مصرية تقفز من توكتوك هربا من تحرش سائقه
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
شهدت القاهرة واقعة تحرش جديدة، حيث ألقت سيدة بنفسها خارج مركبة “توكتوك” أثناء سيرها هربا من تحرش السائق بها ما أدى إلى إصابتها بعدة كسور وكدمات.
هربا من تحرش السائق
وتلقى قسم شرطة مدينة نصر ثالث بلاغا من مهندس مقيم بدائرة القسم، وبصحبته شقيقته والتي تعمل موظفة ومقيمة بذات العنوان، مصابة بكسور حيث تم إسعافها بأحد المستشفيات، وأكد قيام شقيقته المصابة باستقلال “توكتوك” بدائرة القسم وحال سيرهما قام قائد المركبة بتغيير خط سيره والتحرش بها قبل أن تلقي بنفسها خارج المركبة هربا من تحرش السائق.
وقامت السلطات بإجراء التحريات، حيث أمكن تحديد وضبط قائد “التوكتوك”، وتبين أنه مقيم بدائرة القسم، كما تم ضبط المركبة المستخدمة في الواقعة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة، حيث تم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيق.
حادث “حبيبة الشماع”
يذكر أن وقائع التحرش بالسيدات تكررت في مصر، وانتشرت على مدار الشهور الماضية، ولفت حادث “حبيبة الشماع” الأنظار إلى خطورة هذه الظاهرة، حيث ألقت الفتاة بنفسها من سيارة “أوبر” شهر مارس الماضي، أثناء سير السيارة بسرعة على طريق السويس السريع بعد تحرش السائق بها، ما أدى إلى اصطدام رأسها بالحواجز الإسمنتية على جانب الطريق وتعرضها لإصابات بالغة، حيث دخلت في غيبوبة قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة بالمستشفى، وقال أحد شهود العيان إن الضحية قالت له إن سائق “أوبر” قام بالتحرش بها.
وتكررت وقائع القفز من السيارة أو المركبة هربا من التحرش منذ ذلك الحين، وسط مطالبات شعبية بضرورة تقنين أوضاع شركات النقل الذكي في مصر، وتشديد العقوبات ضد المتحرشين للحد من هذه الظاهرة.
العربية نت
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحرش السائق
إقرأ أيضاً:
خطة مصرية لإعمار غزة بتكلفة 53 مليار دولار .. والسلطة الفلسطينية توافق
كشف الإعلامي مصطفى بكري عن موافقة السلطة الوطنية الفلسطينية على الخطة المصرية لإعمار غزة، والتي تتضمن عودة السلطة لإدارة القطاع كأحد أهم بنودها.
وأكد بكري، خلال برنامج “حقائق واسرار” المذاع عبر قناة “صدى البلد”، أن الخطة ترتكز على مبدأ "مواجهة التهجير بالتعمير"، مشيرًا إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع تصل إلى 53 مليار دولار.
وأضاف أن الخطة تشمل تدريب الشرطة الفلسطينية في مصر والأردن لضمان تحقيق الاستقرار الأمني في القطاع.
من جانبها، أعلنت إسرائيل رفضها التخلي عن إدارة غزة، مما يفتح الباب أمام تحديات تتعلق بتنفيذ بنود الخطة المصرية.