وسم العمليات الاستشهادية يتصدر مواقع التواصل بعد إعلان القسام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أثار إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة" حماس"، عودة العمليات الاستشهادية بالاشتراك مع "سرايا القدس"، بعد تبنيهما عملية "تل أبيب" الأحد.
وأكدت "القسام" أن العمليات الاستشهادية في الداخل ستعود إلى سابق عهدها، بفعل استمرار مجازر الاحتلال.
وفي وقت سابق الاثنين، كشفت قوات الاحتلال عن النتائج الأولية للتحقيق في انفجار عبوة ناسفة في "تل أبيب" الأحد، مؤكدة أنه ناجم عن محاولة تنفيذ عملية هجومية.
واستشهد في الانفجار رجل في الخمسين من العمر، يعتقد أنه منفذ العملية، ولا يزال مجهول الهوية، وأصيب أحد المارة بجروح متوسطة.
واستعاد ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ذكريات العمليات الاستشهادية التي وصلت إلى ذروتها في فترة الانتفاضية الثانية مطلع الألفية الجديدة.
وقال ناشطون إن الإيذان بعودة العمليات الاستشهادية سيقلق الاحتلال الإسرائيلي، ومن شأنه تغيير المعادلة الحالية.
وخلال الفترة بين 2000 إلى 2005 نفذ فدائيون فلسطينيون عشرات العمليات الاستشهادية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ما أسفر عن مقتل وإصابة آلاف الجنود والمستوطنين.
وقبل ذلك نفذ استشهاديون 22 عملية في الفترة بين 1993 حتى 1999، وكانت غالبيتها من تخطيط الشهيد يحيى عياش.
من باب لا يحك جلدك غير ظفرك
المقاومة قررت تفعيل كل أوراقها بما فيها العمليات الاستشهادية بعد ان تم تعطيلها لأعوام و لاسباب سياسية.
حارب باوراقك ولا تنتظر احد pic.twitter.com/xnhiiAk4Qg
تطور كبير..
عــاجــل | كتائب القسام: العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرت سياسة الاغتيالات pic.twitter.com/mv9nSZQGNZ
دار الزمان على إسرائيل دورتين في تاريخها، الأشد خطراً كانت يوم الطوفان، والثانية كانت في ذروة العمليات الاستشهادية في عمق في مطلع انتفاضة الأقصى.
هذه العملية تمثل هزيمة لجهد عسكري وأمني استمر لعشرين عاماً، وتمثل نجاحاً كبيراً على صعيد التوقيت والمكان وتجاوز المنظومة الأمنية… pic.twitter.com/06Xasnh72x
الأشي الوحيد اللي قادر يوقف هذه الحرب لا أمريكا ولا مصر ولا قطر ولا إيران ولا غيره.
الشي الوحيد اللي قادر يوقف هذه الحرب هو عودة العمليات الإستشهادية في قلب القدس وتل أبيب
كم إشتقنا لعمليات سقف الباص الطاير، كم أشتقنا لعمليات الاستشهاديين محمد فرحات، محمود القواسمي وريم الرياشي pic.twitter.com/AP7bHBDGqI
مع الإعلان عن عودة العمليات #الاسـتـشـهـاديـة نتذكر الشـهـيـدة العظيمة والأم والجدة #فاطمة_النجار بنت #جباليا التي قامت بلف حزامها الـنـاسـف وتوجهت لبيت يتحصن فيه جنود العدو وفـجـرت نفسها فيهم، وهي بعمر 68 عام قضت اغلبهم في مـقـاومـة الاحـتـلال. pic.twitter.com/c1FiyzXq7B
— Ahmed Abdeen (@aabdeen24) August 19, 2024بمناسبة العمليات الاستشهاديه
ريم الرياشي اول استشهاديه من القسام ومن قطاع غزه
اسفر عن عمليتها مقتل اربع جنود واصابة ١٠ ...
رحمها الله وتقبلها واسكنها الفردوس الأعلى . pic.twitter.com/s97dteaUPF
بعد تبني كتائب القسام وسرايا القدس العملية الاستشهادية ليلة أمس ..
وفي تطور كبير ومهم .. وبعد سنوات طويلة من توقفها ..
تعود العمليات الاستشهادية للواجهة من جديد لشوارع لمنتصف تل أبيب وباقي الأراضي المحتلة ..
هي مرحلة جديدة ومختلفة سيكون لها أثر وتوابع كثيرة ..
لا يزال زمن… pic.twitter.com/tZLpdEAu4N
من وصية الاستشهادي عالم الشريعة القسامي رائد مسك منفذ عملية القدس 2003 pic.twitter.com/uqonUSYDV3
— أركــــــــان (@ar2aan) August 19, 2024شفتوا البطل شفتوا؟ شفتوا اللي مش خايف؟ ✊????#الاستشهادي ???????? pic.twitter.com/99i2DBLKqg
— Janaalloul| جنى علّول (@Janaalloul1) August 18, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية القسام العمليات الاستشهادية فلسطينيون فلسطين غزة القسام الضفة العمليات الاستشهادية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العملیات الاستشهادیة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
قتل الضباط والجنود الإسرائيليين.. ماذا تعرف عن عملية "صيد الثعابين"؟
نفّذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية نوعية أطلقت عليها اسم “صيد الثعابين”، استهدفت قوة إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأسفرت عن مقتل ضابط وجنديين، إضافة إلى إصابة آخرين.
وصفت العملية بالمعقدة وجاءت ضمن سلسلة عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال، وأظهرت مستوى متقدمًا من التخطيط والتنفيذ العسكري.
تفاصيل العملية
بدأت العملية في منطقة دوار التعليم شمالي غزة، حيث استدرجت المقاومة القوة الإسرائيلية إلى منزل مدمر.
أظهرت الصور التي دخول أحد الجنود الإسرائيليين لتفقد المنزل، تلاه إرسال طائرة مسيرة من طراز “كواد كابتر” لتأمين المنطقة.
ورغم هذه الإجراءات، لم يتمكن الجندي ولا الطائرة من اكتشاف العبوات الناسفة المزروعة مسبقًا داخل المنزل وخارجه.
فور تسلل القوة الإسرائيلية إلى المنزل، فجّرت كتائب القسام العبوة الأولى، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود بشكل مباشر، وأثناء محاولة القوة الفرار، انفجرت العبوة الثانية في مجموعة من الجنود، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد إضافي.
ردود فعل متباينة
فيما اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل ثلاثة جنود وإصابة آخرين، نشرت كتائب القسام صورًا للضحايا وأشارت إلى أن الاحتلال يخفي حجم خسائره الحقيقية.
و تركت صورة رابعة فارغة بعلامة استفهام، مؤكدة أن تفاصيل إضافية ستُكشف لاحقًا.
التصعيد ضد المستشفياتفي سياق متصل، صعّد الاحتلال الإسرائيلي عملياته شمالي قطاع غزة، مستهدفًا المستشفيات والمراكز الطبية.
أجبر الجيش الإسرائيلي المرضى والطواقم الطبية على إخلاء المستشفى الإندونيسي تحت تهديد السلاح، وقصف مستشفيات أخرى مثل كمال عدوان والعودة.
قال منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال يستخدم وسائل غير مسبوقة، بما في ذلك إرسال روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفيات لتفجيرها.
وأضاف أن استهداف المستشفيات يمثل جريمة حرب واضحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الطواقم الطبية والمرضى.
عملية متواصلةمنذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر الماضي، استشهد آلاف الفلسطينيين وأصيب عشرات الآلاف، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية مقتل 40 جنديًا إسرائيليًا في عمليات نوعية.