آخر تحديث: 19 غشت 2024 - 3:37 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال نائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق للشؤون السياسية والمساعدة الانتخابية كلاوديو كوردوني، يوم الإثنين، إن 2023 كان العام الأكثر دموية بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني على الإطلاق، متوقعاً أن يكون عام 2024 أسوأ منه.وقال كوردوني خلال كلمة له في ذكرى تفجير فندق القناة بالعاصمة بغداد، إن “لدينا بالطبع سبب خاص لإحياء ذكرى هذا اليوم هنا في بغداد؛ إذ لا تزال ذكريات ذلك الهجوم على فندق القناة ماثلة في الاذهان وجراحه، التي لا يبدو بعضها للعيان، لم تبرأ بعد.

لقد فقدنا اثنين وعشرين (22) زميلاً في ذلك اليوم من عام 2003، بعد خمسة أيام من إعلان مجلس الأمن تشكيل بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي). وكان الممثل الخاص للأمين العام آنذاك، سيرجيو فييرا دي ميلو، من بين الذين فقدوا حياتهم. وأصيب أكثر من مئة (100) آخرين أو تأثروا بنحوٍ آخر.وتابع أن “بعض الناجين من تفجير فندق القناة موجودون معنا اليوم، وما زالوا يخدمون في الأمم المتحدة، ويعملون من أجل بلدهم”.ولفت الى ان “العاملين في المجال الإنساني من الأمم المتحدة يتعرضون إلى جانب آخرين من المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية للقتل والإصابة والاختطاف، ومعهم المدنيون الذين يدعمهم هؤلاء العاملين، حيث يتحمل المدنيون -كما هو الحال دائماً- وطأة الصراعات في كل مكان”.وتابع أن “القانون الإنساني الدولي يُداس بالأقدام. فأكثر من أي وقت مضى، يتم توثيق الفظائع، وأحيانا بفخر على يد مرتكبيها أنفسهم، ومع ذلك يسود الإفلات من العقاب في كل مكان تقريباً”.واضاف، “في منطقتنا، في غزة، شهدنا مقتل أكبر عدد من موظفي الأمم المتحدة في أي صراع، وكان من بينهم (207) من زملائي السابقين في (الأونروا) والذين قتلوا إلى جانب ما يزيد على (40,000) فلسطينياً في حرب شرسة تنتهك فيها كل الأطراف القانون الدولي، وهي حرب قد تتصاعد إلى إشعال فتيل حرب إقليمية”.وطالب كوردوني كافة الأطراف المنخرطة في الصراعات بالكف عن الهجمات ضد العاملين في المجال الإنساني وضد المدنيين كافة، داعياً لمحاسبة من يأمرون بانتهاكات القانون الدولي أو يرتكبونها.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية

هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة 416 ألف طفل يواجهون «سوء التغذية الحاد» في سوريا مساعد مدرب الوصل يقود دهوك إلى أول ألقابه الخليجية

قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، محمد الحسان، أمس، إن مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق «يونامي» ستأتي إلى نهايتها خلال العام الحالي.
وأضاف الحسان الذي يتولى رئاسة بعثة «يونامي» في كلمة ألقاها في ملتقى السليمانية التاسع أن «العراق وصل مرحلة لا يحتاج فيها إلى مثل هذه البعثة، بل يحتاج إلى خدمات من قبل الوكالات المتخصصة ونحن شركاء مع الحكومة العراقية في ذلك».
وأكد في الوقت نفسه أن «المنطقة بحاجة إلى استقرار العراق»، مشيراً إلى أن «الدولة أمام استحقاق دستوري وهو الانتخابات التي نعمل على نجاحها لتثبيت مسيرة التنمية والإصلاح».
وفي سياق آخر، أعلنت وسائل إعلام عراقية أمس، عودة قافلة تضم 856 عراقياً من مخيم «الهول» السوري.
وقال علي عباس، المتحدث باسم وزارة الهجرة والمهجرين إن «238 عائلة عراقية تضم 856 فرداً تمت إعادتها الثلاثاء من مخيم الهول السوري وأدخلت مخيم الجدعة، جنوبي مدينة الموصل».
وذكر أن إجمالي عدد العائدين من مخيم الهول وصل إلى 15 ألف شخص ولايزال هناك نحو 15 ألف عراقي آخرين في مخيم الهول سيتم إعادتهم.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الإحصاء يبحث مع وفد من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ‏سبل ‏تطوير المنظومة الإحصائية في سوريا ‏
  • الأمم المتحدة: العراق وصل إلى مرحلة لا يحتاج فيها مساعدة أممية
  • الأمم المتحدة: العراق ركيزة أساسية لاستقرار المنطقة
  • الحسان: العراق لم يعد بحاجة إلى بعثة الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: نزوح 12 مليون لاجئ من السودان و30 مليون يفتقدون الدعم الإنساني
  • الهلال الأحمر بالشرقية يطلق ورشة “أساسيات القانون الدولي الإنساني”
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان
  • الأمم المتحدة تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة هو الأسوأ منذ بدء العدوان الصهيوني
  • الأمم المتحدة: الوضع الإنساني في غزة الأسوأ منذ بدء الحرب
  • الأمم المتحدة تصدر تحذيرا بشأن الوضع الإنساني في غزة