استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وفداً من قيادات شركة شيفرون أحد أكبر الشركات عالمياً في قطاع الطاقة في إطار الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها الوزير مع شركاء الاستثمار في إنتاج البترول والغاز، وشهد اللقاء تبادل الرؤى ومناقشة خطط عمل الشركة في مصر للبحث عن الغاز وإنتاجه في منطقة البحر المتوسط  من خلال مناطق امتيازها وسبل تقديم الدعم وتضافر الجهود لتسريع الأنشطة وبرامج الحفر لتنمية موارد الغاز.

أكد الوزير التزام الحكومة وقطاع البترول بدعم الاستثمار لتحقيق زيادة في انتاج الغاز والبترول و تسريع وتيرة تنمية الحقول المكتشفة وزيادة عمليات البحث والاستكشاف في المناطق الجديدة، والوقوف على كافة التحديات والعمل  مع الشركاء على تذليلها في اطار ماتوليه الدولة والقطاع من أهمية قصوى لزيادة الإنتاج عن المعدلات الحالية وتأمين المزيد من الإمدادات.

 ناقش الوزير مع وفد الشركة سبل الإسراع بالأنشطة وبرامج الحفر في مناطق امتيازها بالبحر المتوسط وفى مقدمتها منطقة نرجس بالتعاون مع شركة اينى الإيطالية الشريك مع شيفرون المُشغل الرئيسى للمنطقة.

بنية تحتية متطورة وقوية

كما  أشار الوزير الى اهمية البنية التحتية التى تتمتع بها مصر في قطاع البترول والغاز والتي تعد ميزة نسبية وداعم لنجاح استثمارات الشركات العالمية في مصر. 

أعرب مسؤولو شيفرون العالمية عن اعتزازها بالتواجد في مصر وانها تتمتع بتاريخ طويل حافل منذ دخولها في مصر في مجال توزيع المنتجات البترولية، ثم توسع نشاطها في مصر عام 2020 لتقتحم مجال البحث والاستكشاف الغاز الطبيعى والذى تتطلع الشركة من خلاله الى تحقيق قصص نجاح في عدد من المناطق في شرق وغرب المتوسط ، كما اكدوا أهمية منطقة امتياز نرجس بالبحر المتوسط و تنمية الكشف الغازى المتحقق بها والذى يعد ذو أهمية متقدمة لعمل الشركة في مصر، مشيدين بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية. 

وأشاروا إلى نشاط الشركة الرائد في مصر في مجال تصنيع زيوت المحركات عالية الجودة وتوزيعها حيث  تدير مصنعاً هاماً في مصر في هذا المجال لإنتاج منتج مصري عالى الجودة بتقنيات شيفرون، و تقوم بالتصدير من خلاله الى الشرق الأوسط وأفريقيا بما يمثل نحو 45% من إجمالى صادرات الزيوت المصرية لهذه الأسواق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البترول وزير البترول الغاز شيفرون حقول النفط مصر فی فی مصر

إقرأ أيضاً:

انخفاض عدد رسو السفن في موانئ البحر الأحمر بسبب التصعيد ضد خطوط الملاحة

انخفض عدد ارتياد الموانئ البحرية العميقة في البحر الأحمر بشكل كبير بنسبة 85% في المتوسط خلال عام 2024، وفقًا لتقرير شركة “سي-إنتليجنس” الدنماركية.

وقد درس التحليل الأخير للشركة التأثير الكبير على صناعة شحن الحاويات في البحر الأحمر.

وإذا كان العدد الإجمالي للارتياد الشهري للموانئ البحرية العميقة في شرق البحر الأبيض المتوسط قد انخفض قبل الأزمة، فإن الانخفاض الشهري في يناير 2024 كان حادًا بشكل خاص، حيث بلغ 22%.

وبالمقارنة مع متوسط ما قبل الأزمة، فإن الانخفاض في عام 2024 قفز إلى 33%، وفقًا لما لاحظته “سي-إنتليجنس”.

وأفاد التقرير أنه لوحظ انخفاض مماثل بنسبة 33% في متوسط رسو السفن الشهري في خليج عدن، حيث انخفض من حوالي 100 إلى 60-70 رسو في عام 2024. بدأ الرسو في الموانئ في المنطقة في التحسن، وإن كان ببطء، على غرار ما حدث في شرق البحر الأبيض المتوسط.

ووفقًا لشركة “سي-إنتليجنس”، فقد انخفض عدد الرسو الشهري للسفن من أكثر من 200 إلى أقل من 40 رسو بين يناير ويونيو 2024.

وفي يوليو 2024، ارتفع عدد رسو السفن إلى 60، أي أكثر من الضعف مقارنة بالأشهر السابقة.

وكانت موانئ البحر الأحمر الأكثر تضررًا هي ميناء جدة وميناء الملك عبد الله، توقفت الناقلات البحرية عن الرسو في ميناء الملك عبد الله للحصول على خدمات الميناء في يناير 2024، بينما شهد ميناء جدة أعلى انخفاض شهري بنسبة 74% في الفترة بين ديسمبر 2023 ويناير 2024.

ورغم حدوث انتعاش طفيف في يوليو 2024، فإن متوسط الرسو في ميناء جدة بلغ 37 شهريًا فقط، مقارنة بمتوسط ما قبل الأزمة البالغ 135 رسو شهريًا.

وفي شرق البحر الأبيض المتوسط، كان ميناءا بيريوس وبورسعيد الأكثر تضررًا، بينما في خليج عدن، شهدت صلالة انخفاضًا في عدد الرسو بنسبة 50% في الفترة من يناير إلى فبراير 2024، وفقًا لـ “سي-إنتليجنس”.

وفيما يتعلق بالالتزام بالجداول الزمنية، أشارت الشركة الدنماركية إلى أن موانئ البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط قد عادت إلى مستويات ما قبل الأزمة، في حين أن خليج عدن لا يزال ضعيف الأداء.

علاوة على ذلك، تحسّن متوسط تأخير وصول السفن في جميع المناطق الثلاث، وهي البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط وخليج عدن، حيث انخفض من 10-14 يومًا في يناير 2024 إلى 4-5 أيام، كما كان الحال قبل الأزمة.

وفي يونيو الماضي، ذكرت “سي-إنتليجنس” أن موانئ الشحن الترانزيت الرئيسية، مثل سنغافورة، شهدت ارتفاعًا حادًا في الازدحام بسبب تأثير انعطافات شركات النقل في البحر الأحمر.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره المجري أهمية الانتخابات البرلمانية والرئاسية الليبية
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة
  • وزير الزراعة يبحث زيادة حصص مصر التصديرية إلى المملكة المتحدة
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في مجال البحث العلمي
  • وزير الري يبحث مع نائبة وزير الموارد المائية الصينية التعاون في مجال المياه
  • وزير الخارجية: التصعيد غير مبرر في البحر الأحمر يؤثر على حرية الملاحة الدولية
  • انخفاض عدد رسو السفن في موانئ البحر الأحمر بسبب التصعيد ضد خطوط الملاحة
  • المهلة انتهت.. حقيقة عودة تخفيف أحمال الكهرباء في مصر
  • وزير الموارد المائية يؤكد أهمية الاستفادة من إمكانيات الشركة القابضة للري والصرف
  • وزير البترول الأسبق: مدينة نصر كانت جراج كبير قبل التوسع في إنشاء الطرق والكباري