''نداء عاجل من أجل اليمن''.. مفوضية الأمم المتحدة تدعو المانحين لتقديم 25 مليون دولار
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
دعت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، المانحين الدوليين إلى تقديم 25 مليون دولار بشكل عاجل لإغاثة المتضررين من السيول في اليمن.
جاء ذلك، في منشور لكتلة المأوى التابعة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عبر منصة إكس، وأعاد نشره الحساب الرسمي للمفوضية والمكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية باليمن.
وقالت الكتلة: "نداء عاجل من أجل اليمن.. لقد أثرت الفيضانات الكارثية على أكثر من 294 ألف شخص"، دون ذكر زمن محدد.
وأضافت: "قدم شركاؤنا مساعدات منقذة للحياة إلى 67 ألفا و500 شخص، ولكن ما تزال هناك فجوة تمويلية بقيمة 25 مليون دولار".
ووجهت الكتلة الأممية مناشدتها للمانحين بالقول: "دعمكم يمكن أن ينقذ الأرواح.. تبرعوا الآن".
ومنذ مطلع الشهر الجاري، ازدادت كمية الأمطار الغزيرة في اليمن، ما أدى إلى وفاة العشرات، وتضرر الكثير من السكان، خصوصا من يعيشون في مخيمات النزوح.
ومساء الخميس، أعلنت مديرة قسم التمويل والشراكات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ليزا دوتن، ارتفاع عدد قتلى السيول في اليمن منذ مطلع العام الجاري، إلى 98، فضلا عن إصابة 600.
ويعاني اليمن ضعفا شديدا في البنية التحتية ما جعل تأثيرات السيول تزيد مأساة السكان الذين يشتكون هشاشة الخدمات الأساسية جراء تداعيات حرب أهلية بدأت قبل نحو 10 سنوات.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: 9.8 مليون طفل يمني بحاجة لمساعدات عاجلة
قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن 9.8 مليون طفل في اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية وإلى الحماية العاجلة خلال العام الجاري، وذلك مع استمرار الحرب الدائرة منذ 10 سنوات.
وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق 20 من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، من كل عام، أن أطفال اليمن هم أكثر الفئات المتضررة من الصراع المستمر في البلاد حيث يواجهون مزيجا من الأزمات تتمثل في النزوح، ونقص التعليم، والأمراض، وسوء التغذية.
وأكد المكتب، أن اليوم العالمي للطفل "هو تذكير بضرورة تكثيف الاستجابة لاحتياجات الأطفال، والعمل من أجل ضمان حصولهم على حقوقهم في الصحة والتعليم والغذاء والحماية من الأذى وتوفير البيئة الآمنة والنظيفة والرعاية الشاملة والسريعة".
في ذات الوقت، قالت المنظمة الدولية للهجرة، التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء، إن الصراع المستمر في اليمن منذ عشر سنوات تسبب بانقطاع 2.4 مليون طفل عن الدراسة.
وأضافت في تقرير لها بمناسبة اليوم العالمي للطفل الذي يصادف 20 نوفمبر من كل عام، أنه بسبب الصراع المتصاعد في اليمن "انقطع أكثر من 2.4 مليون طفل عن الدراسة، مع تسرب ما يقرب من مليون طفل".
وأشارت المنظمة إلى أن تقديرات الأمم المتحدة "تشير إلى أن أكثر من 2000 مدرسة تعرضت للضرر أو إعادة الاستخدام منذ بداية الصراع، مما يعرض 8 ملايين طفل في سن الدراسة لخطر ترك النظام التعليمي، بما في ذلك أكثر من مليون طفل نازح".
وأكدت الهجرة الدولية التزامها بدعم الحق في التعليم في المجتمعات الضعيفة المتضررة من النزاع، مشيرةً إلى قيامها بإعادة تأهيل وبناء 32 فصلاً دراسياً ومساحات تعليمية مؤقتة لـ24 مدرسة في مأرب، استفاد منها أكثر من 28000 طالب.
وأمس الثلاثاء، أعلن صندوق "التعليم لا ينتظر" التابع للأمم المتحدة، تقديم منحة بقيمة 5 ملايين دولار لدعم التعليم في اليمن.
وأضاف في بيان أن "التحديات المتفاقمة المرتبطة بالنزاع وتغير المناخ والنزوح القسري أدت إلى وجود 4.5 ملايين طفل يمني خارج مقاعد الدراسة".
ومرارا، شكت الأمم المتحدة من تراجع التمويل الإنساني في اليمن، ما أدى إلى تقليص حجم المساعدات وتضرر مختلف فئات المجتمع، خصوصا الأطفال.
ومنذ أكثر من عامين، يشهد اليمن تهدئة من حرب بدأت قبل نحو 10 سنوات بين القوات الموالية للحكومة الشرعية وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، منذ 21 أيلول/ سبتمبر 2014.
ودمرت الحرب معظم القطاعات في اليمن، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، حسب الأمم المتحدة.