وزيرة البيئة: مؤتمر COP14 ساهم في وضع صون التنوع البيولوجي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في المائدة المستديرة الثالثة بعنوان "فريق العمل وحوكمة المفاوضين "، في إطار مشاركتها في ورشة عمل "Endgame Facilitation " بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشر لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16، خلال الفترة من ١٨ : ١٩ أغسطس.
وزيرة البيئة: التعاون متعدد الأطراف يواجه خطر ازدواجية المعايير اختيار وزيرة البيئة عضوًا بصندوق التمويل للإطار العالمي للتنوع البيولوجيوأدار الجلسة ديفيد كوبر نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتنوع البيولوجي، ويأتي هذا ضمن مجموعة من الموائد المستديرة التي تتضمنها الورشة ويديرها الوزراء المعنيين والمسئولين رفيعي المستوى بعدد من الهيئات الدولية ومنها سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي CBD.
استعرضت فؤاد الفرق بين ميسري التفاوض المنتخبين من الاتفاقية، وخلق فرق ثنائية وزارية لتيسير التفاوض حول موضوعات بعينها، مؤكدة من خلال تجربتها كأحد الوزراء المسئولين ضمن الفرق الوزارية الثنائية عن تيسير مفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، أن هذا النموذج قد ساعد على تقديم الدعم لرئاسة المؤتمر.
وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية ان يتضمن نموذج اختيار الرئاسة للفرق الوزارية المعاونة التأكد من إمكانية العمل المشترك بتناغم وتلاقي أهدافهم وشواغلهم، بما يثري التجربة ويقدم العون المطلوب للرئاسة في موضوعات التفاوض للخروج بنتائج ناجحة، هذا إلى جانب قيام هذه الفرق بلقاءات مع المجموعات المختلفة للتعرف على رؤياهم وشواغلهم.
كما لفتت فؤاد لضرورة الاستماع في البداية لرؤساء الدول والحكومات لاستنباط الرسائل السياسية التي تعين المفاوضين والوزراء في مهمتهم، إلى جانب ضرورة تأسيس علاقات قوية بين فريق عمل رئاسة المؤتمر وسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي مما يتيح فرص جيدة للتواصل وتبادل المعلومات.
ومن ناحية أخرى شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد فى المائدة المستديرة الرابعة حول "استراتيجيات وأدوات التقارب فى المفاوضات ، وقد أدار الجلسة السيد هيسيكيو بينيتيز المدير العام للتعاون الدولي والتنفيذ بدولة المكسيك، وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال الإجتماع على ضرورة الأهتمام بكافة الرؤى التى يعرضها المفاوضون، وصياغتها من خلال الفنيون ووضعها جميعاً فى الإعتبار وتضمينها داخل القرارات التى يتم إصدارها نظراً لان موضوعات التنوع البيولوجى والتغير المناخى لهم تأثيرات تطال الجميع لذا فيجب مراعاة شواغل كافة المشاركين.
وأضافت د. ياسمبن فؤاد أنه لابد من وجود تواصل بين رؤساء مؤتمرات الCOP المتعاقبة لان ذلك سيسهل من عمل الرئيس القادم للمؤتمر وسيتضح أمامه العديد من الأمور والقضايا التى تساهم فى ضمان فهم أعمق لكافة القضايا والأمور المتعلقة بقضية التنوع البيولوجى.
وأوضحت د. ياسمين فؤاد أن مسار التنوع البيولوجى الأن أصبح أفضل ، حيث نمتلك إطار عالمى للتنوع البيولوجى ، ولدينا خطة عمل واضحة ، مؤكدةً على أهمية التركيز على تمويل التنوع البيولوجي، والتعاون من أجل إتاحة الفرص التمويلية للتنوع البيولوجي من المصادر المختلفة.
وتابعت وزيرة البيئة مؤكدة أن مؤتمر الCOP15 يعتبر مؤتمراً للتنفيذ أكد على مجموعة من القضايا التى لابد ان تستكمل خلال مؤتمر COP16، لافتةً إلى استضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجى COP14 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ، وضع إطار عمل للتنوع البيولوجى ، كما ساهم المؤتمر فى وضع اتفاقية التنوع البيولوجي على رأس الاهتمامات السياسية للبلدان ، بالإضافة إلى التشجيع على حشد الموارد المالية لدعم التنوع البيولوجي ، والعمل على رفع الوعي بالقيمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية للتنوع البيولوجي ودوره في التنمية المستدامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد كندا الأمم المتحدة للتنوع البیولوجی التنوع البیولوجی التنوع البیولوجى وزیرة البیئة یاسمین فؤاد
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بتقديم حوالي 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا حتى العام المقبل، وذلك خلال مؤتمر سنوي للمانحين عقده الاتحاد الأوروبي في بروكسل لدعم سوريا في إعادة الإعمار بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال المؤتمر إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وأضافت دير لاين "إن أحلام الشعب السوري أصبحت ممكنة التحقيق، وإن الشعب السوري يحتاج للداعمين في هذه المرحلة الحرجة"، وقالت إن طريق التعافي في سوريا طويل لكن الإشارات مبشرة، مشيرة إلى أن هناك أطرافا لا تريد نجاح عملية المصالحة في سوريا.
ومن جهتها، قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن الاتحاد سيمضي قدما في خطة تخفيف العقوبات على سوريا، وإن مؤتمر الأطراف المانحة بشأن سوريا يبعث رسالة دعم جماعي لعملية انتقال سلمية وشاملة يقودها سوريون.
إعلانوأضافت أن "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
وأعلنت كالاس عن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 750 مليون يورو لدعم السكان داخل سوريا واللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق، وبمبلغ مماثل لدعم اللاجئين السوريين في تركيا.
وتعهدت ألمانيا خلال المؤتمر بمنح 300 مليون يورو إضافية لسوريا للتخفيف من العواقب الكارثية للحرب الأهلية هناك.
وبحسب البيانات، من المقرر استخدام الأموال الألمانية في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وأيضا لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي، إلى جانب دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
كما تعهدت المملكة المتحدة بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) هذا العام لدعم تعافي سوريا، مشيرة إلى أن ذلك "سيساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم خلال 2025".
الشيباني يطالب برفع العقوباتوللمرة الأولى، حضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق، على رأسهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي قال في كلمة خلال افتتاح المؤتمر إن حكومة بلاده تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها، ودعم إعادة إعمارها.
وأشار الوزير السوري إلى أن "مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي لأول مرة"، وقال إن "استمرار العقوبات يعني أن الشعب السوري هو المعاقب، ولا بد من رفعها لأنها تمنع نهضة البلاد".
وأضاف أن السوريين لن يتسامحوا "مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها، والحكومة تعمل على تعزيز المصالحة والحوار الوطني، وحماية حقوق جميع مواطنيها"، مؤكدا أن خطوات الحكومة نحو نهضة سوريا "يجب أن تتوافق مع تطلعات الشعب، الذي ما زال معظمه يعيش في المخيمات".
إعلانوقال إن "النظام السابق استغل ورقة الأقليات، وإن السلطة الحالية ترفض ذلك لأنها تؤمن بالمواطنة لجميع السوريين، مؤكدا أن الحكومة تسعى لإنفاذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، وتعمل على عدم تشكيل أي تهديد لدول الجوار".
كما أوضح الشيباني أن إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974، وتتوغل داخل الأراضي سوريا، بما يشكل خطرا على سيادتها وسلامة شعبها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان يستضيف مؤتمر المانحين في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب نهجه خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليارات يورو لسوريا. لكن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية، حيث كانت تعتبر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسوريا.
ومن المتوقع أن يكون إجمالي عدد التعهدات نتيجة لذلك أقل من الأعوام السابقة، لكن منظمي مؤتمر المانحين هذا يأملون أن تتمكن دول عربية من تعويض الانسحاب الأميركي.
وفي ظل الاحتياجات الهائلة، قدرت الأمم المتحدة أنه، بالوتيرة الحالية، ستحتاج سوريا إلى نصف قرن على الأقل للعودة إلى الوضع الاقتصادي الذي كانت عليه قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 2011.