الخارجية الأمريكية: ملف السودان مهم جدًا بالنسبة للولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكد المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية صامويل ويلبيرج أن مِلَفّ السودان مهم جدًا بالنسبة للولايات المتحدة بالرغم من التركيز العالمي على غزة وملفات أخرى.
وقال المتحدث في تصريح لقناة «الحرة» الأمريكية، اليوم الاثنين، من دبي إنه يجب أن نستمر في الجهود المهمة بشأن الوضع الإنساني في السودان، مضيفًا أننا نركز في محادثات جنيف على تطبيق إعلان وقرار جدة بشأن وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية.
وأوضح أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة فإن محادثات جنيف ليست مفاوضات لأن المفاوضات كانت في جدة والآن نركز على تطبيق الالتزامات من أطراف الصراع بالسودان.
وقال المتحدث إننا نركز مع الشركاء والحلفاء والاتحاد الأفريقي على تطبيق هذه الالتزامات وإيصال المساعدات الإنسانية والتنسيق اللازم بين المجتمع الدولي والمؤسسات غير الحكومية لإيصال المساعدات مشددا على أن مستقبل السودان يجب أن يكون في يد الشعب السوداني.
اقرأ أيضاًبعد رفض الجيش السوداني المشاركة.. هل تفشل مفاوضات جنيف بقيادة الولايات المتحدة؟
مصر تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني وتبرز دورها تجاه غزة والسودان
الأمم المتحدة: ارتفاع عدد النازحين بمخيم زمزم فى السودان إلى نصف مليون نازح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة السودان الخارجية الأمريكية السودان الشعب السوداني الولايات المتحدة جدة حرب السودان
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تكشف عن أدواتها للتدخل ووقف الصراع المدمر في السودان
متابعات ـ تاق برس قالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، مينيون هيوستن ، ان بلادها لا تزال منخرطة جداً في السودان، ولن تتخذ طرفاً في النزاع الدائر حالياً في البلاد، وتدعم الشعب السوداني وطموحاته نحو حكومة مدنية. وشددت هيوستن على ضرورة وقف الأعمال العدائية فوراً، مشيرة إلى تعاون وثيق من قبل إدارة ترمب مع دول المنطقة للحرص على إنهاء الصراع الدائر، وضمان وقف الأعمال العدائية لتهيئة الظروف لحكومة بقيادة مدنية تعطي الشعب السوداني ما يستحقه، وأن الولايات المتحدة لن تتنازل عن هذا الجهد. و أكدت بحسب الشرق الاوسط على الاستمرار في سياسة المحاسبة عبر العقوبات، وضرورة الاستمرار في توفير المساعدات الإنسانية. واضافت: “نحن نعلم أن الوضع في السودان كارثي. إنها أكبر أزمة إنسانية في العالم. ما نراه في السودان أمر مؤسف، ومن المهم أن يعرف المتابعون والعالم أن الولايات المتحدة لا تزال منخرطة جداً في هذا الملف”. .ونوهت هيوستن أن الإدارة الأميركية الحالية تعمل على جبهات متعددة، تشمل جهودنا الدبلوماسية الانخراط مع الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بالإضافة إلى السعودية ودول أخرى. وأوضحت هيوستن أن واشنطن مستعدة للضغط من أجل وقف الأعمال العدائية لأنها تعلم أن هذا هو السبيل الوحيد لتحقيق سلام دائم في السودان، وهو السبيل لخلق سودان موحد، ومنح شعب السودان المستقبل الذي يستحقه. وقالت انهم كانو صريحين للغاية حول ضرورة أن يكون تدخل الشركاء والدول الأخرى في الأزمة السودانية تدخلاً بنّاءً يؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، لأنه بخلاف ذلك فستكون هذه الدول متواطئةً في إطالة أمد النزاع، ومتواطئةً في خلق مزيد من المعاناة للسودانيين، وخلق مزيد من عدم الاستقرار، وهذا لن يؤدي إلى السلام. ولفتت الى ان كلا الطرفين انخرط في أعمال ضارة وزَعزعَ استقرار البلاد، وخلقَ حالةً من عدم الاستقرار الشامل. وقد دعونا كلا الطرفين إلى العمل معاً لخلق عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى تهيئة الظروف لحكومة يقودها مدنيون. وأوضحت أن واشنطن تطلب من الشركاء الإقليميين الاستمرار في لعب دور بنّاء في الجمع بين الطرفين، وأن نركز على احتياجات الشعب السوداني وهو أمر أكثر أهميةً من أي شيء آخر. الإدارة الأمريكيةالسودان