السجن (30) سنة لمدير "مال قضاء سامراء" سابقاً.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت هيئة النزاهة الاتحاديَّة، اليوم الاثنين، عن صدور ثلاثة قرارات أحكامٍ غيابيَّة تقضي بسجن مدير "مال قضاء سامراء" سابقاً لمُدّة 30 سنة؛ على خلفيَّة إقدامه على اختلاس مبالغ ماليَّةٍ.
وذكر مكتب الإعلام والاتصال الحكوميّ بالهيئة في بيان تلقته "الاقتصاد نيوز"، ان "رئاسة محكمة استئناف صلاح الدين - الهيئة الثانية، أصدرت ثلاثة أحكامٍ تقضي بالسجن مُدَّة عشر سنواتٍ لكلٍّ منها على المُدان الهارب (مصطفى أحمد علوان محمد العباسي) مدير "مال قضاء سامراء" سابقاً عن جريمة قيامه باختلاس مبلغ (358.
674.437) دينار"، مبيناً أنَّ "القرارات صدرت وفقاً لأحكام المادة (315/ الشق الأخير) من قانون العقوبات".
وأضاف المكتب ان "المُدان الهارب قام بالتلاعب بمبالغ مُذكَّرات القبض (34 أ و 35 أ) للأعوام (2018 و2019 و2020)"، لافتاً إلى "استلامه مبالغ الرسوم من الدوائر بموجب مُذكَّرات قبضٍ، وترحيلها إلى خزينة مُحافظة صلاح الدين بمبلغٍ أقلَّ من المستلم واختلاس قسمٍ من المبالغ المرسلة".
وتابع ان "قرار الحكم، الصادر عن محكمة استئناف صلاح الدين، الذي جاء بعد اطلاعها على الأدلة المُتوفّرة في هذه القضيَّة، تضمَّن إصدار أمر قبضٍ بحقٍّ المحكوم الهارب، والاحتفاظ لوزارة الماليَّة بحقّ المُطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنيَّة بعد اكتساب القرار الدرجة القطعيَّـة".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلق صلاح الدين الأيوبي الأزهر لمدة 100 عام؟.. فيديو
كشف الدكتور حسن معوض، عضو المجلس الدولي للمتاحف وأستاذ بجامعة الأزهر، عن الجذور التاريخية للدولة الفاطمية وأثرها في مصر، مشيرًا إلى أن الفاطميين نشأوا كمجموعة منشقة عن الطائفة الشيعية واستقروا في شمال إفريقيا، وتحديدًا في المغرب، حيث أسسوا دولتهم عام 297 هجرية، وبعد عدة محاولات فاشلة لدخول مصر، تمكن الفاطميون من السيطرة عليها عام 358 هجرية، وأسسوا دولتهم التي لا يزال تأثيرها حاضرًا حتى اليوم، خاصة في شهر رمضان.
وخلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، الذي يقدمه أحمد دياب ونهاد سمير عبر قناة "صدى البلد"، أوضح معوض أن القائد جوهر الصقلي قاد الفاطميين لدخول مصر وأقام فيها ثلاثة مشروعات كبرى، أبرزها تأسيس الجامع الأزهر ليكون مركزًا لنشر المذهب الشيعي، مشيرًا إلى أن الخليفة المعز لدين الله اهتم بالجامع الأزهر، حيث أدى فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان عام 360 هجرية، كما أنشأ مكتبة ضخمة داخله تضم آلاف الكتب.
وأوضح معوض أن المصريين لم يتأثروا بالمذهب الشيعي بشكل كبير، بل تأثروا بالتراث الفاطمي، الذي لا يزال حاضرًا في المجتمع حتى اليوم، مشيرًا إلى أن الجامع الأزهر شهد عمليات ترميم وتطوير عبر العصور، وصولًا إلى شكله الحالي، وأنه ظل مركزًا علميًا بارزًا يقصده طلاب العلم من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.
وتطرق معوض إلى الفترة التي أغلق فيها الجامع الأزهر، موضحًا أن صلاح الدين الأيوبي، الذي كان يتبع المذهب السني، قام بإغلاقه لمدة مئة عام بعد أن أسقط الدولة الفاطمية عام 567 هجرية، كما أمر بإزالة جميع الرموز الشيعية، واستمر بيع مقتنياته من الذهب والفضة لعشر سنوات، ولفت إلى أن بعض الروايات التاريخية تشير إلى أن الجامع لم يُغلق تمامًا، بل مُنعت إقامة صلاة الجمعة فيه تطبيقًا لفتوى آنذاك كانت تقضي بعدم جواز إقامة الجمعة في أكثر من مسجد داخل المدينة.
وعن سبب تسمية الجامع الأزهر بهذا الاسم، أشار معوض إلى وجود عدة روايات، أبرزها أنه سُمي نسبة إلى السيدة فاطمة الزهراء، بنت النبي محمد وزوجة الإمام علي بن أبي طالب، فيما يرى آخرون أن الفاطميين كانوا يفضلون استخدام صيغ التفضيل في أسمائهم، مثل "الأزهر" و"الأفخر" و"الأنور"، كما توجد نظرية أخرى تربط الاسم بالبساتين والزهور التي كانت تحيط بالجامع قديمًا.