الضغوط المالية تفقد شابة قدرتها على المشي والكلام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أصيبت داني كوبر، البالغة من العمر 21 عامًا، باضطراب عصبي نادر أفقدها القدرة على المشي والكلام، وذلك نتيجة تعرضها للإجهاد، الناجم عن الضغوط المالية.
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة “ميرور” أن الأعراض بدأت تظهر على داني في أبريل 2024 بعد يوم عمل شاق، عندما شعرت بدوار ظنت أنه بسبب الجوع.
وفي اليوم التالي، استيقظت داني غير قادرة على المشي أو التحدث، ما دفعها للتوجه إلى المستشفى حيث استبعد الأطباء إصابتها بسكتة دماغية وأمراض أخرى بعد إجراء عدة فحوصات لها.
وبعد شهر من العلاج، تمكن الأطباء من تشخيص داني باضطراب عصبي وظيفي (FND)، أصيبت به إثر مواجهتها للتوتر الحاد بسبب الضغوط المالية، والتي تفاقمت بسبب أزمة تكلفة المعيشة.
ورغم استعادة داني القليل من قدرتها على الكلام والمشي، إلا أنها لا تزال تعتمد على كرسي متحرك للمسافات الطويلة، وتحتاج إلى دعم إضافي بشكل متواصل.
وتعمل داني الآن على زيادة الوعي باضطراب (FND)، الذي لا يزال قليل الشهرة في الأوساط الطبية وغير المعروف لدى الكثيرين.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الضغوط الدولية تزداد على كُرد سوريا: تجربة العراق لن تتكرر
بغداد اليوم - بغداد
أكد الكاتب والمحلل السوري أحمد اليوسف، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن الضغوط الدولية تتزايد على الكرد في سوريا، وتحديدا قوات سوريا الديمقراطية قسد.
وقال اليوسف في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الضغوط تزداد من قبل الدول الكبرى، وآخرها تصريح وزيرة الخارجية الألمانية"، مؤكدا أن "الدول الكبرى لا تريد خسارة علاقتها مع تركيا".
وأضاف أن "الدول الكبرى بما فيها الولايات المتحدة يرون بأن تركيا في الوقت الحالي، هي البوابة الضامنة لاستقرار سوريا، ولهذا يريدون إنهاء التهديدات التركية، وخلق مناطق منزوعة السلاح".
وأشار إلى أنه "ليس أمام قسد سوى تقديم التنازلات، وتشكيل وفد للحوار مع الإدارة السورية الجديدة، والانسحاب من المناطق العربية التي يسيطرون عليها، مثل الرقة، ودير الزور، وفك الارتباط مع حزب العمال الكردستاني".
ولفت إلى أن "تكرار تجربة الكرد في العراق، تبدو صعبة في ظل تعقيدات المشهد، والضغوط التركية، والدولية".
وكان السياسي الكردي لطيف الشيخ، علق الأحد (15 كانون الأول 2024)، حول رسالة زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني إلى قائد الإدارة السورية الجديدة المدعو "أبو محمد الجولاني".
وقال الشيخ في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة بارزاني للجولاني- واسمه الحقيقي أحمد الشرع- لها عدة دلالات، أولها هو أن الديمقراطي الكردستاني يعد أكبر المستفيدين من أحداث سوريا الأخيرة، بحكم العلاقة التي تربط الحزب مع تركيا، فضلا عن سعي مسعود بارزاني لدعم قوى مجلس القوى الوطني الكردي في سوريا المقرب منه، ويراد له إثبات وجوده في المرحلة المقبلة داخل سوريا، وتحجيم دور قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وأضاف، أن "بارزاني يريد أن يلعب دور المرجع السياسي للكرد، ورسالته للشرع تعبر عن ذلك، فضلا عن إمكانية لعب دور الوساطة بين الشرع والقوى الكردية في سوريا".