تفاصيل لقاء الأنبا سيداروس بمناسبة نهضة العذراء في الزيتون
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يتوافد الأقباط الأرثوذكس ، اليوم الأربعاء، إلى كنيسة السيدة العذراء في منطقة الزيتون، للمشاركة في فعاليات برنامج النهضة الروحية بمناسبة "صوم العذراء مريم" بدءًا من الساعة
يترأس الفعاليات نيافة الأنبا سيداروس، الأسقف العام لكنائس عزبة النخل، ويتناول العظة بعنوان "كونو مستعدين" ويتخلل اللقاء تفسير المعاني والأهداف من مزمور (مت 24: 44) بمشاركة الآباء الكهنة واحبار الكنيسة والمصلين.
يعتبر هذا اللقاء ضمن فعاليات "صوم العذراء مريم" الذي بدأ الإثنين الماضي ويستغرق 15 يمًا متضمنة اقامة نهضة روحية في جميع الكنائس القبطية ويختتم 22 أغسطس الجاري باقامة عيد روحي للعذراء.
ويعد صوم العذراء من العبادات والأصوام التي تحتل مكانة خاصة لدى الأقباط وتعكس قدر محبة تقدير شخصية السيدة البتول أم النور التي وعانت في سيرتها من الظلم وتحملت بالإيمان صعوبات ترسخ في النفس أهية القوة بالله والعقيدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقباط الأرثوذكس صوم العذراء مريم
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء مريم
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الأربعاء ، الموافق الحادي عشر من شهر هاتور القبطي ، بذكرى نياحة القديسة حَنّة والدة القديسة العذراء مريم.
نياحة القديسة حنةوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إن في هذا اليوم تُعيِّد الكنيسة بتذكار نياحة القديسة حَنّة والدة العذراء القديسة الطاهرة مريم.
وتابع السنكسار : وُلِدَت هذه القديسة في بيت لحم من سبط يهوذا، ووالدتها تُدعى مريم من سبط يهوذا ووالدها يُدعى ماتان بن ملكي من سبط لاوي. وُلِدَ لهما ثلاث بنات، إحداها هذه القديسة، التي تزوجت الصديق يواقيم، وأنجبت منه أعظم نساء العالم القديسة الطاهرة مريم. وكانت تربطها بالقديسة أليصابات والدة يوحنا المعمدان صلة قرابة.
واضاف السنكسار: وقد أفاض الله على الصدّيقة حَنّة، نعماً وافرة، وفضائل كثيرة مثل الحكمة والعبادة. وقد صلّت إلى الله متشبهة بحنة أم صموئيل، أن يرزقها نسلاً، فأعطاها الله القديسة مريم العذراء. فلهذا يجب أن نكرمها ونحتفل بيوم عيدها، ولما أكملت سعيها تنيَّحت بسلام.
كتاب السنكسار الكنسيجدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.