الضغوط المالية تفقد شابة قدرتها على المشي والكلام
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أصيبت داني كوبر، البالغة من العمر 21 عامًا، باضطراب عصبي نادر أفقدها القدرة على المشي والكلام، وذلك نتيجة تعرضها للإجهاد، الناجم عن الضغوط المالية.
وفي التفاصيل، كشفت صحيفة “ميرور” أن الأعراض بدأت تظهر على داني في أبريل 2024 بعد يوم عمل شاق، عندما شعرت بدوار ظنت أنه بسبب الجوع.
وفي اليوم التالي، استيقظت داني غير قادرة على المشي أو التحدث، ما دفعها للتوجه إلى المستشفى حيث استبعد الأطباء إصابتها بسكتة دماغية وأمراض أخرى بعد إجراء عدة فحوصات لها.
وبعد شهر من العلاج، تمكن الأطباء من تشخيص داني باضطراب عصبي وظيفي (FND)، أصيبت به إثر مواجهتها للتوتر الحاد بسبب الضغوط المالية، والتي تفاقمت بسبب أزمة تكلفة المعيشة.
ورغم استعادة داني القليل من قدرتها على الكلام والمشي، إلا أنها لا تزال تعتمد على كرسي متحرك للمسافات الطويلة، وتحتاج إلى دعم إضافي بشكل متواصل.
وتعمل داني الآن على زيادة الوعي باضطراب (FND)، الذي لا يزال قليل الشهرة في الأوساط الطبية وغير المعروف لدى الكثيرين.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
«فتح»: ضغوط أمريكية على نتنياهو للوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن هناك ضغوطًا أمريكية مكثفة تُمارس على رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للإسراع في الوصول إلى المرحلة الثانية من مفاوضات غزة.
وأكد أن هذه الضغوط باتت واضحة من خلال تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ووزير الخارجية، والمبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط.
وأضاف تيم، خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه الضغوط كانت ضرورية لدفع نتنياهو نحو المفاوضات وإرسال وفده إلى مصر وقطر، مشددًا على أن الموقف الأمريكي يلعب دورًا حاسمًا في هذا السياق، حيث يتماشى مع مخطط واضح يسعى إليه ترامب.
وأشار تيم إلى أن موافقة نتنياهو على المرحلة الثانية من المفاوضات تعني عمليًا اقتراب نهاية الحرب، وهو ما لا يرغب فيه نتنياهو وحكومته، نظرًا لما قد يترتب عليه من أزمات داخلية.
وأوضح أن خروج إيتمار بن غفير من الحكومة، إلى جانب موقف سموتريتش والمتطرفين الآخرين الذين يدفعون باتجاه استمرار الحرب، يعكس مدى تعقيد المشهد السياسي داخل إسرائيل.
وأكد تيم أن الضغوط الأمريكية تأتي في إطار مخطط أوسع، تحدث عنه ترامب مرارًا، ويهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وهو ما يشكل جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.