صحيفة عبرية: إسرائيل في حالة توتر على خلفية مفاوضات صفقة التبادل
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن النظام السياسي في "إسرائيل" في حالة توتر على خلفية مفاوضات صفقة التبادل.
وأوضحت الصحيفة أن تقديرات الحكومة والمعارضة تشير إلى أن نجاح المفاوضات أو فشلها سيؤدي لتحولات كبيرة بالنظام السياسي، تشمل حل الكنيست وتقديم موعد الانتخابات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بحزب الليكود أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقتنع بأنه قادر سياسيا على التوصل لصفقة رغم معارضة شركائه اليمينيين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير.
وذكرت المصادر أن بن غفير قد ينضم للمعارضة، وأن الكنيست سيتم حله خلال الدورة الشتوية المقبلة التي تبدأ في نهاية أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأشارت الصحيفة أن تنظيم انتخابات مسبقة لم يعد خيارا مستبعدا داخل الليكود، وأوضحت أن موقف نتنياهو تحسن بشكل كبير مقارنة بالأشهر الأولى من الحرب على غزة.
ونقلت عن مسؤول بالحزب قوله إن معظم الوزراء وأعضاء الكنيست من الليكود كانوا يعتقدون في بداية الحرب أن نتنياهو لا يمكنه الاستمرار في قيادة الحزب في الانتخابات المقبلة، وتغير الأمر اليوم؛ إذ لا يوجد مرشح آخر يمكن أن يحل محله.
من جهة أخرى أكدت صحيفة "هآرتس" العبرية في افتتاحيتها، الاثنين، أن "إسرائيل يديرها أشخاص يخونون وظائفهم"، مشيرة إلى أنّ رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي "يدهورها إلى الهاوية".
وسلّط مقال الصحيفة والذي يعكس حجم الانقسام والتفكك الداخلي الإسرائيلي، الضوء على فشل قادة الاحتلال الإسرائيليين في إدارة كيان الاحتلال في زمن الحرب، بحسب وكالة "قدس برس".
وتقول الصحيفة إن "لا مبالاة وزير التعليم يوآف كيش بمصير التعليم الرسمي، التيار الرئيسي والأكبر في إسرائيل، هي صورة مرآة لتجنده الكامل لصالح ضخ مبالغ ضخمة إلى التعليم الحريدي، إلى جانب تدمير الإدارة السليمة وفرصة مستقبل سوي".
وتابعت قائلة: "هذا هو معنى سُلّم الأولويات المشوّه في حكومة بنيامين نتنياهو. ومثل رئيس الوزراء، يتملّص كيش أيضاً من تحمّل أي مسؤولية".
واتّهمت الصحيفة "كيش" بانهماكه في منح المزايا للتعليم الحريدي "حتى لم يبق وقت ومال للاهتمام بطلاب التعليم الرسمي".
وتؤكد الصحيفة العبرية أن وزير التعليم هو "واحد من كثيرين في هذه الحكومة الكارثية، الذين يقفون على التل من أجل ائتلاف نتنياهو للنهب".
وتقول إنّه "عندما يكون الهدف النهائي هو البقاء السياسي لرئيس الحكومة، فإن كل الوزارات هي مجرد ديكور في لعبة معروفة سلفاً: لعبة تسمُن فيها الأحزاب القطاعية، كل حسب درجة شهيته. وهذه الأحزاب لديها الكثير من الشهية".
وأكدت "هآرتس" في ختام مقالها أنّ من يدير إسرائيل جماعات تفضّل مصلحتها الخاصة على المصلحة العامة، واصفة إياهم بالخائنين. قائلة: "وزير المالية يُلحق الضرر بالاقتصاد، ووزير الأمن القومي يُلحق الضرر بالأمن القومي، ووزير التربية يُلحق الضرر بالطلاب، ورئيس الحكومة يدهور إسرائيل إلى الهاوية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية صفقة التبادل نتنياهو الاحتلال نتنياهو الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر في طشقند يبحث مع وزير استثمار أوزبكستان تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
التقى السفير تامر حماد، سفير جمهورية مصر العربية في طشقند، لذيذ كودراتوف، وزير الاستثمار والصناعة والتجارة لجمهورية أوزبكستان، حيث قدم السفير المصري التهنئة للوزير الأوزبكي على إعادة تعينه في منصبه كوزير للاستثمار والصناعة والتجارة لأوزبكستان مؤكداً على اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع أوزبكستان على ضوء توافق الرؤى بين قيادتي البلدين على أهمية دفع عجلة التنمية من خلال تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
أكد “حماد” اهتمام مصر بتعزيز التعاون مع أوزبكستان في العديد من القطاعات وعلى رأسها قطاع الدواء، والمنسوجات، والصناعات الجلدية، وتدريب العمالة الأوزبكية على صناعة وتصميم المشغولات الذهبية، وتجارة الموالح، والخضروات، والفواكه، والتصنيع المشترك.
كما تم التطرق الي سبل تعزيز التعاون في مجالي تصدير وصناعة الدواء والمشاركة في الفاعليات التي يمكن أن تسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة القادمة.
تناول اللقاء أيضاً تبادل وجهات النظر بشأن الترتيبات الخاصة بانعقاد الدورة السابعة للجنة المشتركة بين البلدين، خاصة وأن ما ستسفر عنه اللجنة من مخرجات ستسهم في تعزيز العلاقات على المستويين الحكومي والخاص لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين ليرقى لمستوى العلاقات الثنائية.