8 مشروبات طبيعية لتقوية الذاكرة وتحسين وظائف الدماغ
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
تعتبر الذاكرة واحدة من أهم القدرات العقلية التي تمكن الإنسان من استيعاب وتخزين واسترجاع المعلومات، مع تقدم العمر أو نتيجة لضغوط الحياة اليومية، قد يعاني البعض من ضعف في الذاكرة والتركيز، وهناك العديد من المشروبات الطبيعية التي يمكن أن تسهم في تعزيز وظائف الدماغ وتحسين الذاكرة. هذه المشروبات ليست فقط لذيذة، ولكنها تحتوي أيضًا على مكونات مفيدة تدعم صحة الدماغ وتساعد في الحفاظ على يقظة العقل وصفاء الذهن.
1. الشاي الأخضر:
- الشاي الأخضر غني بمضادات الأكسدة وخاصةً مركبات الكاتيكينات، التي تساعد في حماية خلايا الدماغ من التلف وتعزز وظائف الدماغ. كما يحتوي على كمية معتدلة من الكافيين الذي يزيد من التركيز والانتباه.
2. القهوة:
- تحتوي القهوة على الكافيين الذي يحفز الجهاز العصبي المركزي، مما يزيد من اليقظة ويحسن التركيز والذاكرة قصيرة المدى. كما أن القهوة تحتوي على مضادات الأكسدة التي تدعم صحة الدماغ على المدى الطويل.
3. عصير التوت:
- التوت بأنواعه (كالتوت الأزرق والفراولة) غني بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات التي تعزز التواصل بين خلايا الدماغ وتحسن الوظائف الإدراكية. شرب عصير التوت بانتظام يمكن أن يساهم في تحسين الذاكرة وتقليل التدهور العقلي المرتبط بالشيخوخة.
4. عصير البنجر (الشمندر):
- يحتوي عصير البنجر على النترات التي تحسن تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز من وظائفه الإدراكية ويحسن الذاكرة والتركيز. كما أن البنجر مفيد لصحة القلب، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الدماغ.
5. مشروب الكركم بالحليب:
- الكركم يحتوي على مادة الكركمين، وهي مضاد قوي للأكسدة والالتهاب، يمكن أن يساعد في تحسين وظائف الدماغ والذاكرة. مشروب الكركم بالحليب (الحليب الذهبي) هو مشروب لذيذ ومغذي يمكن أن يدعم صحة الدماغ.
6. شاي النعناع:
- النعناع معروف بقدرته على تعزيز الذاكرة وتحسين الانتباه. يحتوي على مركبات تساعد في تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز من وضوح الفكر والقدرة على التركيز.
7. عصير البرتقال:
- البرتقال غني بفيتامين C الذي يعمل كمضاد للأكسدة ويساعد في حماية خلايا الدماغ من الأضرار. تناول عصير البرتقال بانتظام يمكن أن يدعم الصحة العقلية ويحسن الذاكرة.
8. مشروب الجينسنغ:
- الجينسنغ هو نبات يستخدم في الطب التقليدي لتحسين وظائف الدماغ، بما في ذلك الذاكرة والتركيز. مشروب الجينسنغ يمكن أن يكون فعالاً في تعزيز الطاقة العقلية والقدرة على التحمل.
العناية بصحة الدماغ والذاكرة تتطلب اتباع نمط حياة صحي يتضمن نظامًا غذائيًا متوازنًا وممارسة الرياضة بانتظام، بالإضافة إلى تضمين بعض المشروبات المفيدة في الروتين اليومي. تناول هذه المشروبات بشكل منتظم قد يساعد في تقوية الذاكرة، تحسين التركيز، والحفاظ على صحة الدماغ على المدى الطويل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذاكرة تقوية الذاكرة تحسين الذاكرة وظائف الدماغ صحة الدماغ یمکن أن
إقرأ أيضاً:
إحساس زائف بالقوة.. إليك أضرار مشروبات الطاقة على جسمك
سواء كنت تعاني من كسل بعد الظهر أو تشعر بآثار السهر، قد يكون من المغري تناول مشروبات الطاقة، إلا أن الخبراء والأطباء يحذرون دائما من تناول هذا النوع من المشروبات الشائعة بين الشباب.
تشاركنا أخصائيتا التغذية المعتمدتان في ملتي كير، ليزا لوفجوي، الحاصلة على ماجستير في التربية، واختصاصية تغذية معتمدة، واختصاصية تغذية معتمدة، وأليكس ليستما، اختصاصية تغذية معتمدة، آراءهما حول مشروبات الطاقة وآثارها الصحية على الجسم.
أضرار مشروبات الطاقة على الجسم
تروج الشركات لمشروبات الطاقة لا تخلط بينها وبين المشروبات الرياضية مثل جاتوريد كوسيلة لزيادة يقظتك وتركيزك ومستوى طاقتك، لكن كل هذا النشاط والحركة غالبًا ما يكون له ثمن وهو مستويات عالية من الكافيين والسكر.
يقول لوفجوي: "تحتوي مشروبات الطاقة عادةً على ما بين 80 و300 ملليغرام من الكافيين في العلبة أو الزجاجة".
أضاف: "جزء من القلق هو أن مستهلكي مشروبات الطاقة يميلون إلى استهلاك عدة مشروبات يوميًا، مما يزيد بسهولة من كمية الكافيين المسموح بها".
يُعتبر استهلاك ما يصل إلى 400 ملليغرام من الكافيين يوميًا آمنًا لمعظم البالغين الأصحاء، وفقًا لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، وهذا يعادل حوالي كوبين إلى ثلاثة أكواب من القهوة.
ومع ذلك، تحتوي العديد من مشروبات الطاقة أيضًا على إضافات عشبية مثل الغوارانا واليربا ماتي، والتي تحتوي على الكافيين. لذا، قد يكون محتوى الكافيين الفعلي في مشروبك أعلى بكثير مما تتوقعه أو مما هو مذكور على الملصق، كما يوضح لوفجوي. ولا تُلزم إدارة الغذاء والدواء الشركات بإدراج كميات الكافيين على ملصقات المنتجات.
قد يُسبب الإفراط في تناول الكافيين، حتى عند تناوله بكميات أقل من الحد الموصى به، آثارًا جانبية سلبية مثل القلق والأرق وخفقان القلب وارتفاع ضغط الدم والعصبية وغيرها.
في حين أن الكافيين منبهٌ يُنشّط الجسم، فإن السكر هو ما يُعطي مشروبات الطاقة الطاقة، يُشير لوفجوي إلى أن الكمية اليومية المُوصى بها حاليًا من السكر هي حوالي 24 غرامًا للنساء و36 غرامًا للرجال.
وقال لوفجوي: "يمكن أن تحتوي مشروبات الطاقة على ما بين 25 و93 غرامًا من السكر لكل زجاجة أو علبة"، "لذا، يُمكن أن يحتوي أحد هذه المشروبات، حسب الحجم، على كمية سكر تكفي لثلاثة إلى أربعة أيام".
يزيد استهلاك كميات كبيرة من السكر باستمرار من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، من السمنة إلى داء السكري وأمراض القلب، كما أن ارتفاع نسبة السكر في العديد من مشروبات الطاقة يعني أيضًا أنك مُعرّض لانخفاض سكر الدم لاحقًا، مما يدفعك إلى تناول مشروب طاقة آخر لتنشيط نفسك.
ماذا عن الخيارات الخالية من السكر؟ يُشير لوفجوي إلى أن مشروبات الطاقة الخالية من السكر لا تُوفّر أي طاقة فعلية، كما أن العديد من هذه المشروبات تحتوي على مُحليات صناعية، وقد ارتبطت بعض المُحليات الصناعية بزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وقد تُسبب مشاكل صحية أخرى.
مع أن مشروبات الطاقة قد تُشعرك بمزيد من اليقظة، إلا أن قيمتها الغذائية ضئيلة أو معدومة، وقد تُسبب ضررًا، جميعنا نحتاج إلى جرعة منشطة من حين لآخر، ولكن إذا وجدت نفسك تعتمد باستمرار على مشروبات الطاقة لقضاء يومك، فقد حان الوقت لإعادة النظر في عاداتك.
فيما قال ليستما: "عندما يستهلك الأشخاص مشروبات الطاقة أو غيرها من المشروبات الغنية بالكافيين بانتظام، فغالبًا ما يكون ذلك بسبب وجود مشكلة صحية كامنة لم تُعالج"، "ربما لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم، أو لا يتناولون طعامًا مغذيًا كافيًا أو قد تكون هناك مشكلة طبية كامنة تُسبب إرهاقًا مستمرًا".
إذا كنت تشعر بالإرهاق باستمرار، فمن الجيد استشارة طبيبك أو مُقدم الرعاية الصحية.
الإجابة المختصرة؟ لا. توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال الأطفال والمراهقين بتجنب مشروبات الطاقة تمامًا نظرًا لارتفاع نسبة الكافيين والسكر فيها.
قال لوفجوي: "تتفاعل الأجسام الصغيرة بقوة أكبر مع جرعات الكافيين العالية المخصصة للبالغين، لذا قد تشتد آثارها".
وأضاف: "لا يزال الشباب في طور النمو والتطور، ولا نعرف كيف ستؤثر عليهم المنبهات مثل الكافيين مع مرور الوقت".
المصدر: multicare