نسجت شابة في مُنتصف عقدها الرابع من عُمرها خطة شيطانية للتخلص من طليقها في إحدى الجزر السياحية، ولكن العناية الآلهية كانت به رحيمة، وأفسدت الصدفة تدبيرها الخبيث.

تحالفت الشابة مع إبليس في لحظة غاب فيها العقل وحضرت الميول العدوانية، وكادت المكيدة الدامية أن تُريق الدماء، ولكن شاء الله أن ينقلب السحر على الساحر.

صبية تدفع حياتها ثمناً لنوبة جنونٍ لوالدها.. تعرف على التفاصيل السجن 103 سنة لبطل جريمة "حقل الذرة"

القصة تأتينا من جزر البهاما في البحر الكاريبي التي تشهد حالياً تطورات قصة الشابة الأمريكية ليندسي شيفر التي حاولت تأجير مُجرم لإزهاق روح طليقها لوجود خلافات بينهما.

المُتهمة خططت لجعل أبنائها أيتاماً للأبد ! 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية فإن الشابة ليندسي شيفر – 36 سنة مُتهمة بالتواطؤ مع عشيقها تيرانس بيثل – 28 سنة  بمُشاركة صديق العشيق فارون نيوبولد – 29 سنة من أجل إزهاق روح طليقها روبرت – 38 سنة.

المجني عليه 

ولفت التقرير إلى أن شيفر مع صديقها الذي يعمل في حانة لتقديم المشروبات الكحولية مع شريكهما في الجريمة يُواجهون إمكانية إنزال عقوبة بهم تصل للسجن ما يزيد عم 60 سنة في حالة ثبوت تورطهم وإدانتهم بتدبير الجريمة الشيطانية.

المُثير في القصة أن الشرطة في الجزيرة الكاريبية تمكنت من كشف المُخطط الإجرامي بالصدفة البحتة، فأثناء بحثها عن خيوط تدلهم للوصول لمُلابسات إحدى جرائم السرقة عثرت على آثار المُخطط. 

وأوضحت تقارير محلية أن السارق في الواقعة قام بقطع الكابلات الكهربائية من المبنى المسروق لضمان عدم عمل الكاميرات، وهنا أصرت الشرطة على البحث في هاتف عشيق بطلة القصة فوقع نظرهم على رسالة مُرسلة للشريك الثالث تتضمن الطلب بإنهاء حياة روبرت مُرفقة بصورته.

صديق المُتهمة وأحد المُتهمين

واعترفت الشابة المُتهمة بإرسال الرسائل التحريضية، قبل أن تدعي فيما بعد أنها لم تكن جادة في تهديدات إنهاء الحياة، وأنها كانت فقط تُنفس عن غضبها تجاه الطلاق.

وفور اكتشاف المُخطط تواصلت الشرطة مع الضحية الذي كان بدوره يقضي إجازته في جزر الباهما، وحذرته السلطات وأطلعته على المُخطط الإجرامي، ليعود إلى أمريكا سالماً تاركاً العدالة تأخذ مجراها.

ونفى العشيق الشاب أن يكون هو السبب في إنهاء علاقة الزواج بين الضحية والمُتهمة والتي دامت لـ 13 عاماً، وهو الأمر الذي نفاه المجني عليه الذي أكد أن الخيانة هي السبب في تحرير دعوى للطلاق في إبريل. 

الجانية والمجني عليه 

وبحسب تقرير نشرته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية فإن المُتهمة كان من المُقرر لها أن تحضر جلسة في المحكمة من أجل ترتيب إجراءات الطلاق.

وكشفت وثائق قضائية النقاب عن رغبة الضحية روبرت بالحضانة الكاملة لأبنائه الثلاثة، كما يطلب تفرده بملكية سياراتهم وقصره الفخم بقيمة 2.5 مليون دولار في ولاية جورجيا.

المُتههمة 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جزر البهاما العناية الالهية جريمة الجريمة م تهمة

إقرأ أيضاً:

عائلة محمد الضيف: كان رجلا من زمن الصحابة.. وسنكمل مسيرته

حرص أفراد أسرة الشهيد الفلسطيني محمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، على التعليق على استشهاد الضيف أمس الخميس، مشيرين إلى سيرته النضالية طوال فترة مقاومته للاحتلال الإسرائيلي، من شبابه وحتى استشهاده، وفقًا لشبكة «القدس» الفلسطينية.

تعليق ابنة محمد الضيف

تغطية صحفية: "طلبها كثيراً ونالها الحمد لله".. حليمة الضـــيف، ابنة قائد أركان القســـام، الشـــهيد محمد الضـــيف، تنعى والدها. pic.twitter.com/5YASNiehuL

— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 31, 2025

قالت ابنة الضيف، حليمة محمد الضيف، في فيديو نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي: «أنا حليمة محمد الضيف، ابنة القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو خالد، وصلنا خبر استشهاد والدي، ولكن الحمد لله صابرون محتسبون، نحمد الله على خبر استشهاده ونقول إننا من خلفه سنكمل مسيرته ولن نضيعه، الحمد لله على أن الله اصطفاه شهيدًا، فقد كان أبي يطلب الشهادة كثيرًا ونالها، الحمد لله».

نعي الضيف

من جانبها، نعت والدة زوجة الشهيد محمد الضيف زوجها مستشهدة بالآية الكريمة: «من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا».

وأضافت أنها كانت تشعر بأن الضيف يعاملها مثل ابنها، قائلة: «كان يبرّني كما يبرّ أمه، لم أشعر يومًا أنه مجرد صهر، بل كان ابني بكل ما تحمله الكلمة من معنى».

وتابعت: «كنت أتوقع استشهاده قبل ابنتي، لكن القدر لا يستطيع أحد أن يرده، لم يمنعني من حضانة أبنائه وكان حريصًا على أن تبقى علاقتنا جيدة، والله لن أرى في حياتي رجلًا مثله، كان نعم الرجل، نعم الابن، نعم القائد، كأنه رجل من زمن الصحابة، والله لن أرى في حياتي رجلاً مثله، ولو عشت ألف مرة».

توقف الحرب على غزة

وتوقفت الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة بعد 470 يوما من الدمار، وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، على أن يتم تبادل الأسرى في مرحلتين أما المرحلة الثالثة فستقتصر على إعادة إعمار غزة عن طريق مشاركة عدة شركات مقاولات عالمية لم يتم الإعلان عنها في الوقت الحالي.

مقالات مشابهة

  • رد العقار المغتصب بما عليه من مبانٍ في جريمة التعدي على الأراضي الزراعية
  • عائلة محمد الضيف: كان رجلا من زمن الصحابة.. وسنكمل مسيرته
  • زوج يقتل طليقته ووالدها في محافظة الديوانية
  • شاب يقتل أسرته في إسطنبول.. جريمة تهز تركيا
  • من هو (الصياد) الذي سُمِّي عليه متحركٌ قاده العميد جودات وتولى تحرير مدينة أم روابة؟
  • محكمة تمنح رجلاً نصف فيلا طليقته
  • بالبث مباشر.. مقتل العراقي الذي أحرق المصحف الشريف بالسويد (فيديو) 
  • العثور على اللاجئ العراقي الذي أقدم على حرق القرآن مقتولاً داخل شقته في السويد
  • عاجل. الشرطة السويدية: مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أحرق القرآن بالرصاص
  • جلحة اول من ارتكب مجزرة في وسط السودان ولم يكن شهماً ولا رجلاً