أنشيلوتي: "كنا أقرب للخسارة"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
انتقد كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد افتقار فريقه للتوازن وسوء الدفاع خلال التعادل 1-1 على ملعب ريال مايوركا في مباراته الأولى بالموسم الجديد بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وقال أنشيلوتي إن "لاعبيه افتقروا للتركيز بعد تقدمهم المبكر عبر رودريغو في الدقيقة 13 لكنهم سمحوا لمايوركا بالخروج بنقطة بضربة رأس من فيدات موريكي بعد الاستراحة".
وقال أنشيلوتي الذي بدا عليه الإحباط في مؤتمر صحافي: "أنا لست سعيدًا. أعتقد أنه كان بوسعنا أن نؤدي بشكل أفضل كثيرًا".
"نحن بحاجة إلى أن نكون أكثر تركيزًا وأن نعمل بشكل أفضل كفريق.. إنها ليست مشكلة لياقة بدنية بل كانت مشكلة ذهنية".
"لا أريد أن أختلق الأعذار لأي شيء. كان علينا أن نتحسن ونظهر المزيد من الروح. يمكننا أن نتعلم الكثير من هذه المباراة، إنها مباراة يمكنك من خلالها أن ترى بوضوح أين قد نواجه المشاكل".
وانتقد أنشيلوتي دفاع فريقه بشكل خاص، قائلًا إنه يحتاج إلى أداء أكثر انضباطًا بسبب نظام يعتمد على أربعة لاعبين من أصحاب النزعة الهجومية مثل كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور ورودريغو وجود بلينغهام.
وأشار إلى أن ريال مدريد كان من الممكن أن يخسر بسهولة بسبب أخطائه، وحث لاعبيه على التعلم بسرعة من الأخطاء.
وقال أنشيلوتي: "بدأنا المباراة بشكل جيد وتقدمنا في النتيجة وحصلنا على فرص لتسجيل الهدف الثاني، ولكن في الشوط الثاني افتقرنا للتوازن".
"كانت مباراة كان من الممكن أن نخسرها لأننا لم نكن متوازنين. لم تكن مباراة جيدة. نحن فريق هجومي للغاية والتوازن الدفاعي جزء أساسي من طريقة بناء الفريق".
"لقد عانينا من أجل الاحتفاظ بالكرة والضغط بعد فقدانها. عندما نتحدث عن الدفاع، فإننا نتحدث في المقام الأول عن الالتزام الجماعي. يتم إيجاد التوازن من خلال تفكير اللاعبين في نفس الشيء. عندما يتعين علينا استعادة الكرة يجب علينا التفكير في الأمر معًا".
"إنها مشكلة الجميع، وليس المهاجمين أو لاعبي الوسط أو المدافعين. إنها مشكلة فريق لم يفهم أن هذا كان جانبًا رئيسيًا من المباراة".
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لا تفوّت الليلة: أقرب قمر عملاق يزين السماء بمشهد ساحر!
شمسان بوست / حسان المطري
تشهد السماء الليلة ظاهرة فلكية رائعة تتمثل في اكتمال القمر ليكون بدرًا، وهو في أقرب مسافة له من الأرض. تُعرف هذه الظاهرة بـ”القمر العملاق”، حيث يبدو القمر أكثر إشراقًا وأكبر حجمًا من المعتاد.
تحدث هذه الظاهرة عندما يكون القمر في مرحلة البدر الكامل ويصادف وجوده في نقطة الحضيض، وهي أقرب نقطة في مداره الإهليجي حول الأرض. الليلة، سيصل القمر إلى مسافة تقل عن 357,000 كيلومتر، مما يمنحه مظهرًا جذابًا وساحرًا في السماء.
يمكن رؤية القمر العملاق بوضوح بالعين المجردة، ويفضل مراقبته من أماكن بعيدة عن التلوث الضوئي للاستمتاع بجماله الكامل. هذه الظاهرة لا تُعد فقط فرصة لمتابعة منظر طبيعي خلاب، بل تُلهم أيضًا العلماء لدراسة تأثير قرب القمر على المد والجزر، والعديد من الظواهر الطبيعية الأخرى.
استمتعوا الليلة بمشهد القمر العملاق، الذي يذكرنا بعظمة الكون وسحر تفاصيله الفلكية.