تحت بيته| تفاصيل مثيرة في إنهاء حياة شاب بسبب بوست أغضب الجاني بالإسكندرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
شهدت منطقة أبوقير، شرقي الإسكندرية، جريمة بشعة مروعة راح ضحيتها شخص في ريعان شبابه أمام منزله بسبب بوست على موقع فيسبوك، انتقد فيه القاتل بطريقة غير مباشرة، في واقعة مروعة تشبه جريمة دبور الإسماعيلية، التي هزت الرأي العام في مصر قبل نحو أكثر من عام.
وأصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد السيد محجوب رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار محمود عيسى سراج الدين، والمستشار مدحت عبد الكريم عبد العزيز، وسكرتير المحكمة حسن عمر، حكمها بالإعدام شنقًا لسماك متهم بقتل شخص بمنطقة أبوقير، شرقي المحافظة.
وبدأت الواقعة عندما تلقى اللواء خالد البروي، إخطارًا من اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بمقتل شخص أمام منزله الكائن بمنطقة أبوقير، التابعة لقسم المنتزه ثان.
وعلى الفور توجه ضباط مباحث القسم رفقة سيارة الإسعاف إلى موقع البلاغ، وتبين وجود جثة غارقة في دمائها أمام المنزل.
وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، تحت تصرف النيابة، التي أمرت بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، وألقي القبض على القاتل بعدما سلم نفسه للشرطة عقب ارتكابه الجريمة، وطالب أسرته بمغادرة المنطقة حفاظًا على حياتهم.
وكشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة المنتزه ثان، أنه علي اثر خلافات سابقة بين المجني عليه وبين المتهم، ويعمل سماك، ووجود نزاعات قضائية بين المتهم وبين المجني عليه، عقد المتهم النية والعزم علي قتله فاعدا لذلك سلاح أبيض ، وتوجه الي إقامة المجني عليه متعديا عليه بالسباب وما أن ظفر به أسفل مسكنه باغته بطعنتين استقرتا بالبطن والصدر من الناحية اليسري قاصدا إزهاق روحه وسقط المجني عليه غارقا في دمائه، واصطدمت رأسه بـ"قالب طوب" ولاذ المتهم بالفرار وتم القبض عليه.
تحرر محضر بالواقعة وبعرض المتهم علي النيابة العامة قررت إحالته الي محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت قرارها المتقدم وحددت جلسة دور الانعقاد القادم للنطق بالحكم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مثيرة يكشفها جيش الإحتلال بشأن يوم 7 أكتوبر
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن تحقيقات لجيش الإحتلال كشفت فشل القوات في مهمتها الدفاعية خلال يوم 7 أكتوبر.
وذكرت تحقيقات جيش الإحتلال: الهجوم على معسكر صوفا عرقل وصول القوات إلى نير إسحاق وأن قادة الجيش لم يفهموا واقعا لأحداث في نير إسحاق بسبب انهيار منظومة السيطرة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي عن تحقيقات للجيش أن القوات وصلت بعد الظهر بعد دقائق من انسحاب المهاجمين.
وفي تحقيقات سابقة لجهاز "الشاباك" الإسرائيلي -بشأن 7 أكتوبر- فقد بينت أن اقتحامات المسجد الأقصى والتعامل السيئ مع الأسرى والنظر إلى المجتمع الإسرائيلي كمجتمع ضعيف بسبب الاحتجاجات على التغييرات القضائية أسهم في تسريع قرار حماس تنفيذ الهجوم.
وقالت التحقيقات :خسارة الجهاز الكثير من العملاء في قطاع غزة أفقده مصادر "معلومات ذهبية" وتسبب بعجز في الوصول لما يحدث بالدوائر الأكثر أهمية في حماس.
وأضافت :عملية اكتشاف القوة الخاصة في خانيونس عام 2018 أفقدت الجهاز والجيش مصادر معلومات مهمة للغاية.
تابعت : الشاباك عانى خلال السنوات الأخيرة من "عمى استخباراتي" في غزة ولم يستطع الحصول على صورة أمنية موسعة لما يجري.
وأردفت: الشاباك كان يعاني من قلة المصادر البشرية (العملاء) واعتمد على الجيش الذي كان يعاني من نفس المعضلة.
وزادت: الحكومة رفضت تبني توصيات الشاباك بتوجيه ضربة استباقية لقادة حماس في قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر.
وأكملت : الشاباك كان يعتقد أن حماس غير جاهزة للمبادرة بعملية عسكرية بهذا الحجم.
وواصلت : لم يتم التعامل بجدية مع عملية تشغيل مئات الشرائح الإسرائيلية في غزة غداة الهجوم بالنظر إلى أنه جرى تشغيلها أكثر من مرة قبيل مناورات لحماس.
وختمت : الشاباك تعامل مع خطة "وعد الآخرة" التي أعدتها حماس باستهتار ولم يكن هناك تعاطٍ جدي مع إمكانية تطبيقها.