جامعة القاهرة تحصد المرتبة الفضية فى تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد سامى عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة حصد الجامعة للمرتبة الفضية فى تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة فى الجامعات STARS، كأول جامعة فى جمهورية مصر العربية.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة أن تصنيف STARS هو تصنيف عالمي يعمل على قياس أداء الاستدامة لدى الجامعات بطريقة تعددية وشاملة مع ترجمة مفاهييم التنمية المستدامة إلى أهداف قابلة للقياس على مستوى الحرم الجامعي.
ويشتمل تصنيف STARS على خمسة محاور أساسية، هي: المجال الأكاديمي، والشراكة المجتمعية، وإدارة الموارد، والتخطيط والإدارة، فضلا عن الابتكار والقيادة.
حصول جامعة القاهرة على المرتبة الفضيةوأشار رئيس جامعة القاهرة إلى أن حصول جامعة القاهرة على المرتبة الفضية فى تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة فى الجامعات STARS يؤكد إلتزامها بتضمين مفاهييم الإستدامة فى كافة القطاعات بالجامعة.
وأكد أن جامعة القاهرة تسير في المسار الصحيح وتعمل بجد في مختلف الكليات والمعاهد والأقسام والمراكز، وبالشراكة مع الطلاب، لتحقيق المرتبة الذهبية فى تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة فى الجامعات STARS من خلال وضع البرامج والمبادئ التوجيهية والضوابط التي ستضمن وجود هذه التغييرات على المدى الطويل وتوفير القاعدة الشاملة التي ستدعم رحلتها المستمرة نحو الاستدامة.
جدير بالذكر أن حصول جامعة القاهرة على المرتبة الفضية فى تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة فى الجامعات STARS يؤكد إلتزامها بمواجهة التحديات غير المسبوقة التى يواجها العالم وتعزيزا لزيادة الوعي بقضايا الإستدامة، واحداث التغيير الذي تقوده جامعة القاهرة لوضع جهود الإستدامة الخاصة بها على الخريطة العالمية.
وأوضحت الدكتورة سهير رمضان فهمى المنسق العام لمكتب الإستدامة، كما أوضح الدكتور محمد نجيب المدير التنفيذى لمكتب الإستدامة، أن إشتراك الجامعة فى تصنيف تقييم وتتبع الاستدامة فى الجامعات STARS يعد جزءا مهما في التخطيط الاستراتيجي لتعزيز التنمية من أجل مستقبل أكثر استدامة مع التوجه الدائم لبناء وتطوير المجتمع الجامعي ليصبح أكثر صحة وإستدامة.
حري بالإشارة أن الملف المقدم من الجامعة للمشاركة فى هذا التصنيف يتضمن الأهداف والأولويات التى تستند على الابتكارات والحلول التي تم تطويرها في كليات الجامعة ومعاهدهغ وأقسامها المختلفة مع الحرص التام على تهيئة حرم جامعي مستدام يعزز المهمة التدريسية والبحثية مع الإلتزام بالمسؤوليات المجتمعية، ومع العمل الدؤب على تحقيق أهداف التنمية المستدامة و رؤية مصر 2030.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد سامي عبد الصادق الجامعات جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
تصنيف حيوية الذكاء الاصطناعي.. الإمارات ضمن الأوائل عالميا
أظهرت أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" المتخصصة في قياس مدى حيوية الذكاء الاصطناعي العالمي أن الولايات المتحدة تتصدر عالميا هذا المجال، تليها الصين والمملكة المتحدة.
وفي إطار سعيها للتطور الدائم في مجال الذكاء الاصطناعي، احتلت الإمارات العربية المتحدة هذا العام المرتبة الخامسة في هذه القائمة.
وفي السنوات الأخيرة، التزمت الإمارات العربية المتحدة علنا بأن تصبح رائدة عالمية في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استثمرت بكثافة في معاهد البحوث عالية الجودة مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وهو واحد من المراكز العالمية الرائدة في مجال أبحاث التكنولوجيا المتقدمة.
أداة التتبع، التي تقيس نظام الذكاء الاصطناعي في أي دولة بناء على مؤشرات رئيسية بما في ذلك أوراق البحث والاستثمار الخاص وبراءات الاختراع، حللت بيانات من 36 دولة لتجد أن الولايات المتحدة تتصدر في العديد من المجالات الأساسية.
وبحسب الأداة التابعة لمعهد "ستانفورد"، فقد أصدرت الولايات المتحدة نماذج تعلُّم آلي أكثر شهرة، واستثمرت المزيد من رأس المال الخاص في الذكاء الاصطناعي، ونشرت أبحاثا أكثر مسؤولية في المجال من أي دولة أخرى.
الصين في المرتبة الثانية، لكنها متأخرة
في السنوات الأخيرة، كان هناك الكثير من التركيز على كيفية مقارنة الولايات المتحدة بالصين في مجال الذكاء الاصطناعي.
وتشير الأداة إلى أنه في حين كانت القوتان العالميتان متنافستين في السابق، فإن الولايات المتحدة تتفوق بسرعة.
ووفقا لعدة مؤشرات رئيسية، تتفوق الولايات المتحدة على الصين. ففي عام 2023، اجتذبت المزيد من الاستثمارات الخاصة المتعلقة بالذكاء الاصطناعي (67.2 مليار دولار أميركي مقابل 7.8 مليار دولار أميركي)، وأنتجت المزيد من نماذج التعلم الآلي البارزة (61 مقابل 15).
ومع ذلك، تتصدر الصين مجال براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، حيث أنتجت عددا أكبر من براءات الاختراع مقارنة بالولايات المتحدة.
دول العالم تعطي الأولوية بشكل متزايد للذكاء الاصطناعي
توضح أداة "غلوبال فايبرنسي 2024" كيف أصبح الذكاء الاصطناعي أولوية سياسية بشكل متزايد لمختلف الدول وكيف يمكن لهذا التركيز أن يحسن من حيوية الذكاء الاصطناعي في أي بلد.
وتولت المملكة المتحدة، التي احتلت المرتبة الثالثة هذا العام، موقعا قياديا عالميا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث استضافت أول قمة عالمية لسلامة الذكاء الاصطناعي في عام 2023.
واستضافت كوريا الجنوبية، التي احتلت المرتبة السابعة، أحدث قمة في عام 2024، بينما من المقرر أن تستضيف فرنسا، التي احتلت المرتبة السادسة، القمة التالية في أوائل عام 2025.