إيران تصرح: ''سنرد في الوقت المناسب والكرة الآن في ملعب أميركا''
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت الخارجية الإيرانية اليوم الاثنين، انها تؤكد على حقها في الرد على الاعتداء على سيادتها وستفعل ذلك في الوقت المناسب.
وذكرت في بيان، انها ترحب بأي جهود صادقة لوقف إطلاق النار في غزة ووضع حد لجرائم الكيان الصهيوني الوحشية
واضافت: ''الإدارة الأمريكية تملك القوة اللازمة لوقف الحرب الإسرائيلية لكنها لم تفعل ذلك حتى الآن''.
وتابعت: ''الكرة في ملعب الإدارة الأمريكية لتثبت أنها جادة في وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في غزة''.
واشارت الى ان ايران لا اسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة وتدعم جهود وقف إطلاق النار في غزة.
يأتي ذلك بينما انتظر العالم العربي والإسلامي، ردا من طهران على استهداف اسماعيل هنية واغتياله داخل أراضيها.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
السيسي وماكرون يتباحثان حول جهود وقف إطلاق النار في غزة وإعادة الإعمار
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، اليوم، من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأوضح السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الاتصال شهد تأكيدًا على عمق العلاقات بين البلدين الصديقين، وحرصهما على تعزيز التعاون في مختلف المجالات بما يحقق تطلعات الشعبين، كما تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بينهما في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضًا تبادل الرؤى حول تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيد الرئيس الجهود المصرية لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن الجهود المصرية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بهدف إنقاذه من المأساة الإنسانية التي يواجهها، إلى الجانب التخطيط للبدء بشكل عاجل في جهود إعادة إعمار القطاع بما يسهم في استعادة الاستقرار لأهالي القطاع وجعله قابلًا للحياة، مشددًا سيادته على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لدعم تنفيذ حل الدولتين، الذي يمثل الضمانة الأساسية لاستعادة الاستقرار في المنطقة. ومن جانبه، أعرب الرئيس الفرنسي عن تقديره للجهود المصرية، مشيرًا إلى الدور المحوري لمصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مشددًا على دعم فرنسا للجهود المصرية في هذا الصدد.
كما أوضح المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول الأوضاع في سوريا، حيث أعرب الرئيسان عن التزامهما بوحدة سوريا وسلامة أراضيها. وفيما يخص لبنان، أكد الرئيسان دعمهما للرئاسة والحكومة اللبنانية، مشيرين إلى أهمية تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، بما يتيح المجال أمام استعادة الاستقرار بلبنان وتحقيق تطلعات شعبه نحو الأمن والرفاهية.