باحثة سياسية: بلينكن سيضغط على نتنياهو لقبول صفقة التبادل بالمرحلة الأولى
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت تمارا حداد الكاتبة والباحثة السياسية، إنّ مشاورات ومفاوضات هدنة غزة ما زالت مستمرة، مشيرة إلى أنّ زيارة وزير الخارجية الأمريكي لإسرائيل ستكون حاسمة وتؤدي إلى الوصول إلى ترسيخ صفقة التبادل أو إطالة أمد الحرب، خصوصا وأن الرئيس الإسرائيلي صرح أكثر من مرة أنّ هذه الصفقة تعد الفرصة الأخيرة والحاسمة.
تصريحات بنيامين نتنياهووأضافت أن لقاء وزير الخارجية الأميريكي وبنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي سيكون فاصلا وحاسما، موضحة أن نتنياهو أكد أمس تمسك دولة الاحتلال بشرطين في مفاوضات الهدنة لن يجرى الاستغناء عنهما، أولها وجود جيش الاحتلال الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، هذا بجانب الرقابة الأمنية والمتابعة الإسرائيلية لعملية دخول وخروج المواطنين الفلسطينين بالمنطقة الشمالية من غزة.
وأضافتخلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ التحديات مازالت تواجه صفقة التبادل واتفقيات الهدنة، شارحة أنّها تعتقد أنّ بلينكن سيضغط على نتنياهو لقبول الصفقة بالمرحلة الأولى على الأقل لإخراج الرهائن وخاصة المتحتجزين من ذوي الجنسية المزدوجة، فضلا عن تخفيف واحتواء الموقف الإيراني وإقناع إيران بعدم الرد على اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، بهدف تهدئة الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو غزة بلينكن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.