وزير البترول يبحث زيادة إنتاجية الغاز من البحر المتوسط مع وفد "شيفرون"
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
استقبل المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية وفداً من قيادات شركة شيفرون أحد أكبر الشركات عالمياً في قطاع الطاقة في إطار الاجتماعات واللقاءات التي يعقدها الوزير مع شركاء الاستثمار في إنتاج البترول والغاز، وشهد اللقاء تبادل الرؤى ومناقشة خطط عمل الشركة في مصر للبحث عن الغاز وإنتاجه في منطقة البحر المتوسط من خلال مناطق امتيازها وسبل تقديم الدعم وتضافر الجهود لتسريع الأنشطة وبرامج الحفر لتنمية موارد الغاز.
أكد الوزير التزام الحكومة وقطاع البترول بدعم الاستثمار لتحقيق زيادة في انتاج الغاز والبترول و تسريع وتيرة تنمية الحقول المكتشفة وزيادة عمليات البحث والاستكشاف في المناطق الجديدة، والوقوف على كافة التحديات والعمل مع الشركاء على تذليلها في اطار ماتوليه الدولة والقطاع من أهمية قصوى لزيادة الإنتاج عن المعدلات الحالية وتأمين المزيد من الإمدادات.
ناقش الوزير مع وفد الشركة سبل الإسراع بالأنشطة وبرامج الحفر في مناطق امتيازها بالبحر المتوسط وفى مقدمتها منطقة نرجس بالتعاون مع شركة اينى الإيطالية الشريك مع شيفرون المُشغل الرئيسى للمنطقة.
بنية تحتية متطورة وقويةكما أشار الوزير الى اهمية البنية التحتية التى تتمتع بها مصر في قطاع البترول والغاز والتي تعد ميزة نسبية وداعم لنجاح استثمارات الشركات العالمية في مصر.
أعرب مسؤولو شيفرون العالمية عن اعتزازها بالتواجد في مصر وانها تتمتع بتاريخ طويل حافل منذ دخولها في مصر في مجال توزيع المنتجات البترولية، ثم توسع نشاطها في مصر عام 2020 لتقتحم مجال البحث والاستكشاف الغاز الطبيعى والذى تتطلع الشركة من خلاله الى تحقيق قصص نجاح في عدد من المناطق في شرق وغرب المتوسط ، كما اكدوا أهمية منطقة امتياز نرجس بالبحر المتوسط و تنمية الكشف الغازى المتحقق بها والذى يعد ذو أهمية متقدمة لعمل الشركة في مصر، مشيدين بالتعاون مع شركة إيني الإيطالية.
وأشاروا إلى نشاط الشركة الرائد في مصر في مجال تصنيع زيوت المحركات عالية الجودة وتوزيعها حيث تدير مصنعاً هاماً في مصر في هذا المجال لإنتاج منتج مصري عالى الجودة بتقنيات شيفرون، و تقوم بالتصدير من خلاله الى الشرق الأوسط وأفريقيا بما يمثل نحو 45% من إجمالى صادرات الزيوت المصرية لهذه الأسواق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول وزير البترول الغاز شيفرون حقول النفط مصر فی فی مصر
إقرأ أيضاً:
رغم المحادثات.. واشنطن تفرض عقوبات على قطب الغاز الطبيعي الإيراني إمام جمعة
ذكرت وزارة الخزانة الأمريكية أن الولايات المتحدة أصدرت عقوبات جديدة، الثلاثاء، على قطب الغاز الطبيعي الإيراني سيد أسد الله إمام جمعة، وشبكته التجارية، وذلك مع استمرار المحادثات مع طهران بشأن برنامجها النووي.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الشبكة التجارية لإمام جمعة تتحمل مسؤولية شحن كميات من غاز البترول المسال والنفط الخام من إيران إلى الأسواق الخارجية بمئات الملايين من الدولارات.
وأضافت الوزارة أن غاز البترول المسال والنفط الخام يشكلان مصدر دخل رئيسيا لإيران ويُسهمان في تمويل برنامجها النووي وبرامج الأسلحة التقليدية المتطورة، بالإضافة إلى تمويل جماعات تعمل لصالحها في المنطقة مثل جماعة حزب الله اللبنانية والحوثي في اليمن وحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقال وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت في البيان: "سعى إمام جمعة وشبكته إلى تصدير آلاف الشحنات من غاز البترول المسال بعضها من الولايات المتحدة للتهرب من العقوبات الأمريكية وتحقيق إيرادات لإيران".
وقال وزير الخارجية الإيراني إن إيران والولايات المتحدة اتفقتا، السبت، على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أمريكي بأنها أحرزت "تقدما جيدا للغاية".
ومن المقرر أن يجتمع كبار المفاوضين مرة أخرى في عُمان، السبت.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على إيران في أوقات سابقة خلال سير المحادثات.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل الجاري، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا.
ووصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.