ابتكار حاسبة ذكية تتنبأ بموعد الوفاة!
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
طور باحثون من الولايات المتحدة والدنمارك،”آلة حاسبة” ذكية هي الأولى من نوعها في العالم، تستطيع تحديد موعد موت الإنسان بدقة تصل إلى 78%.
وقالت صحيفة “ميترو” البريطانية، “إن “حاسبة العُمر” التي تتنبأ بموعد الوفاة تُسمى”Life2vec” وتعتمد على الذكاء الاصطناعي”.
وأشارت الصحيفة، “إلى أن هذه الحاسبة يُمكنها أيضًا تحديد مقدار الأموال التي سيملكها المرء عندما يدركك الموت أخيرًا”.
ووفق التقرير، “فإن الابتكار الثوري طوره باحثون من الولايات المتحدة والدنمارك، حيث أدخلوا بيانات من السجلات الصحية والديموغرافية الدنماركية لستة ملايين شخص في النموذج الذي تمكن تبعًا لذلك من التنبؤ”.
وبحسب الصحيفة، “يستخدم النموذج معلومات مثل الدخل والمهنة والسجلات الطبية لتحديد المدة التي سيعيشها الشخص، واستخدم الباحثون (Life2vec) على مجموعة من الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عامًا، توفي نصفهم بين عامي 2016 و2020”.
وقال الباحثون: إن “Life2vec” تنبأت بمن سيموت، ومن سيعيش وبدقة مذهلة بلغت 78%، مشيرين إلى أنها “تمكنت من التنبؤ بنتائج اختبارات الشخصية بشكل أكثر دقة من النماذج المدربة خصيصًا لهذه المهمة”، ونبهوا إلى أن “النموذج الذكي غير متاح حاليًّا للاستخدام من قبل الجمهور”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي حاسبة ذكية وفاة الإنسان
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024
المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.
الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.
الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.
ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.
السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟
في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.