجب لهذه النعمة.

وأشار، إلى أن الإسراف في استخدام الماء لا يقتصر على حالات العبادة، بل يمتد ليشمل جميع جوانب الحياة اليومية، موضحا أن استخدام الماء بشكل غير مناسب، مثل رش الماء في الشوارع أو هدره في أمور غير ضرورية، يعبر عن عدم احترام لهذه النعمة ويضر بالموارد المتاحة، مؤكدًا أن الماء أصبح قضية وطنية، وكل فرد له دور في الحفاظ على هذا المورد الحيوي، داعيًا المواطنين إلى ممارسة الترشيد في استخدام الماء وتجنب أي تصرفات قد تؤدي إلى إهداره.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المحافظة على الماء برنامج مع الناس جامعة الأزهر زجاجات الماء ظاهرة خطيرة فضائية الناس إلى أن

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة

أكّد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك خلطًا كبيرًا بين مفهومي الحجاب والنقاب، مشددًا على أن الحجاب فرضًا شرعيًا مؤكدًا، بينما النقاب ليس فرضًا ولا واجبًا، بل هو من العادات أو المباحات التي يمكن للمرأة أن تختارها، دون أن يكون ذلك إلزامًا دينيًا.

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: الحجاب الذي يشمل تغطية الجسد كله ما عدا الوجه والكفين هو الفرض، كما هو حال ما ترتديه أغلب النساء المسلمات اليوم، أما النقاب، وهو تغطية الوجه بالكامل، فليس فرضًا شرعيًا، والدليل على ذلك من حديث النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين.

وأضاف: سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا تنتقب المرأة المحرمة"، والحديث رواه الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، وهذا دليل صريح على أن تغطية الوجه ليست فرضًا، لأن لو كان النقاب فريضة شرعية، لكان أَولى أن يُفرض في الحج، وهو أعظم عبادة، لكنه منهي عنه للمحرمة.

واستدل كذلك بحديث آخر، جاء فيه أن سيدنا الفضل بن عباس كان رديف النبي صلى الله عليه وسلم، وجاءت امرأة تسأل النبي، وكانت مكشوفة الوجه، وكان الفضل ينظر إليها، فصرف النبي وجه الفضل عنها ولم يأمر المرأة بتغطية وجهها، ما يؤكد أن كشف الوجه لم يكن مخالفة شرعية.

وأشار الشيخ إلى أن جمهور العلماء من الحنفية والمالكية والشافعية - في غير قول - والحنابلة في رواية، قالوا إن النقاب ليس بفرض، وأن الوجه والكفين ليسا بعورة، وبالتالي لا يجب تغطيتهما.

وتابع: الحجاب فرضٌ بإجماع العلماء، أما النقاب فهو اختيار شخصي، ومن اختارته من باب الاحتياط أو الورع فلهن أجرهن، ومن لم تلبسه فلا إثم عليها، بشرط الالتزام بالحجاب الشرعي الكامل.

مقالات مشابهة

  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • ما الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟ أحمد الطلحي يوضح
  • الشيخ أحمد الطلحي للحجاج: سيدنا النبي حي في روضته
  • حكم النقاب.. أمين الفتوى: لو كان فرضا لما منعه النبي فى الحج والعمرة
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
  • هل يحاسب الآباء على تربيتهم للأبناء؟.. أستاذ بالأزهر يجيب
  • هل النبي محمد ولد في 22 أبريل؟.. اعرف القول الراجح عند العلماء
  • كيف يفتح الاستغفار والصلاة على النبي أبواب البركة والرزق؟.. الإفتاء توضح
  • كيف تحصن نفسك قبل النوم كما فعل النبي؟.. آيات وأذكار تحميك من الأذى
  • ظاهرة الكرم المصور