الفرقة المصرية للموسيقى والغناء تحيي احتفالية المتحدة بأبطال الأولمبياد (صور)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أحيت الفرقة المصرية للموسيقي والغناء ضمن فعاليات وزارة الثقافة بمهرجان العلمين الجديدة، حفل «ليلة الأبطال»، والتي تاتي ضمن احتفاء الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بأبطال الأولمبياد المصريين الفائزين والمشاركين في أولمبياد باريس، على المسرح الروماني بالمدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة.
وقدمت الفرقة المصرية للموسيقى والغناء عددا من الأغنيات الوطنية مثل «يا حبيبتي يا مصر» وغيرها من الأغنيات، في حضور أبطال الأولمبياد أحمد الجندي وسارة سمير ومحمد جبر وعبداللطيف منيع وكريم أبو كحلة ومحمد السيد، ضمن فعاليات مهرجان العلمين.
وحرصت قيادات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عمرو الفقي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة ومحمد يحيى رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للرياضة على التقاط صور تذكارية مع الأبطال على المسرح الروماني بالمدينة التراثية بمدينة العلمين الجديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العالم عالمين مدينة العلمين الجديدة الفرقة المصریة الشرکة المتحدة
إقرأ أيضاً:
احتفالية توعوية بولاية طاقة باليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد
نظم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بولاية طاقة احتفالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي لاضطراب طيف التوحد، بشعار "ترسيخ التنوع العصبي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة"، وذلك بقاعة متعددة الأغراض بمكتب والي طاقة، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين وأسر الأطفال من ذوي اضطراب طيف التوحد.
وأكد أحمد بن مختار بامخالف، مدير دائرة التنمية الاجتماعية بطاقة، أهمية تعزيز الشراكات المجتمعية وتكاتف الجهود من أجل تحقيق مجتمع أكثر شمولًا ودمجًا للأشخاص ذوي الإعاقة، مثمنًا الدعم المتواصل الذي يحظى به هذا القطاع.
وقدّم الدكتور خالد بن مسلم المشيخي، عميد كلية الآداب والعلوم التطبيقية بجامعة ظفار، ورقة عمل بعنوان "القيادة بالقدوة"، ركّز خلالها على أهمية تبنّي القائد لسلوكيات وقيم تؤثر إيجابيًا في الآخرين وتُحدث تغييرًا فعّالًا في بيئة العمل والمجتمع، وأشار إلى أن القيادة الفعّالة لا تقوم على السلطة بقدر ما تقوم على الإلهام والتحفيز والقدرة على التأثير البنّاء.
وتضمنت الورقة استراتيجيات لتعزيز القيادة بالقدوة، مثل التواصل الصادق، وتقديم تغذية راجعة إيجابية، وتحديد أهداف واقعية، وتخصيص وقت نوعي للتفاعل مع الأبناء والزملاء، كما شددت على مبدأ "التطور المستمر" كشرط أساسي لبناء قائد ناجح يتمتع بالمصداقية والتأثير المستدام.
وشهدت الورقة تفاعلًا لافتًا من الحضور، حيث طُرحت تجارب واقعية وتحديات واجهها المشاركون، ما أسهم في إثراء النقاش وتعزيز البعد العملي للمادة المطروحة.
الورقة الثانية قدّمها الدكتور محمود زايد الملكاوي، المشرف على مركز الأوائل الدولي للتأهيل، بعنوان "طيف التوحد: الواقع والمأمول"، استعرض فيها التغيرات المقلقة في معدلات انتشار اضطراب طيف التوحد، مشيرًا إلى أن النسبة الحالية تُقدّر بطفل واحد من بين كل 36 مولودًا، مقارنة بنسبة واحد من كل 20 ألف مولود سابقًا.
وتطرق إلى أبرز الأسباب المحتملة لطيف التوحد، ومنها اللقاحات، الطفرات الجينية، والتعرض للمعادن الثقيلة، مشيدًا بجهود سلطنة عُمان في دعم هذه الفئة من خلال إنشاء المراكز الحكومية وتقديم الدعم للمراكز الخاصة والأسر، تماشيًا مع التوجيهات السامية لجلالة السلطان المعظم.
كما شدد الملكاوي على أهمية الكشف المبكر والتدخل العلاجي، ودور المؤسسات التربوية والمهنية والمجتمع المدني في تحقيق نقلة نوعية في رعاية وتأهيل هذه الفئة.
وقدمت ولية أمر لطفلة من ذوي اضطراب طيف التوحد كلمة مؤثرة بعنوان "بين التحدي والإصرار"، استعرضت فيها رحلتها الشخصية في مواجهة التحديات، والدروس الإنسانية العميقة التي اكتسبتها، ما لاقى تفاعلًا واسعًا من الحضور.
كما تم عرض فيلم مرئي بعنوان "شكر وعرفان" من إعداد مركز الوفاء، إهداء إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - تعبيرًا عن الامتنان للأوامر السامية الصادرة في 2 أبريل 2025، باعتماد 7 ملايين ريال عماني لإنشاء مركز متخصص لرعاية وتأهيل المصابين بطيف التوحد بمحافظة مسقط، والتوجيه بدراسة الحاجة إلى مراكز مماثلة في المحافظات الأخرى.
وأكدت سلمى بنت عيسى المعشنية، رئيسة مركز الوفاء، أن هذه المبادرة السامية تعكس رؤية وطنية وإنسانية عميقة، تؤمن بقدرات الأطفال من ذوي طيف التوحد، وتُكرّس قيم الاحتواء والعدالة الاجتماعية.
واختُتمت الفعالية بتوزيع الجوائز وإجراء السحوبات وتكريم المشاركين والداعمين، وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع، ضم كلًا من ناصر بن سالم الحضرمي، مدير عام المديرية العامة للعمل بمحافظة ظفار، ومحمد بن حميد الكلباني، مدير عام المديرية العامة للتنمية الاجتماعية بالمحافظة، إضافة إلى عدد من المسؤولين من الجهات الحكومية والأهلية وأسر الأشخاص ذوي الإعاقة والمختصين.
وأعرب الحضور عن تقديرهم العالي لمستوى الطرح العلمي والمهني في الورقات المقدمة، مؤكدين أن هذه الفعالية شكّلت إضافة معرفية قيّمة، وأسهمت في تعزيز مفاهيم القيادة والدمج والتمكين ضمن رؤية وطنية شاملة.