أكد الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الانسان، أن الأمين العام للأمم المتحدة، يتشارك مع البعثة الأممية لحقوق الانسان، الهموم ويحاولوا إلغاء الفيتو من الشؤون الإنسانية وهي عملية مزدوجة وفي الاتجاهين، منوها بأنه تم الاعتماد على الأمين العام للأمم المتحدة من أجل تفعيل دور مجلس الأمن مجددًا بشكل إيجابي.

أستاذ قانون: الفيتو الأمريكي يمنع اتخاذ أي قرار بحق الدولة المعتدية ماجد عبد الفتاح: هناك رفض دولي لما يحدث في غزة.. ولكن الفيتو الأمريكي موجود

وأضاف "أبوسعيد"، خلال مداخله هاتفية مع النشرة الإخبارية المذاعة عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الاثنين، أنهم يحاولوا حذف الفيتو من الشؤون الإنسانية، ويكون مقتصرا على الشؤون الاقتصادية والسياسية فقط، لافتًا إلى طمس الاحتلال الإسرائيلي لكل الاتفاقيات التي تعمل على الحد من بناء المستوطنات.

وأشار رئيس البعثة الأممية لحقوق الانسان، إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة طالب بوقف فوري لإطلاق النار، وفتح المعابر، وإطلاق سراح الأسرى من كل الاتجاهات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي البعثة الأممية لحقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة الدكتور هيثم أبو سعيد بناء المستوطنات فضائية القاهرة الإخبارية الأممیة لحقوق

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام

استقبل أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم 16 الجاري السيد "تور وينسلاند" المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك بمقر الأمانة العامة بالقاهرة.

وقال جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام إن اللقاء تناول تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية، ومخاطر استمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة على الاستقرار الإقليمي، خاصة في ضوء الأصوات الإسرائيلية التي تُنادي بالتصعيد على جبهة جنوب لبنان.

ونقل المتحدث عن أبو الغيط تأكيده أن تسامح القوى الكبرى والعالم الغربي مع استمرار هذه الحرب لعامٍ كامل سيكون له ثمن باهظ على الاستقرار الإقليمي، مؤكدًا أن الكراهية التي تزرعها إسرائيل بارتكابها المذابح تعوق أي أفق للسلام الشامل في المستقبل، وتسهم في تقويض الهيكل المستقر للسلام في المنقطة خلال ما يربو على أربعة عقود.

وأوضح رشدي أن أبو الغيط استمع لرؤية المنسق الأممي حول كيفية الحفاظ على إطار حل الدولتين ومشروع الدولة الفلسطينية المستقلة، حيث اتفق الجانبان على أن العمل الإنساني، على أهميته الشديدة في المرحلة المقبلة، لا بد أن يتوازى معه مسار سياسي يُعالج القضية الأساسية وهي استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأضاف المتحدث أن اللقاء تطرق إلى الخطوات الدبلوماسية المرتقبة في الفترة القادمة من أجل الانتقال بحل الدولتين من إطار الخطاب والنوايا إلى مجال الفعل والتطبيق، مشيرًا إلى أن أبو الغيط أكد خلال اللقاء على أن العمل السياسي يتعين أن يتواصل في كافة المحافل وبخاصة في الأمم المتحدة ومجلس الأمن من أجل الحفاظ على رؤية الدولتين وتجسيدها على الأرض، وأن توسيع رقعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية يُمثل خطوة مهمة على هذا الطريق لأنه يمهد السبيل لتفاوض بين دولتين على قدم المساواة ومن موقع الندية على المستوى القانوني.

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: "لا شيء يبرر العقاب الجماعي للفلسطينيين"
  • القمة الأممية للمستقبل.. ملامح وتحديات
  • توكل كرمان من واشنطن تطالب إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب
  • كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية في غزة: يجب العمل لتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع
  • أبو الغيط يلتقي المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام ويؤكد: إسرائيل تزرع الكراهية وتقوض السلام
  • المنسقة الأممية الشؤون الإنسانية بالسودان: العنف في الفاشر يجب أن يتوقف فوراً
  • المالطي: البعثة الأممية ما كانت يوما تعمل لصالح الشعوب وما تدخلت في بلد إلا وأفسدته
  • الأمين العام للأمم المتحدة يعين مبعوثة خاصة للمياه
  • وزير الخارجية التونسية: ندعم جهود البعثة الأممية في ليبيا 
  • أكثر من تمديد !!